إنجازات ثورة 21 سبتمبر الأمنية.. الحامي للثورة من مخططات العدوان لزعزعة الوضع الداخلي خلال ثمان سنوات:
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ضبطت الأجهزة الأمنية 587 عصابة إجرامية منظمة – تحقيق أكثر من 288 ألفاً و866 إنجازاً أمنياً ضبط ألف و310 خلايا تابعة للعدوان خططت لتنفيذ مخططات تخريبية واغتيالات في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة
من الصعب أن نطلق على أي عمل ثوري على انه ثورة مالم توفر تلك الثورة الطمأنينة والأمن لشعبها، كعمل رئيسي للمضي نحو تحقيق بقية أهدافها، وهو ما حصل بالفعل خلال بدايات ثورة الـ21 من سبتمبر 2014م حيث انطلقت حشود هذه الثورة
في ظروف غاية في التقعيد والانهيار وأوضاع أمنية صعبة ليتمكن أبطال الأجهزة الأمنية من إحكام القبضة والسيطرة الأمنية الكفؤة في مختلف مناطق البلد وضبط أداء أجهزتها وعملها بكل جدارة واقتدار، في صورة أربكت الأعداء وقطعت الطريق أمام المتربصين بالوطن وثورته وأبنائه فكانت خير حام لحمى هذا الوطن والأمين على ثورته وأبنائه.
لقد جسدت ثورة 21 سبتمبر نجاحات أمنية متعاقبة وإنجازات نوعية توجت باستقرار أمنى غير مسبوق في الوقت الذي كان يشهد فيه الوطن مخططات تآمرية خبيثة تستهدف سيادته واستقراره وتسعى للقضاء على الثورة الشعبية الوليدة من خلال خلخلة الجبهة الداخلية وإثارة الفوضى والنعرات المناطقية والقبلية إلا أن تلك المؤامرات اصطدمت بصخرة صلبة وسياج أمنى وشعبي متين قطع دابرها إلى غير رجعة.
لقد حرص العدوانٌ الخارجي على استهداف اليمن أرضا وانسانا، وحاول بكل ما لديه من وسائل التدمير والقتل؛ إخضاع الشعب اليمني الصامد لإرادته الخبيثة، سعيا منه لإفشال ثورته وطمس هويته اليمنية، ونهب مقدراته وزعزعة استقراره بما يضمن تحقيق مصالحه على حساب الشعب وتضحيات شهدائه الأبرار.
قضايا وناس / مصطفى المنتصر
إن صمود هذا الشعب اليمني الصابر وحفاظه على ثورته المباركة وتمسكه بهويته الإيمانية، ومساندته الفاعلة لجيشه وأجهزته الأمنية؛ تمكن بفضل من الله وتأييده، من تكبيد الأعداء والمتأمرين الخسائر التي لم تكن في حسبانهم، وتحقيق انتصارات تجاوزت كل الحسابات العسكرية، والخطط السياسية، والمعايير المادية.
وابرز ما حققته هذه الثورة المباركة خلال السنوات القليلة الماضية أبرز ملامح هذا الصمود، ما تحقق من انتصارات عظيمة في المجال الأمني، وهي إنجازات كشفت وأفشلت مخططات العدوان، التي أراد عبرها استهداف حياة وأمن المجتمع اليمني، وإضعاف الجبهة الداخلية بشتى الوسائل، حيث جند ودرب الجماعات والعناصر التكفيرية، وزودها بالمال والسلاح، ووجهها لتنفيذ العمليات الإجرامية الخبيثة التي أراد من خلالها حصد أرواح الأبرياء بالعبوات المتفجرة، نشر الجريمة بمختلف مسمياتها، وجند العديد من الخلايا الأمنية من اجل تحقيق ذلك.
لكن وزارة الداخلية تمكنت بتوفيق من الله وبرجالها المخلصين وبالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية، وبتعاون المواطنين الشرفاء من إحباط مخططات العدوان وأفشال مؤامراته وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني؛ بالإضافة إلى تطوير العمل الأمني وتقويمه ليواكب المعطيات الأمنية، ويحقق تطلعات الشعب اليمني ويجسد أهداف ثورته.
288 ألفاً 866 إنجازاً أمنياً
تقول إحصائية الإنجازات التي حققتها وزارة الداخلية خلال 8 سنوات من عمر ثورة 21 سبتمبر المباركة أن الأجهزة الأمنية سجلت إنجازات كبيرة ونجاحات اربكت الأعداء وقضت على مؤامراتهم الدنيئة حيث تمكنت بعون الله وفضله من تحقيق اكثر من 288 ألفاً و866 إنجازاً أمني.
أبرزها ما حققته الأجهزة الأمنية من إحباط المخططات الإجرامية للعدو، حيث تم ضبط ألف و310 خلايا تابعة للعدوان كانت تخطط لتنفيذ مخططات تخريبية واغتيالات في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة.
كما تمكنت وزارة الداخلية من إفشال 347 عملية انتحارية للعناصر التكفيرية كانت تستهدف المواطنين في الأماكن العامة، وضبط وتفكيك 3 آلاف و207 عبوات ومتفجرات كانت قد أعدتها العناصر التابعة للعدوان لاستهداف حياة المواطنين في الطرقات والأماكن العامة.
ضبط العناصر التخريبية
إلى جانب ذلك ضبطت الأجهزة الأمنية ألف و 23 عنصرا تابعا للجماعات التكفيرية، وضبط 24 الفاً و965 عنصرا جندهم العدوان للقيام بعمليات تخريبية تستهدف الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى إلقاء القبض على (ألفين و 94 عنصرا ) جندهم العدوان للقيام بعمليات الرصد وتحديد الأهداف.
ضبط الممنوعات
وفيما يتعلق بالمواد الممنوعة والمحرمة تمكنت الأجهزة الأمنية في مجال مكافحة المخدرات والخمور من ضبط 12 ألفاً و634 عملية استطاعت من خلال ضبط مئات الأطنان من الحشيش المخدر وكميات كبيرة من أصناف المخدرات الأخرى والخمور، وجميعها كانت قادمة من المناطق التي يسيطر عليها العدوان ومرتزقته.
أما في مجال ضبط الجريمة بأشكالها المختلفة وأنواعها المعقدة ولارتفاع اليقظة الأمنية العالية والجهود الجبارة التي يبذلها رجال الأمن وتمكنوا من مكافحتها وضبطها على اختلاف أنواعها، حيث ضبط رجال الأمن 194 ألفاً و39 جريمة جسيمة و982 عملية ضبط جريمة تزوير، بالإضافة إلى تنفيذ 16 ألفاً 854 عملية ضبط واستعادة مسروقات.
كما نفذ رجال الأمن 461 عملية ضبط جريمة قطع الطريق.
وبلغ عدد العصابات الإجرامية المنظمة التي تم ضبطها خلال الثمانية أعوام 587 عصابة، تنوع نشاطها ما بين السرقة والسطو، والسرقة بالإكراه والتزوير والحرابة وغيرها من الجرائم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: إجماع في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على إمكانية التوصل لصفقة مع حماس
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت قناة عبرية، السبت، إن هناك إجماعا داخل الأجهزة الأمنية في إسرائيل حول إمكانية التوصل إلى صفقة مع حركة “حماس” لإطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة رغم تشديد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مواقفه وسحب وفد التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة.
وكشفت القناة 12 الخاصة، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، قولها إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال في مناقشات مغلقة إن “الضغط العسكري خلق ظروفا مناسبة لإعادة المختطفين، وعلى إسرائيل استغلال نافذة الفرص التي نشأت من أجل المضي قدما نحو صفقة”.
وأوضحت القناة أن تصريحات زامير جاءت في أعقاب قرار نتنياهو إعادة الوفد الإسرائيلي من الدوحة، وبالتوازي مع تشديده لمواقفه العلنية.
وأضافت: “مع ذلك، هناك إجماع داخل الأجهزة الأمنية (الإسرائيلية) على إمكانية التوصل إلى صفقة في الوقت الراهن”.
والخميس، قرر نتنياهو إعادة جميع أعضاء وفد التفاوض الإسرائيلي من العاصمة الدوحة وذلك “بسبب إصرار القيادي في حركة حماس، خليل الحية، على الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب كجزء من الصفقة”، وفق ذات المصدر.
وقالت القناة: “بسبب انهيار المحادثات، تستعد إسرائيل لتوسيع القتال في قطاع غزة”.
والثلاثاء، أوعز نتنياهو بعودة كبار أعضاء الوفد الإسرائيلي المتواجد في الدوحة منذ نحو أسبوع، والإبقاء على الطواقم الفنية فقط، قبل أن يوجه الخميس بإعادة بقية أعضاء الوفد.
وكان الوفد الإسرائيلي في الدوحة يضم مسؤولين من الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) ومكتب نتنياهو.
والأربعاء، شدد نتنياهو في مؤتمر صحافي هو الأول له منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي على رغبة بلاده في التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت مع حماس، محددا شروطا تعجيزية للحركة الفلسطينية نحو إنهاء الحرب تنتهي بتهجير فلسطينيي القطاع إلى الخارج.
(الأناضول)