هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة: استمرار الانقسام السياسي في ليبيا لا يمكن أن يستمر
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ليبيا – نبهت هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إلى أن استمرار الانقسام السياسي وغياب المساءلة عن المقدرات والموارد الوطنية لا يمكن أن يستمر.
وجاء ذلك في بيان صادر عن الرؤساء المشاركين، هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، للفريق العامل المعني بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان التابع للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا المنشأة بموجب عملية برلين – تحت عنوان (بعدما كشفت الكارثة في الشرق الستار عن عجز شديد في الحكومة – الوحدة وتحلي القيادة بالمبادئ واحترام حقوق الإنسان، أمور باتت حيوية )،بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الليبية “وال”، وذلك على خلفية عاصفة دانيال وما خلفته من دمار ومعاناة في درنة والمناطق المحيطة بها، وأدت لوفاة ما لا يقل عن 4255 قتيلا وأكثر من 8540 مفقودا ، واضطر زهاء 43000 شخص للنزوح.
وقال البيان الذي استهل – بالتعازي للشعب الليبي وللمتضررين من الفيضانات شرق ليبيا خاصة – إن هذه الخلفية القاتمة من الخسائر والمعاناة التي لا حصر لها، فإنه من المثلج للصدر أن نرى الناس والمجتمعات المحلية من جميع أنحاء البلاد يوحدون قواهم ليعبروا عن تضامنهم وتعاطفهم، ويساعدوا بعضهم البعض خلال هذه الأزمة ، فضلا عن ذلك، تتواصل على الأرض عملية استجابة إنسانية واسعة، حيث يحتاج الناجون إلى الغذاء والماء، والخدمات الطبية، والمأوى، والرعاية النفسية والاجتماعية العاجلة.
وأعتبر البيان أن الليبيين تعرضوا للخذلان بسبب العجز الحاد في الحكومة في ليبيا ، وأنهم يطالبون اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، بوحدة الصف وبقيادة أخلاقية، تضع حقوق الإنسان وكرامة الشعب في المقام الأول ، مبينا أن مأساة بهذا الحجم لا بد من أن تكون حافزاً لإنهاء الجمود السياسي، وقد أصبح صوت الدعوات إلى التغيير مسموعا في جميع أنحاء البلاد ويزدادُ صداهُ ارتفاعاً.
وأكد الرؤساء المشاركون في بيانهم على ضرورة تمكين الجهات الإنسانية من العمل بطريقة ناجعة زمنياً ومستقلة، وأن تعد الاستجابة الإنسانية بقيادة مدنية أمرًا حيويًا لحماية ومساعدة الأشخاص المتضررين في المناطق المدمرة بطريقة تراعي الحقوقَ وتتميز بالشفافية والفعالية.
وشدد البيان على أن حجمَ الكارثة، والادعاءاتِ المنتشرة على نطاق واسع بشأن الفساد والإهمال، وعجزَ الحكومة، وغيابَ المساءلة، كلها أمور تتطلب آلية تحقيق مستقلة وشفافة، مشيرا إلى أن الشفافية والحكم الرشيد هما أمرًا بالغ الأهمية من أجل تحقيق التعافي وإعادة الإعمار على أساس يراعي الحقوق.
وأعلن الرؤساء المشاركون مساندتهم لدعوات الإنشاء آلية مستقلة للإشراف على إعادة الإعمار في الشرق الليبي، وإشراك ممثلي الأهالي المتضررين في هذه الآلية لضمان تلبية احتياجاتهم واحترام حقوقهم بالكامل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الوسط السياسي اهتز لوفاته.. كيف نعى الرئيس اللبناني ورئيس الحكومة والنواب زياد الرحباني؟
توفي زياد الرحباني، الملحن والكاتب المسرحي وعازف البيانو اللبناني صاحب الرؤية الثاقبة، يوم السبت عن عمر يناهز 69 عامًا.
الرئيس اللبناني: زياد الرحباني صوت ثائر ضد الظلمونعى الرئيس اللبناني جوزيف عون، زياد الرحباني، اليوم السبت، معتبرًا أنه لم يكن مجرد فنان، بل ظاهرة فكرية وثقافية متكاملة.
وأشاد عون في بيان له بالرحباني، واصفًا إياه بأنه «ضمير حي، وصوت ثائر ضد الظلم، ومرآة صادقة تعكس معاناة المهمشين».
و أكد عون أن دمج الرحباني بين الموسيقى الكلاسيكية والجاز والشرقية فتح آفاقًا جديدة للتعبير الثقافي اللبناني وارتقي به إلى مستويات عالمية، مضيفًا: «كان زياد امتدادًا طبيعيًا لعائلة الرحباني التي منحت لبنان جمالًا وكرامة».
رئيس النواب اللبناني ينعي زياد الرحبانيومن جهته، قدّم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أحرّ تعازيه لـ فيروز، ولعائلة الرحباني، ولجميع اللبنانيين بفقدان الفنان الرائع زياد الرحباني، الذي جسد لبنان الذي أحببناه.
كما نعى وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة، زياد الرحباني قائلًا: «سننعيه ونواصل غناء أغانيه التي لن تموت».
ووصف رئيس الوزراء نواف سلام «الرحباني» بأنه «فنان استثنائي ومبدع، صوت حرّ ظلّ وفيًا لقيم العدالة والكرامة».
اقرأ أيضاًنقابة المهن الموسيقية تنعى وفاة الموسيقار اللبناني زياد الرحباني
«قيمة وقامة لا تعوض».. يسرا تنعى نجل فيروز الملحن اللبناني زياد الرحباني
«سألوني الناس» أول ألحانه.. محطات في حياة الموسيقار زياد الرحباني