مدبولي: نضع اللمسات الأخيرة للمتحف المصري الكبير.. ونستهدف جذب 30 مليون سائح
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن قطاع السياحة والآثار شهد نهضة غير مسبوقة خلال الـ9 سنوات الماضية، إذ جرى تأهيل وإنشاء 29 متحفًا وترميم 221 موقعًا أثريًا في كل مكان في مصر، ودرة التاج المتحف المصري الكبير نضع له اللمسات الأخيرة ليكون جاهزًا للافتتاح وتحديد الموعد، كما جرى تنظيم فعاليات كبرى مثل إحياء طريق الكباش ونقل المومياوات.
وأضاف «مدبولي»، خلال كلمته في افتتاح جلسات مؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز» بحضور الرئيس السيسي، اليوم السبت، أنه جرى إنشاء مقاصد سياحية جديدة: «ربنا يكرمنا السنادي ونصل إلى 15 مليون سائح، الخطة بتاعتنا إننا نضاعف هذا العدد خلال 5 سنوات ونصل إلى 30 مليون سائح»، مؤكدًا أن هذا يحتاج إلى بنية أساسية كبيرة وأماكن ومقاصد للسياحة تستوعب هذا العدد وأماكن للزيارة منها المشروع التجلي الأعظم أو مدينة سانت كاترين والذي سيكون جاهزًا في الربع الأول من العام المقبل.
وأوضح أن الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لمصر عن طريق تحويلها لمركز لوجستي عالمي يكون به الآليات كلها التي تقول إن هذه الدولة بها كل البنية التحتية، التي تؤلها لتكون مركزًا لوجستيًا عالميًا وهذا يحتاج شبكة موانئ ومطارات وموانئ جافة وشبكة طرق وسكك حديدية على أعلى مستوى لتحريك البضائع من أي مكان بأسرع وقت.
ولفت أنه من أهم المشروعات التي بدأت فيها الدولة هو ازدواج قناة السويس، «هذا المشروع قضى تماما على أي فكر بوجود مسارات بديلة»، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لم يكتب لها النهوض أو التنمية إلا في التسع سنوات الماضية، موضحا أن جرى وجار إنشاء 18 ميناء بتكلفة 129 مليار جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئاسة الوزراء رئيس الوزراء مؤتمر حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
مارتن بيست: المتحف المصري الكبير فرصة لا تتكرر في الحياة
قال المهندس المعماري مارتن بيست، مدير مشروع المتحف المصري الكبير والمستشار التصميمي، إن رحلته مع المشروع بدأت منذ عام 2003، والتي تعد «الفرصة التي لا تُفوّت وتأتي مرة واحدة في العمر»، قائلا: «قابلت المهندسين وشركاء العمل حينها، وكانت تلك أكبر منافسة هندسية في التاريخ، وهذا أعظم معرض أثري يقبع عند قاعدة الهرم».
وأوضح بيست، خلال مداخلة على شاشة اكسترا نيوز، أن المشروع كان تحديًا ضخمًا في ظل وجود منافسة شديدة مع العديد من الشركات، مشيرًا إلى أنهم كانوا يعملون على تصورات هندسية مختلفة لكي نظهر جمال القطع الأثرية وكيف يمكننا استخدامها لعرض قصة.
وأكد المهندس المعماري أن التحدي كان يتمثل في كيفية عرض 100 ألف قطعة أثرية داخل المتحف، بحيث تكون مرتبة بشكل تسلسلي يروي القصة بوضوح للزائر، قائلا: «سعينا لوضع فكرة تربط المساحات ببعضها لنمنح الزوار تجربة بصرية خلابة».
تصميم قاعات العرض استند إلى 3 قوالب هندسية أساسيةوأشار إلى أن تصميم قاعات العرض استند إلى 3 قوالب هندسية أساسية، كما أن أصعب قرار تصميمي كان في اختيار الترتيب الزمني للعرض، هل نبدأ من الأحدث إلى الأقدم أم العكس، وقررنا أن نبدأ من العصور الحديثة نزولاً إلى المملكة القديمة، حتى نصل إلى الأهرامات وبداية هذه الحضارة العظيمة".