بعد إعادة تشغيل المشروع.. تفاصيل وأسعار دراجات «كايرو بايك»
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قامت محافظة القاهرة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وشركاء التنمية، بإعادة تشغيل مشروع «كايرو بايك»، وتم تكليف شركة بديلة لتعيد تشغيل المشروع بدراجات هوائية جديدة، وتطبيق على الهاتف المحمول.
وتستعرض «الوطن» عبر السطور التالية، أهم التفاصيل الخاصة بمشروع «كايرو بايك»، وطريقة استخدام الدراجات الهوائية، واستئجارها، والأسعار.
وفيما يخص طريقة استخدام الدراجات التابعة لـ«كايرو بايك» واستئجارها، فهي كالتالي:
- يتم تنزيل تطبيق «كايرو بايك» على الهاتف المحمول.
- تسجيل البيانات الشخصية به.
- شحن محفظة التطبيق بعد تحديد وسيلة الدفع الإلكتروني.
- مسح الكود «QR» الموجود على الدراجة لفتح القفل الموجود بها، ثم الانطلاق إلى الرحلة.
- بعد الانتهاء من الرحلة يجري ترك الدراجة في أقرب محطة، وغلق القفل يدويا، وإنهاء الرحلة على تطبيق الهاتف.
أسعار ركوب الدراجاتيجري احتساب ساعة الركوب في مشروع «كايرو بايك» بـ5 جنيهات إضافة إلى 2 جنيه رسوم استخدام، وإليك أبرز المعلومات عن المشروع:
- يوجد 26 محطة بمنطقة وسط البلد بالقاهرة.
- عدد الدراجات بالمشروع 250 دراجة.
- الدراجة بها جهاز تتبع ويجري رصدها من خلال الشركة المشغلة.
- تطبيق الهاتف يحدد أماكن محطات الدراجات.
- لا يوجد عمال بالمحطات والمشروع يدار إلكترونيا.
- من المقرر التوسع في المشروع على مرحلتين ليصل للزمالك وجاردن سيتي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كايرو بايك دراجات
إقرأ أيضاً:
8 فرسان يغامرون عبر سهول قرغيزستان
" عمان ": في قلب الطبيعة البرّاقة لجمهورية قرغيزستان، وبين قمم الجبال الشاهقة ووديان الأنهار الباردة، سطّر فريق من فرسان سلطنة عمان ملحمة فريدة من نوعها، جمعت بين روح المغامرة وأصالة الفروسية. لم تكن الرحلة مجرد تنقل على ظهور الخيل، بل كانت مشروعًا متكاملًا حمل في طياته التخطيط، والانضباط، والشغف، ورسالة حضارية أراد بها الفرسان أن يعكسوا صورة مشرقة عن شباب عمان.
منذ لحظة الانطلاق وحتى العودة، توزعت المهام وتكاملت الأدوار، وسادت روح الفريق في كل موقف. بين صعوبات الطريق وجمال الطبيعة، وُلدت لحظات لا تُنسى، ووثّقت عدسات الكاميرات حكاية فارس، وخيل، ووطن في مغامرة عابرة للحدود، وعميقة الأثر.
البداية والفكرة
الفارس المهندس سعيد المنذري تحدث عن فكرة الرحلة بقوله: بدأت الفكرة من مجلس ودي بسيط جمعني ببعض الزملاء من محبي الفروسية؛ حيث راودتنا الرغبة في أن نخوض تجربة مختلفة تدمج بين الفروسية والمغامرة والاستكشاف خارج حدود الوطن. كنت من أوائل من طرح الفكرة، وسرعان ما لاقت تفاعلًا حماسيًا من الفرسان، فتحولت من مجرّد فكرة إلى مشروع متكامل بدأنا في رسم معالمه بكل جدية، وقع اختيارنا على قرغيزستان لما تتميز به من طبيعة خلابة وتضاريس متنوعة تُناسب الفروسية الجبلية. كما أن ثقافة الشعب القرغيزستاني قريبة من طبيعة الشعوب الشرقية في تقديرها للخيل والفروسية، إضافة إلى سهولة الإجراءات، وتوافر المرافق المناسبة لمثل هذه المغامرات. ببساطة، قرغيزستان كانت المكان المثالي لتجربة غنية وآمنة في آنٍ واحد.
وعن الهدف الأساسي من هذه الرحلة يقول المنذري: الهدف كان شاملاً؛ فهو مزيج من استكشاف ثقافة جديدة، وتحدي الذات، وتوثيق تجربة عربية/عُمانية على ظهور الخيل في بيئة غير مألوفة. أردنا أن نُثبت لأنفسنا ولغيرنا أن الفروسية ليست مجرد رياضة محلية، بل أسلوب حياة يمكن أن يعبر القارات وينسج جسورًا بين الشعوب، كما كان من أولوياتنا الترويج لهوية الفارس العُماني بروح عصرية.
واختتم المنذري حديثه: هذه الرحلة علّمتني أن كل فكرة صغيرة قابلة للتحقق إذا وجدت الشغف والعمل الجماعي خلفها. أفتخر بهذا الفريق، وأفتخر أننا كنا سفراء لعُمان على صهوة الخيل. وأقول لكل من يحمل شغفًا بداخله: لا تؤجله، فربما فيه يولد مشروع العمر.
ومثّل الفريق كل من: الفرسان سعيد المنذري، وأحمد الوردي، ومحمد الرواحي، ومرشد المعمري، وسالم المنذري، ومازن البدري، وعبدالرحمن المحاربي، وأحمد المنذري.