ليبيا – قال عضو مجلس النواب عبد السلام نصية، إنه خلال الأيام الماضية خرجت عشرات البيانات والإدانات والعديد من التحليلات التي تعكس الاستقطاب الحاد ومحاولة استغلال كارثة درنة لضرب الخصوم.

نصية وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”،نوه إلى أن الكارثة كشفت عن ترابط النسيج الاجتماعي لليبيين ولكنها أيضا كشفت عن هشاشة الدولة وتفككها وانعدام وضعف مؤسساتها والعجز التام في فرق الإنقاذ والإسعاف والطوارئ وإدارة الأزمة.

وأوضح أنه في مثل هذه الكوارث الوطنية إذا كنا نبحث عن كبش فداء أو عقاب لشخص أو اثنين أو مجموعة أو المحاكمة جنائية،فالأمر بسيط جدًا وتقارير الأجهزة الرقابية واضحة وكل المستندات موجودة من تاريخ إنشاء السد إلى الآن وكذلك المواصفات الفنية والحاجة للصيانة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن محمود خليل.. أمنستي ترحب وتدين استغلال واشنطن الهجرة لقمع التضامن مع فلسطين

رحبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) بقرار قاضي المحكمة الجزئية في الولايات المتحدة الإفراج عن محمود خليل بكفالة، بعد أكثر من 3 أشهر من اعتقاله الذي وصفته بـ"الجائر وغير الضروري".

وأكدت المنظمة أن قضية خليل تشكل رمزا لسياسات تتبعها إدارة ترامب، تستهدف تضييق مساحة التضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال استغلال نظام الهجرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محكمة بملاوي تدين لأول مرة الشرطة بجريمة تعذيبlist 2 of 2لازاريني يدق ناقوس الخطر بشأن المجاعة بغزة والمطبخ العالمي تستأنف نشاطهاend of list

وقالت المديرة الإقليمية لأمنستي في الأميركتين آنا بيكر إن اعتقال خليل كشف عن جهود متعمدة لقمع حرية التعبير والتجمع السلمي، واستخدام قوانين الهجرة وسيلة لإسكات الأصوات الداعمة للفلسطينيين.

وأكدت بيكر أن إطلاق سراحه يتيح له أخيرا العودة إلى منزله واحتضان أسرته، مشددة على ضرورة احترام الحقوق الإنسانية الأساسية في الولايات المتحدة وفي كل مكان دون استثناء.

وأعربت أمنستي عن قلقها العميق إزاء تصاعد استخدام الاعتقال والترحيل والترهيب في الولايات المتحدة بحق الطلاب والنشطاء، قائلة إن ذلك يعكس نمطا متزايدا من السياسات الاستبدادية التي تقوّض حقوق الإنسان وتستهدف الأفراد بناء على معتقداتهم أو نشاطهم السلمي.

ودعت أمنستي الحكومة الأميركية إلى إنهاء الاستهداف السياسي وحماية حرية التعبير. وأشارت إلى أن اعتقال خليل يشكل تذكيرا صارخا بخطورة التحديات التي تواجه حقوق الإنسان في البلاد، وأنها ستواصل متابعة قضيته وغيرها من حالات التضييق على الحريات الأساسية.

وفي الأثناء، تعهد محمود خليل باستئناف نشاطه المؤيد للفلسطينيين لدى عودته إلى نيويورك بعد يوم من إطلاق سراحه بكفالة من سجن للمهاجرين، بينما قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنها ستواصل جهودها لترحيله من البلاد.

ووصل خليل (30 عاما) إلى مطار نيوارك ليبرتي الدولي في نيوجيرسي بعد ظهر أمس السبت ليجد أصدقاءه ومؤيديه وزوجته الأميركية في استقباله بالهتاف والتصفيق. وكانت في استقباله أيضا في المطار النائبة الديمقراطية عن نيويورك ألكساندريا أوكاسيو كورتيز.

إعلان

وقال خليل، وفي يده باقة من الزهور، "ليس فقط إذا هددوني بالاعتقال، حتى وإن كانوا سيقتلونني، سأظل أواصل الحديث عن فلسطين.. أريد فقط أن أعود وأواصل العمل الذي كنت أقوم به بالفعل، وهو الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وهو خطاب يستحق الاحتفاء به لا المعاقبة عليه".

مقالات مشابهة

  • دبي.. إدانة وتغريم 21 متهماً 25 مليون درهم في أكبر قضايا استغلال تأشيرات الإقامة
  • نصية: التلويح بالعقوبات مهم للمضي في تنفيذ مسارات اللجنة الاستشارية 
  • بنعليلو: أُراهن على الصحافيين في محاربة الفساد و"صحافة البيانات" شكل جديد لتفكيك شبكات المصالح
  • الطفلة غيثة تغادر المصحة ووالدها يحذر من استغلال مأساتها
  • مجلات بجامعة القاهرة تحقق طفرات في مراكزها بتصنيفات قواعد البيانات العالمية
  • النيابة العامة: البيانات الشخصية تحاط بالحماية النظامية وصيانتها ضرورة لضمان حقوق الأفراد
  • الإفراج عن محمود خليل.. أمنستي ترحب وتدين استغلال واشنطن الهجرة لقمع التضامن مع فلسطين
  • قبل نحو 48 ساعة من ضربة أمريكا.. صور فضائية تكشف تحركات إيرانية وما كانت تحاول فعله في منشأة فوردو
  • أحمد الشيخي: قضية النصر والوحدة كشفت أكبر سلبيات الموسم الرياضي الماضي
  • بعد الإفراج عنه.. محمود خليل: إدارة ترامب تحاول تجريد الجميع من إنسانيتهم