أعلنت أسرة السيناتور الأمريكية ديان فاينشتاين، الديمقراطية المخضرمة عن ولاية كاليفورنيا، وفاتها أمس الخميس عن عمر يناهز 90 عاما، وبعد 30 عاما قضتها عضوا فى مجلس الشيوخ الأمريكى.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ديان فاينشتاين عانت من تدهور صحتها ومشكلات فى الذاكرة، والتى جعلت من الصعب عليها العمل وحدها، وأثار دعوات لها للاستقالة، والتى رفضتها بشكل دائم.

وأصبحت حالتها أكثر خطوة فى الأشهر الأخيرة، وبعد مضاعفات صحية تعرضت لها وبدأت تستخدم كرسى متحرك فى التحرك بمجلس الشيوخ.

 

 وذكرت الصحيفة أن التراجع الطويل والمعلن لفاينشتاين سلط الضوء على السن المتقدمة لأعضاء الكونجرس، خاصة مجلس الشيوخ، حيث يستمر العديد منهم فى الخدمة لفترة طويلة بعد سن التعاقد.

 وتأتى وفاتها فى الوقت الذى يسارع فيه المجلس لتمرير مشروع قانون إنفاق مؤقت لتجنب الإغلاق الحكومى بعد منتصف ليل السبت، ومن غير المرجح أن يكون لغيابها تاثيرا فوريا. فلم يكن من المتوقع أن يكون تصويتها حاسما فى تمرير هذا الإجراء الذى يحظى بدعم واسع من الحزبين.

 

وكانت فاينشتاين قد أعلنت فى وقت سابق هذا العام عزمها ألا تسعى لإعادة انتخابها عند انتهاء مأموريتها العام المقبل، منهية بذلك مسيرة سياسية تاريخية، وطويلة، حطمت فيها الكثير من الأرقام القياسية، منذ بدأت هذا المسار في الكونجرس عام 1992.

 

ولطالما كانت هذه السيناتور، مؤثرة في السياسة بكاليفورنيا التي تمثلها في الكونجرس، على مدى عقود، توجتها بحمل لقب السيناتور الأمريكي الأطول خدمة في التاريخ.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766

أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.

وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.

وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.

وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.

وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.

وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.

وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

مقالات مشابهة

  • نائب بالشيوخ: إنجازات الصادرات والزراعة تعكس رؤية الدولة لبناء اقتصاد قوي
  • الرجل الشقلباظ!
  • أول عيد ميلاد بدون ديان كيتون.. صنّاع فيلم The Family Stone يتذكرونها
  • من البردية الأطول في العالم إلى مقبرة صمّمها الأطفال… متحف شرم الشيخ يحتفل بخمس سنوات من الإبداع والحياة
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة عبد الفتاح الماوري
  • «فخ» كأس العرب
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ محمد عبدالصمد بجاش
  • الصحة: تقديم أكثر من 7.8 مليون خدمة طبية بمحافظة القليوبية خلال 11 شهرًا
  • بعد إلغاء قانون قيصر وكشف شروط الكونجرس.. هل نصبت واشنطن فخا لسوريا ؟