وفاة الفنان المصري محمد فريد بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
توفي الفنان المصري محمد فريد، اليوم السبت، عن عمر ناهز 83 عاما بعد صراع مع المرض وعقب نحو أسبوع من إصابته بوعكة صحية شديدة استدعت نقله لأحد مستشفيات القاهرة الكبرى.
وحسب ما نشرت صحف محلية فإن الفنان محمد فريد توفي اليوم السبت، وذلك بعد يومين من نشر ابنته ناهد طلب الدعاء له بالشفاء.
وأمس الجمعة، قالت ناهد لوسائل إعلام محلية إن والدها أصيب بوعكة صحية شديدة الأحد الماضي دخل على إثرها إلى غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات في القاهرة وناشدت الجمهور الدعاء له.
وكشفت ناهد عن تعرض والدها لنقص في نسبة الهيموغلوبين في الدم، ما أدى إلى انخفاض في الضغط وحدوث عدة مضاعفات.
ولد الفنان الراحل عام 1940، وظهرت موهبته منذ دراسته الثانوية بمدرسة بني سويف الثانوية في صعيد مصر، حيث بدأ كعازف ناي وعود والتحق بفرقة مسرح العرائس.
درس فريد في المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة وحصل على بكالوريوس الفنون المسرحية عام 1962، ليبدأ بعدها رحلته الفنية ما بين السينما والمسرح والتلفزيون.
تألق فريد في العديد من الأدوار أبرزها مسلسل "ليالي الحلمية" و"غريب في المدينة" وكذلك دوره في أفلام "الشيطانة التي أحبتني" و"حب في الزنزانة" و"احكي يا شهرزاد" و"الديلر".
ويعد مسلسل "بركة"، الذي عرض في موسم رمضان 2019 آخر أعمال الفنان الراحل، وهو من بطولة عمرو سعد وهالة صدقي ومحمد لطفي وكمال أبو رية، وأحمد حلاوة.
وفي عام 2022، ظهر الراحل في حفل التكريم بمهرجان القاهرة للدراما في دورته الأولى حيث كان فريد أحد المكرمين ضمن فئة "فنانون تركوا بصمات لا تُنسى" بجانب الفنانين أمل إبراهيم وعبد الله مشرف وعواطف حلمي وفادية عكاشة وفكري صادق وقيس عبد الفتاح وناجي سعد ونعيم عيسى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وفاة رئيس زامبيا السابق بعد صراع مع مرض نادر
وكالات
توفي رئيس زامبيا السابق إدغار شاجوا لونغو، أول أمس الخميس، عن عمر ناهز 68 عامًا، أثناء تلقيه العلاج في مركز طبي بالعاصمة الجنوب أفريقية بريتوريا.
وكان لونغو يعاني من مرض نادر تسبب في تضيق المريء، وهو ما استدعى تدخلات طبية متكررة خارج البلاد خلال السنوات الماضية.
وأعلنت ابنته تاسيلا لونغو، عضو البرلمان، خبر الوفاة في مقطع مصوّر نشره حزب “الجبهة الوطنية”، مؤكدة أن والدها كان يخضع لمراقبة طبية دقيقة خلال الأسابيع الأخيرة، وتم التعامل مع حالته “بكرامة وسرية”.
وكان لونغو قد خضع في وقت سابق لإجراء طبي معقد في جنوب أفريقيا بعد فترة وجيزة من توليه الرئاسة عام 2015، بسبب المرض ذاته، في ظل عدم توفر العلاج داخل زامبيا حينها.
ويأتي رحيله بعد نحو ستة أشهر من محاولته العودة إلى الساحة السياسية، في خطوة أجهضها قرار المحكمة الدستورية التي قضت بعدم أهليته للترشح مجددًا لمنصب الرئيس.
وولد إدغار لونغو في 11 نوفمبر 1956 بمدينة ندولا الواقعة في منطقة النحاس شمالي زامبيا، وتخرج في القانون قبل أن يدخل العمل السياسي ضمن صفوف حزب “الجبهة الوطنية”، حيث تقلد مناصب وزارية عدة أبرزها وزارتي العدل والدفاع.
وتولى رئاسة البلاد عام 2015 بعد وفاة الرئيس مايكل ساتا، وأعيد انتخابه في 2016 ليقود زامبيا حتى عام 2021.
وقد نال إشادة واسعة بسبب مشروعات البنية التحتية، لا سيما في مجال بناء الطرق، إلا أن فترة حكمه تخللتها أزمة ديون حادة، بعدما أصبحت زامبيا أول دولة أفريقية تتخلف عن سداد ديونها الخارجية في ظل جائحة كورونا عام 2020.
وخسر لونغو الانتخابات الرئاسية عام 2021 أمام المعارض هاكيندي هيشيليما، ليعلن اعتزاله الحياة السياسية، قبل أن يعود في 2023 كزعيم لتحالف معارض، إلا أن القضاء حسم الجدل ورفض ترشحه.
وعن إرثه السياسي، يقول المحلل الزامبي لي هاباسوندا: “إدغار لونغو سيُذكر ببرنامجه التنموي من جهة، وتسامحه مع سلوك بعض أنصاره من جهة أخرى”، مشيرًا إلى أن فترة حكمه شهدت تغولًا من أنصاره، وتصرفات اعتُبرت غير منضبطة، لم يُبدِ الرئيس الراحل موقفًا حاسمًا منها.
كما شهدت علاقاته الدولية توترًا ملحوظًا مع بعض الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة، التي طالب بسحب سفيرها عام 2020، إضافة إلى تدهور العلاقة مع صندوق النقد الدولي، ما أدى إلى سحب ممثله المقيم في زامبيا آنذاك.