الميزانية زادت|هكذا أصبح البحث العلمي ركيزة لنهضة مصر في عهد السيسي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
لم تتوان الدولة المصرية خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، في دعم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وزيـادة الإنفاق عليه بإعتباره أحد أهم الركائز الأساسية للنهوض والتقدم وتحقيق التنمية الشاملةً والمستدامة، وإدراكا لأهميته في صناعة أجيال وقيادات المستقبل.
وعليه، فقد وضعت الدولة “الإستراتيجية القومية لتطوير التعليم العالي 2030” ، والتي ترتكز على تحول الجامعات من مستهلك للمعرفة إلى منتج لها، وتحقيق الملاءمة بين التخصصات ومخرجات التعليم العالي وبين متطلبات سوق العمل على المستوى القومي.
وفيما يلي يرصد موقع صدى البلد احصائيات رسمية تكشف اهتمام الدولة بالتعليم العالي والبحث العلمي في مصر :
حدثت زيـــادة فـــي موازنـــة التعليـــم العالي والبحـــث العلمـــي لتصل إلى 52.5 مليار جنيه ، بزيادة تعـــادل %112 خلال السنوات الخمس الماضية.43.4 مليار جنيه .. كان إجمالي الإنفاق الحكومي على التعليم العالي والجامعي بدون جامعة الأزهر خلال عام .2022/2021إجمالـــي عـــدد الكليـــات والمعاهـــد بالتعليـــم العالـــي عـــام 2023 “غيـــر شـــامل جامعـــة الأزهـــر” : 1028 كلية ومعهدإجمالـــي عـــدد الجامعـــات عـــام 2023 أصبح 96 جامعة … مقابـــل 50 جامعـــة فقط عـــام 2014179.5 مليار جنيه .. هو إجمالـــي تكلفـــة ٩٠٢ مشـــروع فـــي قطـــاع التعليـــم العالـــي والبحـــث العلمـــي خـــال 9 ســـنوات.البحث العلمي
52.5 مليار جنيه ... زيادة في موازنة التعليم العالي والبحث العلمي بزيادة تعادل 112% خلال السنوات الخمس الماضية.
96 جامعة في مصر في عام 2023 .. بعد أن كان عدد الجامعات 50 جامعة فقط عام 2014.
ضاعفت الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي جهدها لدعم البحث العلمي في مصر، والإرتقاء به من خلال عدد من البرامج والمبادرات المتنوعة، ومن أبرزها:
-أطلقت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية “انطالق”؛ ليصبح أكبر مظلة لإنشاء وإدارة الحاضنات التكنولوجية في منظومة ريادة الأعمال والإبتكار، بهدف تحويل الأفكار والإبتكارات ومخرجات البحوث إلى شركات تكنولوجية ناشئة قادرة على المنافسة الإقتصادية، والتكنولوجية.
-البرنامج القومي للتحالفات التكنولوجية: ويُعد البرنامج الأكبر لربط البحث العلمي بالصناعة بطريقة فعالة.
-برنامج دعم البحوث األساسية والتطبيقية: يقوم صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية من خلال هذا
البرنامج بتمويل المشروعات العلمية بحد أقصى2 مليون جنيه للمشروع الواحد.
-افتتاح أول مركز للإبتكار وريادة الألعمال بجامعة عين شمس، والتعاقد على تنفيذ 635 مشروعًا بمجالات الطاقة، والمياه، والصحة، والاتصالات، والزراعة، والتطبيقات التكنولوجية الحديثة، والبيئة، والصناعات الاستراتيجية، بإجمالي تمويل 992 مليون جنيه.
-إطلاق مبادرة مليون مبرمج مع شركة هواوي، ومبادرة Women up لدعم رائدات الأعمال، وقد بلغت قيمة تمويل المشروع 400 ألف يورو ومدته 26 شهرًا، ومبادرة Fusion لربط الجانب الأكاديمي في التعليم الهندسي بمجتمع الصناعة والخدمات.
-توقيع بروتوكول تعاون بين بحوث الإكترونيات والجامعة البريطانية؛ لدعم فرص الإستثمار في مخرجات البحث العلمي وريادة الأعمال خاصة في مجال التحول الرقمي، وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وتطبيقات النانو تكنولوجي.
-إنشاء مركز للحوسبة السحابية ومعالجة البيانات.
-استضافة وكالة الفضاء الإفريقية، وتوقيع اتفاقية تعاون مع مركز علوم الفضاء وتحليل البيانات بجامعة طوكيو.
-اعتماد 300 منحة للدورة الثامنة من “برنامج علماء الجيل القادم” عام ٢٠٢٣/٢٠٢٢ بتكلفة إجمالية تبلغ 66 مليون جنيه، والقيمة الإجمالية لكل منحة تبلغ حوالي 220 ألف جنيه، تشمل مكافأة شهرية لمدة 30 شهراً تقدمها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
-ضم مصر لمدرسـة علوم الفضاء الدولية “World Space School”، التي أنشأتها جامعة طوكيو.
-توقيع بروتوكول تعاون بين أكاديمية البحث العلمي ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي للقوات المسلحة لتنفيذ المشروع القومي للجينوم المرجعي للمصريين.
-ارتفع تصنيف الجامعات المصرية بالتصنيفات المختلفة : ففي تصنيف QS وصل عدد الجامعات المصرية إلى ١٤عام ٢٠٢٣ مقارنة ب ٥ عام ٢٠١٧ ، كما ظهرت ٣٦ جامعة عام ٢٠٢٣ مقارنة ب ٣ عام ٢٠١٦ بتصنيف التايمز البريطاني ، كما ظهرت ١٠ جامعات في عام ٢٠٢٢ بتصنيف لايدن لعام ٢٠٢٣ مقارنة بعدد ٥ جامعات مصرية ظهرت في عام ٢٠١٨ كأول ظهور للجامعات المصرية بهذا التصنيف.
-تصدر المركز القومي للبحوث قائمة المراكز والهيئات البحثية في النشر الدولي لعام 2022 وحصل على المركز 546 خلال عام 2023 مقارنة بـ 629 عام .2023
-كما تم إدراج عدد 49 مؤسسة وجامعة من مؤسسات التعليم العالي والجامعات المصرية، ضمن تصنيف سيماجو SCIMAGO العالمي للمؤسسات البحثية والأكاديمية لعام 2023
-ارتــفــاع عــدد الـجـامـعـات المصرية الـمـدرجـة بتصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات الأكاديمية لعام 2023 إلى ٧ جامعات عام ٢٠٢٣ مقارنة ب ٥ عام ٢٠١٦
-عـــدد المراكـــز البحثية فـــي مصر 560 مركزا بحثيا ، كما بلـــغ أعـــداد الباحثين في تلـــك المراكز 126.9 ألف باحث.
-145 شركة .. تم تخريجها للســـوق ضمـــن البرنامج القومـــي للحاضنـــات التكنولوجيـــة إنطلاق منذ إنشائه.
-بلغ نسبة التعاون الدولي في الأبحاث المشتركة 53.1 %
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تبحث تطوير منظومة الطلاب الوافدين استعدادًا للتنسيق الجامعي 2025/ 2026
في إطار مبادرة «ادرس في مصر» برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وضمن الجهود المبذولة لتطوير منظومة الطلاب الوافدين والعمل على جذب أكبر عدد من الطلاب من مختلف الدول.
استقبلت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين برئاسة الدكتور أحمد عبد الغني رئيس الإدارة المركزية، منسقي الجامعات الحكومية، وذلك بهدف وضع الأسس والخطوط العريضة لسير منظومة الوافدين في الجامعات الحكومية المصرية خلال العام الجامعي (2025/ 2026).
جاء اللقاء في إطار الاستعداد المبكر لبدء أعمال التنسيق للطلاب الوافدين، والعمل على تيسير عملية التقديم من خلال إجراءات مرنة ومبسطة تضمن سهولة الوصول إلى الفرص التعليمية المتاحة في الجامعات المصرية، مع التأكيد على ضرورة استخدام استراتيجيات تسويق متنوعة، تتناسب مع طبيعة وخصوصية كل جامعة على حدة، بما يعزز من قدرتها على جذب الطلاب الدوليين.
وأوضح الدكتور عبد الغني أن اللقاء تناول أهمية تحديث معلومات الجامعات على منصة "ادرس في مصر"، وتحديث البرامج الدراسية المتاحة في الجامعات سواء في المرحلة الجامعية أو مرحلة الدراسات العليا، إضافة إلى إبراز البرامج الجديدة بما يتوافق مع متطلبات العصر وسوق العمل الإقليمي والدولي، مع التأكيد على إبراز الميزة التنافسية لكل جامعة بشكل منفصل، لتمكينها من اجتذاب الطلاب الوافدين بناءً على ما تملكه من إمكانات أكاديمية وبحثية متميزة.
كما تمت مناقشة كيفية فتح أسواق جديدة أمام الجامعات الإقليمية، من خلال التوسع في البرامج المميزة والتخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات الطلاب الدوليين، إلى جانب التركيز على المشاركات المختلفة في الأنشطة الطلابية والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية كوسيلة فعالة من وسائل الجذب والترويج.
كما تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية العمل على الترويج للجامعات المصرية من خلال فيديوهات تعريفية تستعرض قاعات الدراسة والمعامل المتقدمة والمكتبات والملاعب الجامعية، بالإضافة إلى الاهتمام بقياس آراء الطلاب الدوليين حول تجاربهم الدراسية داخل الجامعات المصرية، بما يسهم في تشكيل صورة ذهنية إيجابية تعكس جودة التعليم والحياة الجامعية في مصر.
جدير بالذكر أن هذه الجهود تأتي في إطار عمل منظومة "ادرس في مصر"، على تقديم تجربة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل دعمًا أكاديميًّا وصحيًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا ورياضيًّا، إلى جانب العمل المستمر على استحداث برامج أكاديمية جديدة في مختلف المجالات والتخصصات، وتهيئة بيئة تعليمية تُثري الطلاب على مختلف الأصعدة، بما يعزز من مكانة مصر كمقصد تعليمي دولي رائد في المنطقة.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يشهد إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا 2025
وزير التعليم العالي: المترولوجيا أحد ركائز الصناعة والبحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة