الاتحاد الأوروبي يؤكد أهمية استمرار الدعم الإنساني للسكان في إقليم «كاراباخ»
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد الاتحاد الأوروبي أهمية ضمان استمرار الدعم الإنساني دون عوائق للسكان الذين مازالوا بحاجة إليه في إقليم ناجورنو - كاراباخ المُتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، وكذلك لأولئك الذين غادروا منه.
وذكر بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأووربي، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة، أن الإقليم يشهد حاليًا نزوحا جماعيا للأرمن، نتيجة للعملية العسكرية التي شنتها أذربيجان يومي 19 و20 سبتمبر الجاري والإغلاق الذي دام أشهرًا سابقة لممر لاتشين الحدودي، مما دفع الناس إلى الفرار من منازلهم في ناجورنو كاراباخ والبحث عن ملجأ في أرمينيا.
وأضاف البيان أنه من المهم للغاية ضمان استمرار الدعم الإنساني دون عوائق لأولئك الذين ما زالوا بحاجة إليه في كاراباخ، وكذلك لأولئك الذين غادروا.. مؤكدا دعم الاتحاد الأوروبي لعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تعمل على تسهيل الإجلاء العاجل للجرحى والمرضى، وتوفير المساعدة الطارئة على الأرض.
وأشار إلى إعلان المفوضية الأوروبية عن حزمة إضافية من المساعدات الإنسانية بقيمة 5 ملايين يورو لمساعدة النازحين من ناجورنو كاراباخ إلى أرمينيا وأولئك الذين يجدون أنفسهم في وضع ضعيف داخل كاراباخ.. مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه على استعداد لتقديم مساعدات إنسانية إضافية.
وأوضح البيان أن أذربيجان تتحمل مسئولية ضمان حقوق وأمن أرمن كاراباخ، بما في ذلك حقهم في العيش في منازلهم بكرامة دون تخويف أو تمييز، وكذلك حق العودة للنازحين، ومن الضروري أن تتمكن بعثة تابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى المنطقة خلال الأيام المقبلة.. مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي من جهته سيواصل متابعة التطورات على الأرض عن كثب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كاراباخ الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ملتقى بجامعة السلطان قابوس يؤكد أهمية إعادة تشكيل التعليم لمواكبة متطلبات المستقبل
العُمانية: بدأت اليوم بجامعة السُّلطان قابوس فعاليات الملتقى الدولي الخامس للمجموعة البحثية للإدارة والقيادة التربوية بعنوان: إعادة تشكيل التعليم من أجل مستقبل مستدام بقيادة مبتكرة وملهمة، تحت رعاية سعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية – الرئيس التنفيذي للهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم.
يأتي انعقاد الملتقى الذي يناقش 282 ورقة عمل وورقة بحث علمي، بالشراكة بين جامعة السُّلطان قابوس ووزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة لتطوير المناهج، والمديرية العامة للإشراف التربوي، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة.
ويسعى الملتقى بمشاركة باحثين ومتحدثين من 17 دولة، إلى إعادة التفكير في شكل التعليم ووظائفه في ظل التحولات العالمية المتسارعة، والتركيز على إعادة تشكيل التعليم بحيث يصبح أكثر قدرة على إعداد الأجيال للمستقبل، وأكثر استدامة وابتكارًا، من خلال تعزيز القيادة التربوية، والابتكار الرقمي، واستدامة التعلم، بما ينسجم مع "رؤية عُمان 2040" وأهداف التنمية المستدامة.
وقال الأستاذ الدكتور ياسر فتحي الهنداوي المهدي- رئيس المجموعة البحثية للإدارة والقيادة التربوية بكلية التربية ورئيس مشروع تعزيز الممارسات التعليمية المبتكرة في سلطنة عُمان - في كلمة افتتاح الملتقى إنه في ظل التحولات العالمية المتسارعة، تبرز الحاجة الملحّة إلى إعادة تشكيل التعليم لضمان قدرته على مواكبة متطلبات المستقبل وصناعة جيل يمتلك المعرفة والمهارات والقيم اللازمة لبناء مجتمع مستدام من خلال التركيز على القيادة التربوية المبتكرة، والتحول الرقمي، واستدامة التعلم.
وأضاف: إن الملتقى ينعقد في سياق مشروع مموّل من جامعة السُّلطان قابوس لتعزيز الممارسات التعليمية المبتكرة في سلطنة عُمان، كما أنه امتداد لمسيرة علمية سنوية للمجموعة البحثية للإدارة والقيادة التربوية تجمع نخبة من الباحثين والخبراء والممارسين من داخل سلطنة عُمان وخارجها لبحث قضايا التعليم في ظل التحولات العالمية المتسارعة.