الأوقاف تنظم ندوة تثقيفية للأطفال في سيدي شبل بالمنوفية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
نظمت وزارة الأوقاف فعاليات الندوة التثقيفية للأطفال بمشاركة كبار الكتاب والشخصيات العامة والمبدعين، ضمن فعاليات "البرنامج الصيفي للأطفال" اليوم الجمعة بمسجد سيدي شبل بالشهداء بمديرية أوقاف المنوفية شارك فيها الدكتور/ هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والشيخ/ السيد عبد المجيد رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، والكاتب الكبير عماد مهدي الباحث الأثري وعضو اتحاد الأثريين المصريين، والشيخ زكريا الخطيب مدير مديرية أوقاف المنوفية، والدكتورأشرف فهمي مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف، والدكتورة/ هدى حميد معوض مسئول ملف الأطفال بوزارة الأوقاف، والواعظة وفاء عبد السلام، كما شاركت رحمة محجوب فنانة العرائس بعرض عرائس للأطفال.
وخلال الندوة أكد الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني أن الأطفال يمثلون الصورة المثالية الرائعة التي رسمها لهم الوالدان عن الشخصية الناجحة التي تثير إعجاب الناس، وتستحوذ على اهتمامهم، مقدما الشكر لأولياء الأمور لحرصهم على مشاركة أبنائهم في البرنامج الصيفي للأطفال الذي تحرص وزارة الأوقاف على إقامته.
وخلال الندوة أكد الكاتب الكبير عماد مهدي الباحث الأثري وعضو اتحاد الأثريين المصريين أن الأطفال هم عُدة المستقبل وركيزة المجتمع، مؤكدًا أن أمامنا العديد من التحديات لمواجهة التربية في عصر الانفتاح، مشيدًا بالبرنامج الصيفي حيث يسهم في تنشئة الأطفال على التمسك بهويتهم المصرية، وتنمية قيمة تقدير التراث العربي والهوية الوطنية، مشيدًا بالبرنامج الصيفي للأطفال في المسجد، مؤكدًا أنه لبنة أساسية في بناء الوعي الديني والوطني والقيمي لدى أبنائنا وبناتنا.
وأكدت الدكتورة هدى حميد معوض أن البرنامج الصيفي يسهم بدور بارز في بناء شخصية الطفل من النواحي الجسديّة والفكريّة الاجتماعيّة، وتشكيل مهاراته وقيمه الأساسيّة، وتعزيز وتنمية ثقافته وشخصيته، لينشأ نشأة متكاملة سوية كما أكدت أن الإقبال الكثيف الذي نراه بأعيننا يبعث السعادة في النفوس ويعطي قوة وعزيمة للاستمرار في البرنامج التثقيفي لإشباع حاجات الأطفال ثقافيًّا ودينيًّا ويسهم في حفظ الدين والوطن والمجتمع.
أكدت الواعظة وفاء عبد السلام أن بناء الوعي المجتمعي هو صمام أمان للحفاظ على أمن المجتمع واستقراره، وأن البرنامج الصيفي للأطفال الذي تحرص وزارة الأوقاف على إقامته كل عام يسهم بقوة في بناء وعي ديني مستنير، مشيرةً إلى أن الحياة تبدأ من المسجد من حفظ القرآن الكريم والتربية على القيم والأخلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرنامج الصیفی للأطفال
إقرأ أيضاً:
التنمية الأسرية تنظم جلسة حوارية حول أهمية الأسرة
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية، جلسة حوارية تحت عنوان "التضامن بين الأجيال وأثره في بناء مجتمع متلاحم وهوية وطنية راسخة"، في مجلس الفلاح التابع لمجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة تزامناً مع اليوم الدولي للأسر.
حضر الجلسة، الشيخة موزة بنت خليفة بن محمد آل نهيان، سفيرة مشاريع كبار المسنين في بيورهيلث، ومريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من المسؤولين من الشركاء الاستراتيجيين، والدكتورة منى البحر، مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع، ووفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، وموظفي المؤسسة وعدد من ممثلي الجهات الشريكة.
وسلطت الجلسة الضوء على أهمية الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات، والتأكيد على دورها المهم في دعم التماسك المجتمعي، وتعزيز القيم الإنسانية، وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال توفير بيئة مستقرة وآمنة لأفرادها، بما يُسهم في رفاه الفرد والمجتمع على حد سواء.وتناولت الجلسة الحوارية أهمية التضامن بين الأجيال، باعتباره أحد الركائز الجوهرية في بناء مجتمع متلاحم يحفظ تاريخه، ويواكب حاضره، ويصنع مستقبله، لما يلعبه من دورٍ مهمٍ في تعزيز الحوار بين الأجيال، ونقل القيم والتقاليد الإيجابية، التي تُسهم في ترسيخ الانتماء الوطني، وبناء جيل يعي مسؤولياته، ويحترم إرثه الثقافي والاجتماعي.
وأكدت مريم محمد الرميثي، أهمية الأسرة، باعتبارها نواة المجتمع وأساس استقراره، النابع من حرص قيادتنا الرشيدة، التي يأتي على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، الذي يحرص على بناء منظومةٍ متكاملةٍ من السياسات والبرامج الداعمة للأسرة، شملت مجالات التعليم، والصحة، والإسكان، والعمل، إلى جانب العديد من المبادرات النوعية التي تمكّن الأسر الإماراتية، وتُعزّز تماسكها، لتبقى نموذجاً للتنمية والاستقرار في العالم.
وقالت: "لقد نشأنا في مجتمعٍ قائمٍ على حقيقةٍ مفادها أن الأسرة هي المرآة التي نرى فيها أنفسنا قبل أن نواجه العالم، وفي حضنها تُبنى القيم، وتتشكل المبادئ، وتترسخ جذور الانتماء، وأن الأسرة الحقيقية هي صميم عملنا قولاً وفعلاً، وفق توجيهات سامية ورؤيةٍ ثاقبة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، التي آمنت بأن تماسك الأسرة هو الأساس الذي يُبنى عليه استقرار المجتمع وازدهاره، وسعت بكل جهدها إلى تعزيز مكانتها ودورها المحوري في تنشئة الأجيال على الأخلاق والمعرفة والانتماء، حتى أصبحت رؤية سموها الحكيمة مرتكزاً للبرامج والمبادرات التي تدعم الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي".
وأكدت الرميثي أن اليوم الدولي للأسر يُذكرنا بأهمية هذا الكيان الذي يُشكل نواة المجتمع، ويعيد إلى أذهاننا قيمة الروابط التي تجمعنا، ودور الأسرة في صون الهوية، وغرس القيم، وبناء الإنسان، لافتة إلى أنها مناسبة للتأمل في مسؤولياتنا تجاه أسرنا، ولتجديد العهد على العمل من أجل بناء بيئةٍ أسرية يسودها الحب والتفاهم والاحترام، مستلهمين من قيادتنا الرشيدة، ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رؤيتها في ترسيخ دعائم الأسرة.
من جانبها استعرضت سعادة الدكتورة منى البحر، الإستراتيجيات والسياسات الاجتماعية المختلفة التي عملت عليها دائرة تنمية المجتمع وأطلقتها لسد حاجات الناس المختلفة، وبالتالي تمكين الأسرة، ودعم جميع أفرادها، وخلق أسرة صحية تتمتع بجودة حياة عالية، قادرة على المساهمة الفعالة في خدمة المجتمع.
أخبار ذات صلة
وأكدت أنه من الواجب على المجتمعات العمل على تطوير سياسات تهتم بالتوازن الرقمي أو جودة الحياة الرقمية، والاهتمام بالنشء في هذا المجال، وتدريبهم مبكراً على التوازن في استخدام هذه التقنيات.
وسلطت الدكتورة البحر الضوء على الدور الحيوي للسياسات الاجتماعية في تعزيز جودة حياة الأسرة وتماسكها، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تحولات متسارعة على الصعيدين التكنولوجي والديموغرافي، مشيرة إلى أهمية تصميم سياسات اجتماعية فاعلة وصديقة للأسرة، تعزز من مرونة الأسرة في مواجهة التحديات المختلفة، والتكيف مع المتغيرات الداخلية والخارجية.من جهتها أكدت سعادة وفاء محمد آل علي، خلال كلمتها تحت عنوان "التضامن بين الأجيال نهج إيجابي لدعم التماسك الأسري وتعزيز الهوية الوطنية" على أهمية تعزيز الروابط بين مختلف فئات الأسرة.
وقالت إن التضامن بين الأجيال يُعد نهجاً إيجابياً لدعم التماسك الأسري وتعزيز الهوية الوطنية، ويُسهم في بناء جسور التواصل بين كبار السن والشباب، مما يُعزّز تبادل الخبرات والقيم، ويُرسخ الانتماء المجتمعي والولاء للوطن، في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات.
وتناولت مفهوم التضامن بين الأجيال من منظور شمولي يتجاوز تعزيز العلاقات الأسرية، ليشمل ترسيخ التماسك المجتمعي، وضمان انتقال القيم والمعرفة بين الفئات العمرية، بما يسهم في تحقيق استدامة اجتماعية طويلة المدى، من خلال إبرز المبادرات التي تنفذها مؤسسة التنمية الأسرية حالياً لدعم الأسرة وكبار المواطنين.بدورها تطرقت خولة الكعبي، رئيس قسم الرعاية الاجتماعية لكبار المواطنين بالمؤسسة، خلال الجلسة الحوارية، إلى "دليل تهيئة المنازل الآمنة لكبار السن"، الذي يأتي استجابةً للحاجة المتزايدة إلى توفير بيئات سكنية ملائمة تدعم استقلالية كبار السن، وتقلل من المخاطر اليومية التي قد يتعرضون لها داخل منازلهم، كالسقوط أو الصدمات.
وقدمت شرحاً مفصلاً حول الدليل الذي أعدته مؤسسة التنمية الأسرية ويقدم مجموعة من الإرشادات والمعايير الفنية التي تسهل على الأسر ومقدمي الرعاية لوالديهم إجراء التعديلات اللازمة داخل المنزل.
المصدر: وام