محافظ الحديدة يطالب الحكومة والسعودية بالنظر في احتياجات أبناء المحافظة ومعاملتها كباقي المحافظات المحررة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
طالب محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر الحكومة اليمنية والمملكة العربية السعودية بالنظر في احتياجات المحافظة ومعاملتها بالمثل كباقي المحافظات المحررة.
وقال طاهر -في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ 61 لثورة 26 سبتمبر في مهرجان بالخوخة- "آن الأوان للمملكة العربية السعودية أن تحرف بوصلتها نحو المناطق المحررة في تهامة للعمل التنموي والخدمي.
وتابع "نحتفل بالذكرى 61 ونحن بدون كهرباء أو ماء أو أي مشروع خدمي منذ دخولنا الخوخة غير مشاريع بسيطة قامت بها السلطة المحلية أو العميد طارق صالح".
وأردف محافظ الحديدة بالقول "سئمنا ونحن نتردد على أبواب الحكومة لبناء مجمع حكومي يحفظ كرامة موظفينا وتقديم أوراق احتياجات لمديريتي الخوخة وحيس ولم نتلقى غير مزيد من الأعذار".
وأستدرك "هناك وزراء في الحكومة يعاملوننا على أننا نازحون ومناطقنا غير محررة".
وقال المحافظ مخاطبا رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي "فخامة الرئيس العليمي سئمنا وقوفا على الأبواب، انتبهوا لنا قبل أن تفقدونا، فنحن نعزكم ونحترمكم، وهناك من يوهم الدولة أننا لسنا معها بل نحن موظفو الدولة ولسنا عند أحد وعلى الدولة أن تحترم موظفيها".
وعن معاناة الناس في تهامة يضيف طاهر "أبناءنا يتعلمون تحت الأشجار والخيام ومدرسونا جوعى بلا رواتب يتحصلون عليه كل أربعة أشهر ولا يتم معاملتنا أسوة بالمحافظات المحررة".
وزاد "حين صمد من صمد وانسحب من انسحب من الألوية العسكرية بقينا هنا في الخوخة وحيس، الصخرة التي كسرت الحوثي"، متابعا "نحن محاصرون، مُنعنا من التقدم في تحرير مناطقنا والعدو يفرض حصاره علينا من كل الجهات".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحديدة المحافظ الحكومة حقوق
إقرأ أيضاً:
بعد نقله إلى الوادي الجديد .. أبو بكر: سنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث
أصدر الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، من علماء وزارة الأوقاف، بيانا بشأن قرار وزارة الأوقاف الأخير بنقله من إمامة مسجد الفتح برمسيس إلى محافظة الوادي الجديد.
وقال الشيخ محمد أبو بكر، في بيان له، إنه لم يفوض أى شخص للكلام باسمه ولم يتحدث لأحد ولم يرد أو يصرح بشئ، ومنذ اللحظة الأولى أعلن إحترامه للقرار فضلاً عن كامل التقدير والإحترام لمصدره.
وتابع الشيخ محمد أبو بكر في بيانه: حين أعود من الحج بمشيئة الله أخضع للتحقيقات التى تجريها الجهات المختصة والتى ستبين إذا كنت متجاوزاً أو صادقاً، وحتى هذه اللحظة لم أقرر بعد التنفيذ للقرار أو الطعن من عدمه ونسأل الله أن يقدر لنا الخير حيث كان.
وأكد الشيخ محمد أبو بكر، أن الشأن المثار حالياً هو شأن داخلى محض بين وزارة الأوقاف المصرية بقوانينها وبين أبنائها من الأئمة ، وبالتالى فلن يرضى واحد من الأئمة استخدام الحدث من أطراف أخرى بمسميات خبيثة وشعارات كاذبة وسنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث.
وأشار إلى أن جميع الأئمة الذين نالوا الوجاهة والصدارة فالفضل فى ذلك يرجع بعد الله للوزارة التى دفعت بهم فى أماكن الصدارة والوجاهة ، وهذا فضل لا ينكره إلا جاحد.
وتابع: جزى الله عنا خيراً كل من أحسن بنا الظن وقال كلمة حسنى، وفى المقابل لكل من أساء وسب وشتم وقال فينا ما ليس فينا واتهمنا حقداً وحسداً وزوراً أن هناك موقف بين يدى الله وساعتها لن ينفعك أحد ، وأما الدنيا فكل ساق سيسقى ، وأنا عن نفسى لم أطلب من أحد دعماً وأعلم أن وزارتنا المصونة لم تطلب من أحد عوناً على أبنائها والفتنة نائمة، فياليتكم تقتدون بقوله ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً ولن ننحدر لمستوى الرد على هذه البذاءات عن نفسى.