خبراء يكشفون عن أفضل سلاح روسي لتدمير المسيرات الصغيرة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تؤدي المسيرات مهام الاستطلاع وتوجيه القنابل والصواريخ ويصعب رصدها وإسقاطها، فيما أثبت مدفع "آكا -630" الروسي الرشاش أنه أفضل وسيلة لاصطياد هذه المسيرات بفضل كثافته النارية.
إقرأ المزيدويبدو أنه ليست هناك وسائل فعالة ورخيصة للتصدي لها.
بينما يبدو أن البحارة قد وجدوا سبيلا للتصدي للدرونات، وهم يعرفون جيدا أن من الضروري توفير الكثافة العالية لنيران المدفعية الصغيرة العيار من أجل إصابة الأهداف الجوية زالبحرية السريعة والصغيرة الحجم.
وقد ركزت البحرية الروسية على استخدام الرشاشات السداسية السريعة الرمي عند مواجهتها للدرونات الصغيرة الحجم.
ومن أهمها المدفع الرشاش "آكا -630" الأوتوماتيكي السداسي المواسير الذي أصبح وسيلة قوية للدفاع عن السفن الصديقة ضد غارات الأهداف الجوية، بما في ذلك الصواريخ المجنحة على مسافة 4000 متر وضد الزوارق المسيرة الخفيفة على مسافة 5000 متر. وتتحقق الرماية بـ6 رشقات بفاصل زمني 5 ثوان، وتضم كل رشقة 400 طلقة أو بـ6 رشقات بفاصل زمني ثانية واحدة مع شرط أن تضم كل رشقة 200 طلقة.
أما سلاح الجو فيمتلك هو كذلك وسيلة قوية وسريعة، وهو المدفع السداسي المواسير الجوي عيار 23 ملم من طراز "غا شا – 6 – 23 إم" الذي يضمن سرعة الرمي 10000 طلقة في الدقيقة. ودخل المدفع الخدمة في الجيش السوفيتي عام 1974. وتزودت به قاذفات "سو-24" والمقاتلات الاعتراضية "ميغ – 31".
طول المدفع 140 ملم، عرضه 25 سنتيمترا، وزنه 76 كيلوغراما، مخزونه 500 قذيفة. فلماذا لا يمكن وضعه على مدرعة أو ناقلة أو حتى على صندوق الشاحنة. إذن فإن سلاحيْنا الجوي البحري يمتلكان بالفعل وسائل فعالة لمقاومة الدرونات مهما كان حجمها. والقرار في يد القيادة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي روبوت سفن حربية طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يوجه بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق التنمية الشاملة
وجه محافظ الاسكندرية، أحمد خالد، بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع الشباب على العمل؛ للحد من البطالة وتحسين مستوى المعيشة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وفي هذا الإطار، اعتمدت رئيس حي أول المنتزة المهندسة سحر شعبان، رخصة تشغيل مشروع نسيجي جديد ضمن برنامج "مشروعك"، بتمويل من أحد البنوك الوطنية، لصالح أحد الشباب من أبناء الحي، في خطوة تعكس التزام الدولة بتوفير فرص حقيقية ومستدامة لتحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين.
وأكدت رئيس الحي ، أن الدولة تولي أهمية بالغة لدعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، باعتبارها إحدى الأدوات الفاعلة لتحقيق التنمية الاقتصادية والحد من البطالة، وتحفيز روح المبادرة لدى الشباب، مشيرة إلى استمرار الحي في تقديم كافة أوجه الدعم الفني والإجرائي لأصحاب تلك المشروعات.
يُذكر أن إدارة "مشروعك" بحي اول المنتزه ساهمت في تمويل عدد كبير من المشروعات، إلى جانب إصدار العديد من رخص التشغيل لمشروعات مختلفة في قطاعات متنوعة لزيادة دخل الأسر ورفع المستوى الاقتصادي لها.