لا تخافوا ولكن احذروا| العاصفة إلياس تصل مصر خلال ساعات.. وهذا موقف الدراسة من التأجيل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
العاصفة إلياس.. يتساءل المواطنون عن موعد قدوم العاصفة إلياس إلي مصر، ومدي تسببها في الأضرار خاصة عقب ضرب عاصفة إلياس بلد اليونان في الساعات الماضية الأخيرة، وتسببها في أضرار كارثية بعد أيام من كارثة عاصفة دانيال التي خلفت آلاف القتلى في ليبيا واليونان.
ويترقب الجميع حقيقة إمكانية ظهور العاصفة إلياس في مصر، وتساءل البعض حول مسمي العواصف بتلك الأسماء، ويرصد موقع "صدي البلد" الاخباري في السطور التالية، معلومات عن عاصفة "إلياس"، وما هو السر وراء تسمية العواصف "إلياس" و"دانيال" و"التنين" بهذا الاسم.
ما هي العاصفة "إلياس"؟
العاصفة "إلياس" هو منخفض جوي جديد ضرب اليونان وتسبب في سيول مدمرة وفيضانات نتج عنها أضرار كارثية، ومن المفترض أن العاصفة ستبدأ في الانحراف نحو جنوب شرق تركيا لتتأثر بها لبنان من بعدها.
سبب تسمية العاصفة بإسم "إلياس"ما لا يعرفه الكثير، أنه تقوم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية "WMO"، بالاحتفاظ بقوائم أسماء متعاقبة ملائمة لكل حوض من أحواض الأعاصير المدارية، وتعتبر تسمية العواصف والأعاصير بتلك الأسماء بدلًا من الأرقام وسيلة سهلة لتسريع عملية التعرف عليها والتحذير منها.
وتسمي الأعاصير المدارية بأسماء بالترتيب الأبجدي للحروف الإنجليزية، فكانت العاصفة الأخيرة تحمل اسم "دانيال Daniel"، وتتبعتها العاصفة الحالية والتي تسمي عاصفة "إلياس Elias"، فيأتي الحرف الأبجدي D قبل الحرف E.
تسمية العواصف بالحروف الأبجديةوكان يتم تسمية العواصف من قبل، علي أسماء بعض القديسين أو أسماء السنوات أو المناطق التي يجتاحها الإعصار أو العاصفة، ولكن تعتمد الآن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تسمية العواصف والأعاصير بالحروف الأبجدية.
ووضع أخصائيون الأرصاد الجوية، نظام منسق لتسمية العواصف لتسهيل التعرف عليها، بأسماء مستمدة من قائمة يتم ترتيبها من الحروف الأبجدية، فتسمي أول عاصفة تحدث في بداية العام بإسم يبدأ بحرف “A”.
عواصف لا يمكن تكرار اسمهاوفي حالة حدوث عاصفة أو إعصار قوي، وينتج عنه الآلاف من الضحايا والكوارث والخسائر، يحذف اسم العاصفة من القائمة مراعاة للأحداث الكارثية التي نتجت عنها، ويتم إختيار أسم بديل له في الاجتماع السنوي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
مصر وعاصفة "إلياس"وأعلنت الأرصاد الجوية في بيان لها، أنه يوجد انخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة خلال ساعات، إذ تشهد البلاد انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة بدءا من غدا الأحد، لتصل إلى 30 درجة علي القاهرة منتصف الأسبوع؛ كما يؤثر علي معظم أنحاء البلاد غطاء سحابي يعمل علي حجب أشعة الشمس ليضفي إحساس أفضل بحرارة الطقس.
هطول الأمطاروكشفت الأرصاد أنه من المتوقع أن تتساقط الأمطار من السحب المؤثرة يوم الأحد علي السواحل الشمالية والوجه البحري والصحراء الغربية ومدن القناه قد تمتد إلي مناطق من القاهرة الكبرى وشمال الصعيد وجنوب الصعيد.
عاصفة "إلياس" وتأجيل الدراسةويتساءل البعض، عن إمكانية أن تصل العاصفة إلياس إلى مصر على غرار العاصفة دانيال التي ضربت شرق ليبيا واليونان، وهو ما نفته هيئة الأرصاد الجوية، تمام مشيرة إلى أن مصر بعيدة عن أي كتل هوائية تأتي من جنوب غرب أوروبا في الفترة الحالية.
وبعد تأكيد هيئة الأرصاد الجوية عدم ظهور العاصفة في مصر، فبالتالي لا يوجد ما يستدعي لتأجيل الدراسة في الفترة المقبلة، والأمور ستسير بشكل طبيعي في الفترة الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصفة إلياس اليأس اليونان دانيال التنين الامطار إعصار دانيال اغلاق المدارس تأجيل الدراسة حالة الطقس الأرصاد الجویة تسمیة العواصف العاصفة إلیاس
إقرأ أيضاً:
الحزب الكردي يعارض تسمية مبادرة “تركيا بلا إرهاب”
أنقرة (زمان التركية) – أبدت غوليستان كيليتش كوتشيغيت، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM)، اعتراضها على التسمية المستخدمة في المبادرة الجديدة التي أطلقتها الحكومة لحل الأزمة الكردية تحت مسمى “تركيا بلا إرهاب”.
وردت كوتشيغيت على أسئلة الصحفيين بخصوص الجدل حول التسمية مع قرب بدء عمل اللجنة الثلاثية المشكلة من الحزب الكردي وحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، لوضع الإطار القانوني لمبادرة حل الأزمة الكردية.
وحول إطلاق اسم “تركيا بلا إرهاب” على المبادرة، قالت: “نحن نرفض بشدة هذه التسمية لهذه العملية. إذا أردنا تحقيق حل ديمقراطي للمشكلة الكردية في هذا البلد، فأود أن أقول إنه سيكون من الأصح استخدام وصف يرتكز حقًا على السلام والمجتمع الديمقراطي، بدلًا من التعبير عنها من خلال الإرهاب والسياسات الأمنية.”
وحول حرائق الغابات التي تجتاح البلاد، قالت غوليستان: “قلوبنا، مستقبلنا، وأرضنا تحترق. ومعها، ملايين الكائنات الحية تتحول إلى رماد. ندرك أن كل حريق يؤلم قلوبنا، وأن ملايين الناس في هذا البلد يذرفون دموعًا صامتة مع كل حريق. بينما الشعب يبكي وتتألم قلوبه معًا، للأسف، تنشغل حكومة هذا البلد بمراقبة الحدث، أو الدعاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل مستشار الرئيس، أو تتجاهل الوضع وتدفن رأسها في الرمال وكأن شيئًا لم يحدث”.
وأضافت كوتشيغيت أيضًا: “موارد البلاد التي تقدر بملايين الليرات تحترق وتتحول إلى رماد. وتظهر لنا عقلية تتوقع منا أن نعتبر كل هذا قضاءً قدرًا أو أمرًا طبيعيًا، وتحاول تطبيع الأمور دون تقديم تفسير مناسب. أولًا وقبل كل شيء، دعونا نقول مرة أخرى إن تحميل مسؤولية هذه الحرائق فقط لأزمة المناخ وارتفاع درجات الحرارة هو من أكبر المظالم. المسؤول الأكبر عن هذه الحرائق هو حكومة حزب العدالة والتنمية التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والمؤسسات التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والوزارة نفسها”.
Tags: الحزب الكرديتركيا بلا إرهابغوليستان كيليتش