مقتل 57 على الأقل جرّاء انفجارين بمسجدين في باكستان
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
باكستان - رويترز:
قالت الشرطة ومسؤولون في قطاع الصحة الباكستاني إن ما لا يقل عن 57 شخصًا قتلوا وأصيب العشرات في هجوم انتحاري وانفجار آخر وقعًا بمسجدين، أمس الجمعة، خلال فعاليات بمناسبة المولد النبوي.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجارين. وذكرت وسائل الإعلام أن أحدهما أدى إلى حصار العشرات تحت الأنقاض.
ويأتي هذا وسط تصاعد هجمات جماعات مسلحة، ما يزيد من المخاطر التي تواجهها قوات الأمن قبل الانتخابات الوطنية المقررة في يناير.
وقال مسؤول بقطاع الصحة المحلي يدعى عبدالرشيد إن الانفجار الأول وقع في إقليم بلوخستان بجنوب غرب البلاد، وأدى إلى مقتل 52 شخصًا وإصابة 58 آخرين يعاني كثيرون منهم من إصابات خطيرة.
وذكر منير أحمد وهو مسؤول كبير بالشرطة أن «المهاجم فجر نفسه بالقرب من سيارة للشرطة على مقربة من مسجد مدينة، حيث احتشد الناس من أجل موكب».
وقال مسؤولو الإنقاذ إن الهجوم الثاني وقع في إقليم خيبر بختون خوا المجاور في شمال غرب باكستان، وأودى بحياة خمسة أشخاص. وذكرت قناة جيو نيوز أن سقف المسجد انهار جراء الانفجار، وأن ما بين 30 و40 شخصًا محاصرون تحت الأنقاض.
وأفاد مسؤول بأن الهجوم تضمن انفجارين، أحدهما عند بوابة المسجد والآخر في صحن المسجد.
وقال فضل أكبر نائب مفوض شرطة منطقة هانجو: «لحسن الحظ، وقع انفجار عند البوابة، فتسنى للمصلين الخروج من المسجد، وعدد القتلى ضئيل نتيجة لذلك».
ويقع الإقليمان على الحدود مع أفغانستان، وتعرّضا لهجمات في السنوات الماضية شنّها متشددون يهدفون إلى الإطاحة بالحكومة الباكستانية وفرض تفسيرهم المتشدد للشريعة.
وندّد أنوار الحق كاكار رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال الباكستانية بالانفجارين ودعا إلى تقديم الدعم الكامل للضحايا.
ويترأس كاكار حكومة تصريف أعمال مكلفة بالإشراف على الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في الأسبوع الأخير من يناير كانون الثاني.
وشهدت باكستان ارتفاعًا في الهجمات التي يشنها متشددون إسلاميون منذ العام الماضي عندما انهار وقف إطلاق النار بين الحكومة وحركة طالبان باكستان، وهي حركة ينضوي تحت لوائها العديد من الجماعات الإسلامية السنية المتشددة.
ونفت حركة طالبان باكستان، التي نفذت منذ تأسيسها عام 2007 بعضا من أعنف الهجمات داخل البلاد، مسؤوليتها عن تنفيذ التفجيرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مقتل وفقدان 47 شخصًا على الأقل في عواصف رعدية وفيضانات عارمة بولاية تكساس الأمريكية
ضربت عواصف رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة ولاية تكساس الأمريكية أمس الجمعة، وتسببت في حدوث سيول مدمرة ومميتة على طول نهر غوادالوبي جنوب وسط الولاية، مما أدى إلى مقتل 24 شخصًا على الأقل، وفقدان نحو 23 فتاة من مخيم صيفي.
وأعلنت إدارة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية حالة طوارئ بسبب السيول في أجزاء من مقاطعة كير بعد هطول أمطار غزيرة، تصل إلى 30 سنتيمترًا.
وأفاد رئيس بلدية كيرفيل بأن الفيضانات الشديدة اجتاحت المنطقة قبل الفجر من دون سابق إنذار، مما حال دون إصدار السلطات أي أوامر إخلاء، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأضاف: “حدث هذا بسرعة كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة جدًا، لم يكن بالإمكان التنبؤ بها، حتى باستخدام الرادار. حدث هذا في غضون أقل من ساعتين”.
وأعلنت السلطات المحلية العثور على 24 شخصًا لقوا حتفهم في “الفيضانات الكارثية” بالمنطقة.
وقال نائب حاكم ولاية تكساس في مؤتمر صحفي إن السلطات تبحث عن 23 فتاة تم إدراجهن في عداد المفقودين من بين أكثر من 700 طفل كانوا في مخيم صيفي، عندما اجتاحته مياه الفيضانات حوالي الرابعة صباحًا بالتوقيت المحلي.
وقالت السلطات إن معظم المخيمين في أمان، لكن لم يتسن إجلاؤهم على الفور لأن المياه المرتفعة جعلت الطرق غير صالحة للسير.
وذكر باتريك أن منسوب نهر غوادالوبي ارتفع 8 أمتار في 45 دقيقة بسبب الأمطار الغزيرة التي أغرقت المنطقة.
وأرسلت فرق الإنقاذ 14 طائرة هليكوبتر وعشرات الطائرات المسيّرة فوق المنطقة، بالإضافة إلى مئات من أفراد الطوارئ على الأرض لتنفيذ عمليات الإنقاذ بين الأشجار والسيارات العائمة والمياه المتدفقة بسرعة.
وقالت: “من المتوقع هطول أمطار إضافية في تلك المناطق. حتى لو كانت الأمطار خفيفة يمكن أن تحدث المزيد من الفيضانات في تلك المناطق. هناك تهديد مستمر باحتمال هطول سيول من سان أنطونيو إلى واكو خلال الساعات الأربع والعشرين إلى الثماني والأربعين المقبلة، بالإضافة إلى استمرار المخاطر في غرب ووسط تكساس”.