الجيش الأميركي يعتقل عنصرا من داعش خلال غارة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قالت القيادة المركزية الأميركية، اليوم السبت، إن قواتها نفذت هجوما بالهليكوبتر في شمال سوريا يوم 28 سبتمبر الجاري وألقت القبض على ممدوح إبراهيم الحاجي من تنظيم الإرهابي.
وأضاف بيان، صادر عن القيادة، أن العملية لم تسفر عن سقوط قتلى أو مصابين.
وسبق أن شنت الولايات المتحدة غارات أدت إلى مقتل واعتقال قادة من التنظيم المتطرف.
كان آخرها إعلان القيادة، الاثنين الماضي، أنها اعتقلت قيادياً كبيراً في التنظيم المتشدد بعد تنفيذ غارة بطائرة هليكوبتر في شمال سوريا، السبت الماضي.
وأضافت القيادة المركزية الأميركية، في بيان "تم القبض على أبو هليل الفدعاني، وهو مسؤول العمليات والتسهيلات في تنظيم داعش بسوريا، خلال الغارة".
وأوضحت القيادة "تشير التقديرات إلى أن للفدعاني علاقات في جميع أنحاء شبكة التنظيم بالمنطقة".
وقال تروي جارلوك المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية "إلقاء القبض على مسؤولين في تنظيم داعش مثل الفدعاني يزيد من قدرتنا على تحديد أماكن الإرهابيين واستهدافهم وإخراجهم من ساحة المعركة".
وأكد البيان أنه لم يسقط أي قتلى أو جرحى من المدنيين خلال العملية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الأميركي داعش قيادي اعتقال
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الأميركي يضيف 139 ألف وظيفة خلال شهر مايو
أظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية الصادرة، الجمعة، أن الاقتصاد الأميركي أضاف 139 ألف وظيفة في مايو 2025، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى إضافة 126 ألف وظيفة.
واستقر معدل البطالة عند 4.2 بالمئة للشهر الثالث على التوالي، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في سوق العمل رغم التحديات الاقتصادية المستمرة.
تباطؤ في نمو الوظائف وسط تحديات اقتصاديةعلى الرغم من تجاوز عدد الوظائف المضافة للتوقعات، إلا أن وتيرة النمو تباطأت مقارنة بالشهور السابقة.
فقد تم تعديل بيانات أبريل بالخفض إلى 147 ألف وظيفة، بعد أن كانت 177 ألفًا، مما يشير إلى تباطؤ في سوق العمل.
هذا التباطؤ يُعزى جزئيًا إلى حالة عدم اليقين الاقتصادي الناتجة عن السياسات التجارية والرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، والتي أثرت على خطط التوظيف لدى الشركات.
أداء متباين للقطاعات الاقتصاديةشهدت بعض القطاعات زيادات ملحوظة في التوظيف، حيث أضاف قطاع الرعاية الصحية 62 ألف وظيفة، وقطاع الترفيه والضيافة 48 ألفًا، والخدمات الاجتماعية 16 ألفًا.
في المقابل، فقد القطاع الحكومي الفيدرالي 22 ألف وظيفة، مما يعكس تأثيرات تقليص الميزانية والتغييرات الإدارية.
تأثيرات السياسات التجارية والماليةتسببت السياسات التجارية، بما في ذلك الرسوم الجمركية المرتفعة، في خلق حالة من عدم اليقين لدى الشركات، مما أدى إلى تباطؤ في قرارات التوظيف.
كما أن التوترات السياسية بين الرئيس ترامب ورجال الأعمال البارزين، مثل إيلون ماسك، ساهمت في زيادة الضغوط على الأسواق والشركات، مما أثر على خطط التوظيف والاستثمار.
توقعات السياسة النقديةمع استمرار تباطؤ نمو الوظائف واستقرار معدل البطالة، يتوقع المحللون أن يحتفظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة الحالية في اجتماعه المقبل، مع إمكانية النظر في تخفيضها لاحقًا هذا العام إذا استمر التباطؤ الاقتصادي.
هذا التوجه يأتي وسط ضغوط من الإدارة الأميركية لخفض أسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي.
نظرة مستقبليةرغم التحديات، يرى الخبراء أن سوق العمل الأميركية لا تزال تظهر مرونة نسبية، ومع ذلك، فإن استمرار التوترات التجارية والسياسات الاقتصادية غير المستقرة قد يؤدي إلى مزيد من التباطؤ في التوظيف والنمو الاقتصادي في الأشهر المقبلة.