العاصمة الإدارية الجديدة.. صرح عملاق شاهد على إنجازات الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أثناء فعاليات مؤتمر حكاية وطن 2023 أشار الرئيس السيسي إلي أهمية العاصمة الإدارية الجديدة، من هنا بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول العاصمة الإدارية الجديدة.
رسالة السيسي
قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوجيه رسالة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قائلا: "بشكرك يا دكتور مصطفى.
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة قوبل بالنقد والتشكيك، لكن الخبراء يتحدثون عن حتمية نقل العاصمة من 40 عاما وكان هناك محاولة من الرئيس الراحل أنور السادات لإنشاء مدينة السادات ولم يكتب لها النجاح، وفي 2007 طُلب من وزارة الإسكان انتخاب موقع جديد لحي حكومي جديد، بعد القناعة بضرورة نقل الحي الحكومي.
وأستكمل: أنه تم اختيار 5 مواقع، وكنت مشاركا في اختيارهم، الأول هو موقع العاصمة الحالي، والثاني عمل حي حكومي في شرق مدينة نصر في المنطقة التي يوجد بها اليوم مسجد المشير طنطاوي، على مساحة 700 فدان، أما الموقع الثالث كان في جزيرة الوراق، والموقع الرابع شمال القرية الذكية على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، والموقع الخامس مدينة 6 أكتوبر، ووضعت معايير لكيفية اختيار موقع لحي حكومي جديد لمصر.
وأختتم: انتهى رأي الخبراء إلى أن أفضل موقع هو الموقع الحالي، لأن الخبراء رأوا أن القاهرة دائما ما تنمو شرقا، لذلك يجب استغلال الحي الحكومي لكي يكون نواة لمدينة جديدة شرق القاهرة الجديدة، والبديل الثاني كان حي شرق مدينة نصر، وتم اختياره لأنه الأسهل، رغم أن الخبراء قالوا إنه على المدى البعيد ستواجه الدولة نفس المشكلة، لكن المشروع لم ينفذ.
العاصمة الإدارية الجديدة
عاصمة جمهورية مصر العربية المستقبلية الجديدة، مدينة جديدة من مدن الجيل الرابع، تقع في محافظة القاهرة، وتُدار من خلال شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، أنشأت بقرار رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي رقم 57 لسنة 2016 وأُعلن عن إنشائها خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري المُقام في مدينة شرم الشيخ في الفترة من 13 إلى 15 مارس 2015 وتم التعاقد مع الإمارات العربية المتحدة على إنشائها خلال فعاليات المؤتمر. تبلغ المساحة الإجمالية للمدينة نحو 170 ألف فدان (688 كم²)، وهي أكبر من مساحة سنغافورة وأكبر أربعة أضعاف من مدينة واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية، تبعد عن مدينة القاهرة بنحو 60 كم في اتجاه الشرق، وعن مدينة السويس نحو 65 كم في اتجاه الغرب، ومن المخطط أن تستوعب ما يقرب من 6.5 مليون نسمة عند الانتهاء من مرحلها الإنشائية بالكامل.
أُنشئت العاصمة الإدارية للتخفيف من حدة الازدحام بمدينة القاهرة، ولتكون العاصمة الجديدة ومقر لحكم مصر بنهاية يونيو 2022، حيث سيتم نقل مقرات رئاسة الجمهورية، رئاسة الحكومة، مجلس النواب، مجلس الشيوخ، الوزارات، الهيئات والجهات الحكومية، وكذلك سفارات وقنصليات الدول الأجنبية، وستكون المركز المالي لمصر حيث يوجد بها حي المال والأعمال الذي سيضم المقرات والمكاتب الإقليمية لكبرى الشركات والبنوك المصرية والعالمية، تُقسم المدينة إداريًا إلى 20 حي ومنطقة مختلفة الاستخدامات، وستضم أيضًا على سبيل المثال مقر قيادة الدولة الاستراتيجي، مدينة الفنون والثقافة، مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية، مدينة المعرفة، والنهر الأخضر الذي سيمتد لأكثر من 35 كم مما يجعله أكبر ستة أضعاف من سنترال بارك في مدينة نيويورك.
تاريخ إنشاء العاصمة الإدارية
أعلن عن المشروع العاصمة الإدارية الجديدة عام 2015 ليضم القصر الرئاسي الجديد والبرلمان والحكومة وحي دبلوماسي راقي، ولتكون مقرا للوزارات والهيئات الرسمية والسفارات بمصر ومقرا للشركات ومؤسسات القطاع الخاص ويضم كذلك منتجعات ومراكز تسوق حديثة وأحياء سكنية راقية بإستثمارات تصل إلى 45 مليار دولار في توقيع على اتفاقية مشروع بناءها بين شركة إعمار العقارية الإماراتية المستثمرة في المشروع ممثلة برئيس مجلس إدارتها محمد العبار، وعن الجانب المصري وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة مصطفى كمال مدبولي. وشهد التوقيع نائب رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكان من المخطط أن تشارك في تنفيذه أكثر من 35 شركة مصرية متخصصة في أعمال الإنشاءات والمقاولات وأن يستغرق إكماله من 5 إلى 7 سنوات.
حجم التكلفة
أشار اللواء احمد زكى عابدين رئيس شركة العاصمة الادارية الجديدة عام 2018 إلى أن إجمالي التكلفة للمرحلة الأولى للعاصمة تبلغ 300 مليار جنيه (نحو 16 مليار دولار في حينه) والتى سيتم الانتهاء منها بالكامل خلال 3سنوات من حينه. قُدرت تكلفة المرحلة الأولى حتى عام 2021 بـ 25 مليار دولار؛ تحمل الجيش والحكومة عبء توفير وتم ضخها من خارج الميزانية العامة للدولة.
وقال خالد الحسيني المتحدث باسم العاصمة الجديدة آنذاك “نسب التنفيذ في المرحلة الأولى تجاوزت 60 بالمئة في كامل المشاريع”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤتمر حكاية وطن مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز حكاية وطن حكاية وطن إنجازات الدولة المصرية جلسات مؤتمر حكاية وطن أخبار الرئيس السيسي العاصمة الادارية الجديدة العاصمة الإداریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بالرئيس الأنجولي جواو لورنسو، ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى لورنسو، وقام بتسليمه رسالة خطية من الرئيس، معرباً عن تقدير مصر البالغ للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والحرص المشترك لمواصلة تطوير العلاقات الثنائيةن وذلك بتوجيه من رئيس الجمهورية .
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية قدم التهنئة للرئيس لورنسو على الرئاسة الناجحة الجارية لأنجولا للاتحاد الإفريقي خلال عام ٢٠٢٥، وعلى النجاح الكبير الذي حققته لواندا في استضافة القمة الأفريقية الأوروبية السابعة كأحد أهم أطر التعاون بين القارة الأفريقية وشركائها الدوليين، مجدداً التزام مصر بمواصلة التعاون والتنسيق الوثيق مع أنجولا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما قدم التهنئة للجانب الأنجولي على نجاح قمة تمويل البنية التحتية التي استضافتها لواندا في أكتوبر ٢٠٢٥، مؤكداً اهتمام مصر في ظل رئاسة رئيس الجمهورية للجنة التوجيهية للنيباد بتعزيز التنسيق المشرك لحشد التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية القارية.
كما ثمن الوزير عبد العاطي الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة لاسيما عقب زيارة الرئيس لورنسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، مشيراً إلى حرص مصر على انعقاد اللجنة المشتركة العام الجارى لمتابعة مختلف محاور التعاون ومخرجات الزيارات المتبادلة، ومن بينها زيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا في عام ٢٠٢٣.
أكد وزير الخارجية اهتمام مصر بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية، والإعفاء المتبادل من تسجيل الأدوية، إلى جانب ما تم الاتفاق عليه خلال اللجنة المشتركة بشأن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والدواء بما يدعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية. كما جدد تأكيد حرص مصر على مساندة خطط التنمية الأنجولية.
في ذات السياق، أبرز الوزير عبد العاطي تطلع الشركات المصرية لتعزيز استثماراتها في المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن ممر لوبيتو التنموي وغيره من الممرات الاستراتيجية في أنجولا، مشيراً إلى الخبرات الكبيرة لدى الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات بنية تحتية عملاقة في دول أفريقية عدة. كما أشار إلى الدراسة الجارية لتدشين تحالف من الشركات المصرية في مشروعات ممر لوبيتو، بما يسهم في دعم التنمية ورفع كفاءة شبكات النقل واللوجستيات.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه فيما يتعلق بالتعاون الاقليمي، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة التنسيق مع أنجولا لإنجاح رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القارة، وعلى التزام البلدين المشترك بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة من خلال حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية.
كما ثمّن دور الرئيس لورنسو باعتباره رائد ملف السلام والمصالحة في أفريقيا، مؤكداً التكامل بين هذا الدور ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات.
وأشاد وزير الخارجية بمستوى التنسيق بين البلدين في مختلف قضايا الاتحاد الأفريقي لاسيما ملفات السلم والأمن في القارة، سواء فيما يتعلق بالقرن الأفريقي أو السودان أو شرق الكونغو أو منطقة الساحل، مؤكداً أهمية تعزيز وتكثيف التشاور بين الجانبين بما يدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في ظل التطورات الداخلية والتحولات السياسية التي تشهدها بعض دول القارة.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعم للحفاظ على سيادة الدول ووحدة مؤسساتها الوطنية، وأولوية الحلول السياسية للأزمات، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤون القارة، مشدداً على رفض مصر لأي إجراءات أحادية في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر قد تُسهم في زيادة التوتر أو تهديد الأمن الإقليمي.
من جانبه، أعرب الرئيس الأنجولي عن تقديره العميق لرئيس الجمهورية، ومؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، مثمناً الحرص على تعزيز التعاون المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع مصر لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.