مأرب برس:
2025-07-31@05:13:22 GMT

4 مناطق هي الأكثر عرضة للزلازل

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

4 مناطق هي الأكثر عرضة للزلازل

 

على الرغم من وجود مناطق محددة على الأرض تزداد فيها احتمالات حدوث زلازل، إلا أن السؤال الصعب بالنسبة لهذا النوع من الظواهر الطبيعية لا يتعلق بالمكان بل بالزمان. 

 

اللافت أن حوالي 100 ألف زلزال يرصد في العالم كل عام، عدا زلازل أخرى تحدث في مناطق لا تغطيها أجهزة رصد النشاطات الزلزالية، كما أن معظم الهزات في هذا العدد الهائل، ضعيفة إلى درجة أننها تمر من دون ان يشعر بها البشر.

المناطق الأكثر عرضة في الأرض للزلازل هي تلك التي تلتقي فيها الصفائح المحيطية أو القارية، وكذلك المناطق الواقعة على حواف هذه الصفائح. قشرة الأرض تتكون من ستة عشر صفيحة رئيسة في الغلاف الصخري، وهي في حركة مستمرة.

تقارير تفيد بأن أكثر من نصف مليون شخص على مدى المائة عام الماضية لقوا مصرعهم بسبب زلازل حدثت في مفاصل الصفائح.

المشكلة الأكبر التي تواجه علماء الزلازل أنهم على الرغم من قدرتهم على تحديد مكان الزلزال المحتمل لكنهم لا يستطيع توقع زمن حدوثه بالتحديد، أي أن التوقعات تعطى على المدى الطويل بين 50 إلى 70 عاما، والقليل جدا يمكن توقعه على المدى المتوسط بين 10-15 عاما، وبذلك لا يستطيع علماء الزلازل أن يحددوا تاريخا له، ولذلك تتسبب الزلازل في دمار كبير وخسائر فادحة.

أربع مناطق في العالم يزداد فيها الخطر الزلزالي وهي:

صدع سان أندرياس في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية:

الساحل الغربي لأمريكا الشمالية يعد أحد أكثر مناطق الأرض نشاطا من الناحية الزلزالية. في هذه لمنطقة توجد صفيحتان ضخمتان من الغلاف الصخري لأمريكا الشمالية والمحيط الهادئ، تتلامس جوانبهما باستمرار هناك.

صدع سان أندرياس، هو بمثابة حد فاصل بين هذه الصفيحتين. يخلق احتكاك الصفائح ضغطا هائلا على قشرة الأرض، يخرج ويتفرغ بشكل دوري على شكل زلازل مدمرة.

هذا الصدع يمتد إلى مسافة 1300 كيلومتر من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرق، ويعبر ولاية كاليفورنيا. تتحرك الصفائح التكتونية بالنسبة لبعضها بمعدل 5.6 سم في العام، فيما يقع الجزء الأكثر عرضة للزلازل من الصدع شرق لوس أنجلوس على الحدود المكسيكية تقريبا.

بحيرة كيفو بين الكونغو الديمقراطية ورواندا:

كيفو هي واحدة من البحيرات الأفريقية الكبرى، وهي تقع على الحدود بين رواندا والكونغو، في حين أن الخطر على سكان المنطقة لا يأتي من زلزال، ولكن من تسونامي.

التسونامي يحدث أيضا في هذه البحيرة، كما توجد رواسب ضخمة من الميثان تحتها، ويقدرها الخبراء بحوالي 65 مليون متر مكعب، ما يعني نظريا أنها قد تسبب في انفجار هائل وتسونامي عملاق قادر على قتل حوالي مليوني شخص يعيشون بالقرب من البحيرة.

اليابان:

تقاطع طبقتين تكتونيتين كبيرتين يمتد على طول الجزر اليابانية، وصفيحة المحيط الهادئ تبدو كما لو أنها تغوص تحت الصفيحة الأوراسية.

اليابانيون يعيشون في واحدة من أكثر المناطق خطورة من الناحية الزلزالية في العالم. تحدث الهزات الصغيرة في هذا البلد طوال الوقت، وينظر اليابانيون إلى الزلازل وأمواج تسونامي على أنها مخاطر وشيكة.

في منطقة طوكيو يعيش ثلاثة عشر مليون شخص في توجس دائم لكارثة زلزالية محتملة، ذاكرتها في آخر مناسبة تعود إلى عام 1923، حين دمر زلزال بقوة 9 درجات المدينة بالكامل تقريبا.

إندونيسيا:

إندونيسيا هي الأخرى تقع في أكثر المناطق خطورة من الناحية الزلزالية في العالم، بها تمر الصفيحة التي تشكل قاع المحيط الهندي تحت آسيا ويتم إطلاق الطاقة المنبعثة من اصطدام لوحين على شكل زلازل قوية.

المنطقة جزء من صفيحة تكتونية كبيرة تسمى "حلقة النار في المحيط الهادئ"، وتعتبر سومطرة، الجزيرة الغربية في الأرخبيل، الأكثر خطورة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

30 قتيلا وإجلاء أكثر من 80 ألفا في بكين جراء أمطار غزيرة

أفادت وكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا) اليوم الثلاثاء بأن العاصمة الصينية بكين شهدت موجة أمطار غزيرة "عنيفة ومستمرة" تسببت بمقتل 30 شخصا حتى منتصف ليل الاثنين، في وقت أعلنت فيه السلطات إجلاء أكثر من 80 ألفا من سكان المدينة.

وقالت الوكالة إن كمية الأمطار التي هطلت على المناطق الشمالية من بكين خلال هذه الموجة بلغت 543.4 مليمترا، مما أدى إلى فيضانات جارفة تركزت بشكل خاص في المناطق الجبلية شمال المدينة، حيث سجل أعلى عدد من الضحايا.

وأضافت "شينخوا" أن 80 ألفا و332 شخصا تم إجلاؤهم من العاصمة حتى الآن، في وقت أعلنت فيه حالة الطوارئ بعد أن قطعت مياه الأمطار عشرات الطرق، وتسببت بانقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 130 قرية في محيط العاصمة.

المناطق الأكثر تضررا

ووفق ما أوردته صحيفة "بيجينغ ديلي" الرسمية، فقد لحقت أضرار بالغة بأحياء مي يون وهوايرو شمال العاصمة، وكذلك حي فانغ شان جنوب غرب المدينة.

وتشير التقارير إلى أن البنية التحتية في تلك المناطق تضررت بشكل واسع، مع انهيارات أرضية وإغلاق شبكات الطرق.

ودعت السلطات السكان إلى توخي الحذر، وقالت الصحيفة في تنبيه عاجل: "يرجى الانتباه إلى توقعات الطقس والتحذيرات، وتجنّب التوجه إلى المناطق العالية الخطورة إلا للضرورة القصوى".

تحرك رئاسي عاجل

وفي مواجهة حجم الكارثة، أمر الرئيس الصيني شي جين بينغ مساء الاثنين السلطات المحلية بـ"بذل جهود بحث وإنقاذ شاملة لتقليل الخسائر البشرية والمادية"، مشددا على ضرورة تسريع عمليات الإغاثة وإيواء المتضررين في المناطق الأكثر تعرضا لخطر الفيضانات.

ونقلت "شينخوا" عن الرئيس الصيني قوله إن "الفيضانات والكوارث الطبيعية الأخيرة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في مناطق واسعة مثل بكين، خبي، جيلين، وشاندونغ".

وتأتي هذه الكارثة ضمن سلسلة من الأحوال الجوية القاسية التي تضرب شمال الصين مؤخرا، مما يثير مخاوف من اتساع رقعة الفيضانات وتكرار الأزمات المناخية بفعل تغيّر أنماط الطقس.

إعلان

ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية حتى اللحظة، وسط تحذيرات من استمرار هطول الأمطار خلال الأيام المقبلة، واحتمال تفاقم الوضع في المناطق الجبلية وضفاف الأنهار.

مقالات مشابهة

  • جمال شعبان: السيدات أكثر عرضة لـ كسرة القلب من الرجال
  • روسيا.. ثوران بركان كليوشيفسكي بعد زلزال قوي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا
  • بعد زلزال روسيا المدمر.. خبير زلازل تركي يحذّر
  • اليابان تُحذر من تسونامي بعد زلزال كامتشاتكا الروسية
  • كيف يسبب تغير المناخ زيادة تشكل الحفر الأرضية الغائرة؟
  • "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" تضع نهجاً استباقياً للحد من استغلال الأطفال الأكثر عرضة للخطر
  • التموين وتنمية المشروعات تدرسان إنشاء منافذ جديدة في المناطق الأكثر احتياجًا
  • 30 قتيلا وإجلاء أكثر من 80 ألفا في بكين جراء أمطار غزيرة
  • الأردن والعراق وسوريا.. تحالف جيولوجي يكشف خبايا الصفيحة العربية
  • أجواء معتدلة شمالاً وحرارة مرتفعة جنوباً في ليبيا