الولايات المتحدة وتايوان تعقدان مؤتمرا للأمن والدفاع
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تعقد السلطات الأمريكية والتايوانية مؤتمرا ثنائيا حول التعاون في مجالات الأمن والدفاع والصناعة العسكرية، وسيبحث الطرفان فرص التعاون في مجالي الصناعة العسكرية والأمن السيبراني.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء المركزية في تايوان: سوف يترأس الوفد التايواني الذي سيصل إلى الولايات المتحدة رئيس دائرة التعاون الدولي في الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم، فنسنت تشاو (الاسم الصيني تشاو يي شيانغ).
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر صناعة الدفاع الأمريكي التايواني في ويليامزبرغ بولاية فيرجينيا في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر.
وسيتناول المؤتمر التهديدات التي يتعرض لها أمن تايوان، وسياسة الولايات المتحدة تجاه الجزيرة والآليات الثنائية للحوار، وفرص التعاون الثنائي في مجالات الصناعة العسكرية وأمن المعلومات والأمن السيبراني.
كما يناقش المؤتمر مشاكل البنية التحتية الحيوية في تايوان. بما في ذلك قطاعات النقل والاتصالات والطاقة.
يشار إلى أن الطرفين سيناقشان مخاطر الصراع في مضيق تايوان واحتمالات زيادة القدرة الدفاعية للجزيرة.
كما يعتزم الوفد التايواني مناقشة إمدادات الأسلحة وإجراء مناقشات مع ممثلي مؤسسات الفكر والرأي الأمريكية. بالإضافة للقاء دبلوماسيين من 15 دولة أوروبية، حيث ستتم مناقشة الاستعدادات لانتخابات رئيس الإدارة التايوانية في يناير 2024.
وتعتبر الولايات المتحدة مورّد الأسلحة الرئيسي للجيش التايواني. وتبلغ قيمة شحنات الأسلحة الأمريكية المتراكمة إلى الجزيرة حاليًا نحو 19 مليار دولار.
وتخضع تايوان لإدارة خاصة بها منذ عام 1949، عندما فرت فلول قوات الكومينتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك (1887-1975) إلى الجزيرة بعد هزيمتها في الحرب الأهلية الصينية. في حين تعتبر بكين تايوان إحدى مقاطعات جمهورية الصين الشعبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تايوان الدفاع الامريكى مضيق تايوان الولايات المتحدة وتايوان الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستخفض كمية الأموال المخصصة لشراء أسلحة جديدة لتسليمها إلى أوكرانيا في ميزانية السنة المالية 2026.
وقال هيغسيث خلال جلسة استماع في لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي عندما سُئل عن ميزانية البنتاغون لشراء أسلحة جديدة لإرسالها إلى كييف في السنة المالية 2026: "هناك تخفيضات في هذه الميزانية. كما تعلمون، الإدارة الحالية لديها وجهة نظر مختلفة تماما تجاه هذا النزاع".
وأضاف أنه وفقا لموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا من خلال المفاوضات هي في مصلحة طرفي النزاع ومصلحة الولايات المتحدة.
ووصف نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس أمس ما حدث خلال فترة إدارة بايدن بأنه كان "جنونا". معتبرا أنها لم تعمل في الساحة الدبلوماسية بشكل كاف، بما في ذلك في ما يخص النزاع في أوكرانيا.
ولم يستبعد ترامب في 18 أبريل وقف المساعدات العسكرية لكييف إذا لم تنجح جهود حل النزاع، كما امتنع عن الإجابة مباشرة حول احتمال انسحاب واشنطن من مفاوضات السلام، كما لم يُجب بشكل مباشر عن سؤال حول إمكانية انسحاب واشنطن انسحابا كاملا من المفاوضات بشأن تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا.
وكان ترامب قد انتقد سياسات سلفه جو بايدن تجاه أوكرانيا أكثر من مرة، واصفا النزاع بأنه "حرب جو بايدن"، التي "ما كان لها أن تبدأ" لو كان هو رئيسا للولايات المتحدة.
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر داعم لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير عام 2022.
ويذكر أن موسكو صرحت عدة مرات بأن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتُشرك حلف "الناتو" مباشرة في النزاع. وحذر الكرملين من أن التسلح الغربي لأوكرانيا يُعقد المفاوضات وستكون له آثار سلبية.