مصطفى ميرغني: لا أحمل هما كبيرا في موضوع نهاية الحرب في الخرطوم قريبا جد الكن الخوف من (..)
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
لا أحمل هما كبيرا في موضوع نهاية الحرب في الخرطوم قريبا جدا ان شاء الله
لكن الخوف من استدامة حرب جديدة بغرب السودان بدارفور
فالذي يتابع للمجريات هناك يجد من يبث الكراهية بين مكونات تلك المناطق و يشعل نار العصبية و القبلية و يزكيها
و للأسف أن يكون ذلك من علية القوم
نحتاج بشدة للتذكير بحرمة الدماء و نهي الإسلام عن القبلية و العصبية
و أذكر هنا أن شيخنا محمد الأمين إسماعيل حفظه الله تعالى كان كثير الترداد لدارفور و كان كثيرا ما يتكلم عن القبلية و سفك الدماء
فقد جاب الشيخ عواصم ولايات دارفور كلها عدة مرات و كذلك كثير من القرى و المدن هناك لأن العدو دائما ما يشعل نار الفتنة هناك و كأنه لا يريد استقرارا لهذا الإقليم أبداً
و هذه بعض المدن و القرى التي زارها الشيخ :
نيالا
الفاشر
الجنينة
الضعين
زالنجي
كاس
شنقلي طوبايا
أم شالايا
عد الفرسان
ربنا يحقن الدماء و يحفظ السودان و أهله و يعجل الفرج قريبا
مصطفى ميرغني
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“المصورات” تعود.. وتضيء دروب الخرطوم بعد أن أنهكتها الحرب
الخرطوم.. متابعات تاق برس- في لحظة استثنائية، تتجدد الأرواح وتتوهج الأفكار، مع عودة مكتبة ودار المصورات إلى الحياة في قلب الخرطوم. وسيكون يوم الخميس 31 يوليو، يومًا مشهودًا، حيث تعلن عن انبعاثها من جديد، لتضيء دروب العاصمة التي أنهكتها الحرب، وتنير مسارات الفكر والإبداع. سيكون هذا اليوم بمثابة شهادة ميلاد جديدة للحياة الثقافية في الخرطوم، حيث تتجدد الروح وتتألق الأفكار، وتعود الكتب لتكون رفيقة درب وملاذًا للعقول المتعطشة للمعرفة. في هذا اليوم، ستتفتح الأزهار الثقافية من جديد، وستتعالى أصوات الشعراء والأدباء، وستكون الكلمات هي الشفاء للقلوب المتعبة. سيكون يومًا يحتفل فيه الجميع بانتصار الروح على الرماد، وبأن الحياة، حتى في أحلك اللحظات، تبقى أملًا لا ينضب.
وتعيد مكتبة ودار المصورات في الخرطوم فتح أبوابها أمام الجمهور، محمّلة بتشكيلة واسعة من الكتب الفكرية والسياسية والأدبية. ستكون الدار مفتوحة ثلاثة أيام في الأسبوع: الأحد، الثلاثاء، والخميس، من الساعة 9 صباحًا حتى 3 ظهرًا.
يمكن للمهتمين بالكتب والباحثين عن المعرفة التواصل مع الأستاذ خالد الجوز عبر الرقم (0122364460) أو الأستاذ آدم صالح عبر الرقم (0912590460).
وتأتي عودة الدار في إطار جهود إعادة إحياء الحياة الثقافية في الخرطوم، وتوفير منصة للقراء والباحثين للاطلاع على أحدث الإصدارات والكتب النادرة. وتمنح المتعبين من رائحة البارود ملاذًا من الحبر والمعرفة.
الخرطومدار المصورات لللكتبمكتبة المصورات