اليمن تشارك في اعمال المؤتمر العام الـ ٦٧ للوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
فيينا (عدن الغد) سبأنت
شاركت الجمهورية اليمنية، في المؤتمر العام الـ ٦٧ للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بوفد ترأسه سفير اليمن لدى النمسا والمندوب الدائم لدى الوكالة السفير هيثم شجاع الدين.
وأكد السفير شجاع الدين في كلمة اليمن أمام المؤتمر، دعم اليمن لأنشطة الوكالة في مجال الوقاية الإشعاعية والصحة والزراعة والعلوم التكنولوجيا ودعم أنشطتها في مجال التحقق والرصد في إيران على ضوء قرار مجلس الأمن 2231 لعام 2015م.
وجدد حرص اليمن على الاستمرار في تنفيذ مشاريع التعاون التقني مع الوكالة برغم الظروف الاستثنائية والصعبة التي تمر بها اليمن..مشيراً إلى تطلع اليمن الحصول على مزيداً من الدعم من الوكالة في مجال علاج السرطان بالاشعاع.
كما دعا السفير شجاع الدين، الى مواصلة الجهود والعمل على ايجاد البدائل والتسهيلات اللازمة من أجل ضمان استمرار تنفيذ مشاريع التعاون التقني في البلدان التي تمر بصراعات او ظروف استثنائية ومنها اليمن..مشدداً على ضرورة ان تقوم الوكالة بتشكيل فريق من سكرتارية أجهزة صنع السياسيات في الوكالة للنظر في وضع سياسات جديدة لتسهيل تنفيذ مشاريع التعاون التقني في البلدان التي تعاني من صراعات.
وناقش المؤتمر، الجوانب المتعلقة بالتعاون التقني، والعلوم والتكنولوجيا النووية، والأمن والأمان النوويين، والضمانات ومسائل عدم انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط والوضع في أوكرانيا.
ويعد المؤتمر العام، أعلى هيئة لصنع السياسات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتألف من ممثلين عن جميع الدول الأعضاء بها.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
فك شفرات النصوص القديمة في مؤتمر بآداب بني سويف
انطلقت أمس بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب، جامعة بني سويف أعمال المؤتمر العلمي الدولي الرابع عشر، تحت عنوان" تطبيقات الذكاء الاصطناعي وانعكاساتها على العلوم الإنسانية والاجتماعية"
وبحضور الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتور حمادة محمد محمود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة عزة جوهري، عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر، الأستاذ الدكتور سهير عبد الباسط عيد، مقر المؤتمر المؤتمر، أ.م.د زينب سعيد حشيش، أمين المؤتمر.
وأوضح رئيس الجامعة ، ان المؤتمر ضم العديد من الأبحاث المتنوعه ، والتي عكست التفاعل العميق بين الذكاء الاصطناعي ومختلف فروع العلوم الإنسانية، ووصل عددها إلى
20 بحثاً أصيلاً قدمها 25 باحثاً من خمس جامعات مختلفة لافتا إلى ان البحوث
غطت محاور حيوية شملت: الجغرافيا، التاريخ، الآثار، السياحة، التعليم، علوم المعلومات، علم النفس، علم الاجتماع، اللغة.
وأضافت الدكتوره عزة جوهرى ان المؤتمر اختتم أعماله بمجموعة من التوصيات الاستراتيجية التي تمثل رؤية مستقبلية للبحث والتطبيق أبرزها
في مجال المكتبات والمعلومات والأخلاقيات: الدعوة إلى توحيد المعايير والمصطلحات العالمية للذكاء الاصطناعي (ISO/IEC 22989:2022)، وتحديث التشريعات لحماية حقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي، وتطوير أطر أخلاقية لأمناء المعلومات.
في مجال الجغرافيا والبيئة: ضرورة الاستثمار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الجغرافي (GeoAI) لرصد وفهم التغيرات المناخية، ودعم الاستدامة البيئية الخضراء باستخدام التقنيات الحديثة.
في مجال التعليم والبحث العلمي: دعم الأبحاث الموجهة نحو المعالجة الآلية للغة العربية، وتوفير برامج تدريبية شاملة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين حول الاستخدام الأمثل والأخلاقي لأدوات الذكاء الاصطناعي.
في مجال الثقافة والتراث والسياحة: تعزيز دراسات الأنثروبولوجيا الرقمية، وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة الخدمات السياحية وتخصيصها، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في ترجمة وفك شفرات النصوص القديمة كالهيروغليفية.