في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
بعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال محمود مرسي الفنان محمود مرسي
إقرأ أيضاً:
ميمي جمال: زوجي حسن مصطفى اشتغل عُمرًا كبيرًا ولم يتم تكريمه في حياته
أكدت الفنانة الكبيرة ميمي جمال، أن تكريم المهرجان القومي للمسرح قيمة كبيرة لها وتشعر بأن تكريم الفنان بمثابة صفحة بيضاء كبيرة لتاريخ الفنان ويتم الكتابة فيها، مضيفة: تاريخ الفنان صفحة بيضاء كبيرة بيتكتب فيها أعمال والتكريم هو كلمة صح وشكر في الآخر.
وأضافت ميمي جمال، خلال لقاءها في برنامج يحدث في مصر، مع الإعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن الفنان يتعب كثيرًا ويحتاج إلى التكريم لاستكمال مشواره، قائلة: محتاجة علطول يكون في تكريم وحب المشاهد جميل لكن تكريم الدولة حاجة تانية من وجهة نظري، لافتة إلى أنها حتى الان حينما تدخل المسرح تشعر بارتباك لتفكيرها في استقبال الجمهور.
وكشفت ميمي مصطفى، عن أنها كانت تنوي اهداء جائزة تكريمها لزوجها الراحل حسن مصطفى، قائلة: «كنت محضرة أني اهدى تكريمي لزوجي حسن مصطفى لكن لما دخلت مخي وقف وزوجي حسن مصطفى اشتغل عمر كبير وماتكرمش في حياته».