رغم الدمار الهائل الذي خلفه إعصار دانيال في مدينة درنة الليبية، لجأ شابان ليبيان إلى حيلة لنشر الفزع بين السكان، من خلال إيهام السكان بوجود ما وصفوه بالـ«غيلان» أو «العفاريت» في المدينة، والغريب أنهم كانوا يبتغون المزاح فقط من هذه الخدعة، على طريقة ما فعله الفنانان صبري عبدالمنعم وعبدالله مشرف، في فيلم «البيضة والحجر» مع الفنان الراحل أحمد ذكي، لإيهامه بأن الغرفة مسكونة.

شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ظهور الغيلان

وانتشرت منذ أيام شائعات عن ظهور ما يدعى «غيلان» أو ما يعرف بـ «العفاريت» في مدينة درنة المنكوبة، بسبب الجثث المنتشرة في المدينة، وانتشرت هذه الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة، لدرجة انتشار فيديوهات يظهر فيها البعض وهم يكبرون خوفًا من ظهور هذه «الغيلان» على حد زعمهم.

حقيقة هذا الأمر، كشفه الجيش الليبي، الذي أعلن القبض على بعض الأشخاص وراء هذه الشائعات، حيث نشروا ملابس بيضاء بطريقة معينة في مدينة درنة من أجل إيهام الناس بوجود الغيلان.

شخصان يقفان خلف هذه المزحة الثقيلة

وبحسب «سكاي نيوز» فإن رجال اللواء 166 التابع للجيش، لاحظ أثناء أعمال رفع الأنقاض وجود دمى ملابس بيضاء، معلقة بشكل مريب وسط الركام، وأسفرت التحريات عن التوصل لشخصين وراء هذه الدمى التي ظهرت في درنة.

وأكد عقيلة الصابر، المسؤول في المكتب الإعلامي لدى اللواء 166 أن المتهمين أقرا خلال التحقيق معهما بصناعة الدمى وإشعال النار أمامها بين ركام المنازل، وافتعال أصوات وتصويرها على أنها غيلان بهدف نشر شائعات بين السكان في درنة المنكوبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: درنة مدينة درنة غيلان غيلان ليبيا غيلان درنة

إقرأ أيضاً:

عدن تختنق تحت حرارة الصيف وأزمة الكهرباء تفاقم معاناة السكان

تتفاقم أزمة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن) بالتزامن مع موجة حر شديدة تضرب المدينة، مما ضاعف معاناة السكان.

أفاد سكان محليون بأن ساعات انقطاع التيار بلغت 21 ساعة يومياً، مقابل ثلاث ساعات تشغيل فقط، ساعة ونصف ليلاً وساعة ونصف نهاراً، مما فاقم من معاناة السكان وأثر بشكل مباشر على كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، ودفع كثيرًا من الشبان إلى النوم فوق أسطح المنازل أو على أرصفة الشوارع هربًا من حرارة الداخل.

وشكا سكان من الوضع المتدهور، مؤكدين أن الانقطاعات المتواصلة حولت حياتهم إلى جحيم، وسط صمت الجهات الرسمية وفشلها المتكرر في تقديم أي حلول جذرية.

وأشاروا إلى أن جدول التشغيل المحدود لا يلبي الحد الأدنى من احتياجات الأسر في ظل درجات حرارة مرتفعة، وانعدام وسائل التبريد في أغلب المنازل.

ورغم المبالغ المالية الضخمة التي تم صرفها خلال السنوات الماضية لتوفير وقود محطات التوليد، إلا أن الأزمة ما تزال تراوح مكانها بل تتصاعد، ما يعكس سوء التخطيط وغياب الشفافية والمحاسبة، ويثير تساؤلات جدية حول مصير تلك الأموال، في ظل استمرار الانهيار الخدمي وتنامي الغضب الشعبي في عدن.

مقالات مشابهة

  • افتتاح مركز العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل درنة
  • طريقة للتعرف على السرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 أعوام!
  • تشاجر مع السكان.. كشف ملابسات تضرر الأهالي من أحد المقاهى في مصر الجديدة
  • هذا تصنيف الدول الأعلى بنسبة كبار السن لعدد السكان (إنفوغراف)
  • عدن تختنق تحت حرارة الصيف وأزمة الكهرباء تفاقم معاناة السكان
  • خلال افتتاح مشاريع في درنة.. المستشار صالح: من يشكّك فليأت ليرَ ما تحقق على الأرض
  • بالصور| افتتاح منتزه ترفيهي حديث في درنة ضمن مشاريع الإعمار
  • مجلس النواب يفتتح مشاريع تنموية جديدة في درنة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صواريخ من إيران ويحذر السكان
  • شوبير عن سبب تسوق لاعبي الأهلي في أمريكا: ريبيرو شعر بوجود حالة من الملل