القبيلات عن عمل شباب بغير تخصصاتهم: انحني احتراما وتقديرا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
نجوى القبيلات: تحية تقدير واحترام أحبتي على ما بذلتم وتبذلون لتأمين لقمة العيش بالحلال
شاركت الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية السابقة في وزارة التربية والتعليم نجوى قبيلات، عبر حسابها على "فيسبوك" قصة شابين صادفتهما يعملان بمهن بعيدة عن تخصصهم الجامعي.
اقرأ أيضاً : إعلان نتائج القبول الموحد في الكليات الرسمية مساء السبت
قالت القبيلات إنه استوقفها شاب يحمل بكالوريوس دكتور صيدلة، يعمل بمحل لبيع الحمص والفلافل، واصفة مشهد قلي الفلافل حين "تتفلفل بالزيت الذي يغلي، كما يغلي داخله بالتأكيد".
وأضافت القبيلات أنها تنحني احتراما وتقديرا لشاب تقاذفته الأيام ووضعته بفرصة العمل بالمطعم.
واستكملت القبيلات رحلتها، مع سائق أجرة "تاكسي"، لتعلم خلال طريقها لمنزلها أنه يحمل بكالوريوس هندسة بتقدير جيد، ما أصابها بالعجب.
ووجهت القبيلات رسالة لمن يعمل بغير تخصصه: لكم تحية تقدير واحترام أحبتي على ما بذلتم وتبذلون لتأمين لقمة العيش بالحلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التخصصات الجامعية التعطل عن العمل الوظائف وزارة التربية والتعليم الجامعات التخصصات الراكدة
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لقمة بغداد .. عبارات جوفاء في زمن المجازر
يمانيون / تقرير
انعقدت القمة العربية في بغداد، اليوم السبت 19 ذو القعدة 1446هـ الموافق 17 مايو 2025م، وسط مشهد دموي متفاقم في قطاع غزة بفلسطين المحتلة، وتفكك كارثي في السودان، وتوغلات إسرائيلية يومية في سوريا ولبنان، لكن البيان الختامي جاء باهتًا، مُفرغًا من المضمون، وعاجزًا عن أن يشكل ولو حدًا أدنى من الرد العربي الجاد على الجرائم والانتهاكات التي تحدث في غزة ولبنان وسوريا والسودان.
غزة تُباد والعرب يكتفون بالتنديد اللفظي
يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم إبادة جماعية وتجويع بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، بينما يكتفي القادة العرب بعبارات منمقة عن “القلق” و”ضرورة وقف القتال”.. لم يتضمّن البيان أي آلية فعلية للضغط، لا دبلوماسية ولا اقتصادية، ولم يطرح حتى الحد الأدنى من الإجراءات الرمزي. هذا الصمت العملي بمثابة ضوء أخضر لاستمرار المجازر، ورسالة مخزية إلى الشعب الفلسطيني بأن الدم الفلسطيني ليس أولوية عربية.. وأن ما يحدث في المناطق العربية من اقتتال تشعله دول الاستكبار وتزكيه دول عربية من مهام قيادات ثنائي الخليج العربي “السعودية والإمارات” أبرز الحلفاء
تجاهل فاضح للدور التخريبي في السودان
لم يأت البيان على ذكر السودان إلا بوصفه “قلقًا”، دون الاعتراف الصريح بمسؤولية دول عربية – وعلى رأسها الإمارات – في تسليح الميليشيات المتمردة ودعمها سياسيًا ولوجستيًا في خدمة مشاريع التفتيت.. هذا التجاهل ليس بريئًا، بل يعكس رضوخ الجامعة العربية لمراكز النفوذ والمال على حساب دماء الشعب السوداني وسيادة أراضيه.
سوريا ولبنان: الصمت عن الاحتلال والعدوان
رغم تكرار الإشادة بـ”وحدة سوريا”، تجاهل البيان الإشارة إلى الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية واللبنانية، وغيّب أي دعوة صريحة لتحرك عربي جماعي لمواجهتها. كما لم يطرح أي مبادرة عملية لرفع الحصار والعقوبات التي تخنق الشعب السوري وتعيق إعادة الإعمار، ما يعكس أن السياسات الغربية لا تزال تتحكم في الإيقاع العربي.
غياب الرؤية وضعف الإرادة
افتقر البيان لأي مشروع سياسي جاد أو خارطة طريق لمواجهة الانهيارات الإقليمية. لا دعوة لعقد قمة طارئة بشأن غزة، ولا مبادرة للتعامل مع الانهيار العربي المتسارع، ولا حتى موقف موحد واضح من المخاطر الوجودية التي تواجه المنطقة. كان بيانًا لإدارة الصورة لا إدارة المصير.
قمة بلا روح… وبيان بلا أثر
ما صدر عن قمة بغداد لا يرقى لأن يُسمى موقفًا سياسيًا، بل أقرب إلى بروتوكول بارد في زمن نازف يخدم العدو وقوى الاستكبار.. كما أنه انعكاس لشلل الإرادة العربية، وتحول القمم إلى طقوس شكلية، تفتقر للكرامة قبل أن تفتقر للقرار.. وبينما تُباد غزة، وتُقسم السودان، وتُقصف سوريا، وتنهار لبنان، ويشعل فتيل القتال في ليبيا، يبقى النظام العربي الرسمي سجين العجز والتواطؤ، في وقت تحتاج فيه الشعوب إلى موقف لا إلى مجاملة أو عمالة صاخبة.