موعد ومكان جنازة أحمد سامي العدل.. ورسالة مؤثرة من شقيقته
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تستعد أسرة الفنان سامي العدل، لتشييع جنازة أحمد نجل الفنان الراحل، الذي توفي صباح اليوم السبت، من مسجد الفاروق في منطقة المعادي بالقاهرة، عقب صلاة العصر.
سبب وفاة أحمد سامي العدلتوفي المخرج الشاب أحمد سامي العدل بشكل مفاجئ، بعدما عانى من أزمة قلبية، بعد جلطة مفاجئة في الشريان الأورطي، ولم يمهل القدر الأطباء لمساعدته.
وكانت رشا سامي العدل، أعلن وفاة شقيقها عبر حسابها الشخصي على «فيسبوك» قائلة: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله المغفور له بإذن الله أخويا وروحي أحمد سامي العدل، برجاء الدعاء له، اللهم اغفر له وارحمه وأدخله الفردوس الأعلى بغير حساب ولا سابقة عذاب واجعل قبره روضة من رياض الجنة».
أحمد سامي العدل هو ممثل ومخرج نجل الفنان الراحل سامي العدل، وكان يعمل كمساعد مخرج، كما شارك بالتمثيل في عدة أعمال أبرزها: مسلسل «فوق مستوى الشبهات» بطولة الفنانة يسرا، ومسلسل «حارة اليهود» بطولة منة شلبي والفنان الأردني إياد نصار.
وعمل كمساعد مخرج في مسلسل «جميلة» بطولة الفنانة ريهام حجاج، ومسلسل «ضد الكسر» بطولة الفنانة نيللي كريم، كما عمل في مسلسل «نسر الصعيد» بطولة الفنان محمد رمضان.
وقدم ألحان أغنية تتر مسلسل «فاتن أمل حربي» بطولة الفنانة نيللي كريم والفنان شريف سلامة، وغنت التتر الفنانة أنغام.
يعرف سامي العدل بأنه واحدًا من صانعي النجوم ومكتشف المواهب الفنية، فهو أول مَن قدم الفنان مصطفى قمر للسينما، كما قدم أيضًا الفنان مصطفى شعبان من خلال فيلم «خلي السلاح صاحي»، وكذلك الفنان أحمد عيد والفنان فتحي عبد الوهاب.
كما ربطت سامي العدل علاقات قوية بالوسط الفني، حيث كان يعقد جلسات صلح شهرية للمتخاصمين، وآخر ما أوصى به قبل وفاته هو قيام شركات الإنتاج بتقديم أعمال هادفة ولها مضمون نظرًا لذكاء الجمهور ووعيه الذي لا يقبل على عمل سيء.
وتوفي سامي العدل عن عمر يناهز الـ68 عامًا، في الساعات الأولى من يوم الجمعة الموافق 10 يوليو 2015م، بالمركز الطبي العالمي، بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة ضعف في عضلة القلب مما استدعى دخوله المستشفى لأيام.
اقرأ أيضاًسيمون تنعى أحمد سامي العدل: «قلبي ينزف أنا أرثيه وأودعه»
بعد وفاته الصادمة.. معلومات لا تعرفها عن الفنان الشاب أحمد سامي العدل
بسبب تجاهل المنتجين.. رشا سامي العدل تفتتح عربة طعام: «عايزة أكسب لقمة حلال»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد العدل أحمد سامي العدل جنازة أحمد سامي العدل سامي العدل نجل سامي العدل وفاة أحمد سامي العدل أحمد سامی العدل بطولة الفنانة بطولة الفنان
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: البطولة المطلقة «أكذوبة» والفنان الحقيقي لا يقيس نجاحه بترتيب اسمه في التترات
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن مفهوم البطولة المطلقة لم يعد معيارًا حقيقيًا للنجاح الفني، معتبرًا أن الاعتقاد بضرورة تصدر الفنان للمشهد في كل عمل هو تصور خاطئ، مشيرًا إلى أن تاريخ السينما المصرية مليء بنماذج لنجوم كبار حققوا نجاحات لافتة في أدوار لم تكن بطولة مطلقة.
وأوضح "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن أسماء كبيرة مثل كمال الشناوي وأحمد مظهر ويحيى شاهين قدموا أدوارًا بعيدة عن البطولة الأولى، ومع ذلك حققوا نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا، مؤكدًا أن «البطولة المطلقة أكذوبة»، وأن الفنان الذي يصر على تصدير نفسه للجمهور باعتباره البطل الأول في أي عمل وتحت أي بند فني يقع في خطأ واضح في فهم طبيعة الفن.
وشدد على أن الفنان يجب أن يفكر في الدور ذاته، لا في مساحته أو ترتيبه في التترات، موضحًا أنه إذا أعجب الفنان بالدور فعليه أن يؤديه مهما كان حجمه، دون الالتفات إلى الأحاديث الجانبية المتعلقة بالبطولة أو الأفيش.
وفي هذا السياق، استعاد الشناوي موقفين اعتبرهما نموذجين مهمين لفهم قيمة الدور بعيدًا عن ترتيب الأسماء، أولهما ما رواه له الفنان الكبير يحيى الفخراني عن كواليس فيلم «المصير»، حيث لم ينشغل نور الشريف بشكل القفيش أو ترتيب الأسماء أو حجم الدور، بقدر اهتمامه بقيمة العمل نفسه ومكانته الفنية.
وأشار إلى موقف آخر في فيلم «الخلية»، موضحًا أن الدور الذي قدمه الفنان محمد ممدوح كان من المفترض أن يؤديه الفنان خالد النبوي، وهو ما يعكس أن الأسماء الكبيرة لا يجب أن تتوقف عند فكرة المساحة أو الصدارة، طالما أن العمل ككل قوي ومؤثر.
وأكد أن الفنان الجيد يجب أن يضع نصب عينيه قيمة الدور وتأثيره، وليس موقع اسمه في التترات، متسائلًا: «هل يتذكر الجمهور اليوم ترتيب الأسماء في الأفلام الخالدة؟»، مشيرًا إلى أن أحدًا لا يتذكر الآن من كان الاسم الأول أو الثاني أو الثالث في أفلام مثل «اللص والكلاب».
وأوضح أن الجمهور حين يتذكر هذا الفيلم، يستحضر مباشرة شخصية «سعيد مهران»، التي قدمها شكري سرحان، رغم أنه لم يكن الاسم الأول في التترات، حيث جاءت شادية أولًا، ثم كمال الشناوي، ثم شكري سرحان، ومع ذلك ظل الدور هو البطل الحقيقي للعمل.
وأضاف أن شادية كانت حالة استثنائية، وأن كمال الشناوي فنان لا يتكرر، وأن شكري سرحان واحد من عباقرة فن الأداء، إلا أن الدراما نفسها هي التي صنعت البطولة، وليس ترتيب الأسماء، مؤكدًا أن شخصية سعيد مهران كانت هي البطل الدرامي الحقيقي للفيلم.
وأشار إلى أن شكري سرحان لم يشغل نفسه يومًا بالبحث عن ترتيب اسمه أو اعتباره قضية حياة أو موت، رغم امتلاكه رصيدًا كبيرًا من الأعمال المهمة مثل «البوسطجي» وغيرها، لكنه ظل مرتبطًا في وجدان الجمهور بدوره في «اللص والكلاب».
وأكد على أن التركيز على الاسم أو ترتيبه في التترات هو انشغال زائف، وأن العمل الفني الحقيقي هو الذي يصنع القيمة، مشددًا على أن الفنان الواعي لا يجعل من ترتيب اسمه معركة، بل يترك للدور نفسه أن يتحدث عنه ويخلده.