حقيقة ظهور "الغيلان" في ليبيا..عالم أزهري يوضح
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشف الشيخ علي المطيعي أحد علماء الأزهر، حقيقة ظهور الغيلان بليبيا والتي حسب بعض الأحاديث حذر منها النبي.
وأوضح المطيعي، أن مصطلح "الغيلان" هو مصطلح عربي يُطلق على الجن والشياطين التي يعتقد الناس أنها تظهر أمامهم أثناء سفرهم في الصحراء أو في أماكن نائية.
وأوضح المطيعي في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم" أن مصطلح "الغول" هو مجاز لكل ما يخيف الإنسان، سواء كان جنًا أو شيطانًا أو أي كيان آخر يثير الرعب والخوف.
وأضاف: "عندما يظهر ما يخيفك أو يثير رعبك، ينصح بأن تلتجئ إلى ذكر الله والاستعاذة بالله، وذلك حسب تعاليم الإسلام. ويتعين على الإنسان أن لا يترك نفسه مفتوحة للشياطين والجن وأن يبتعد عن التشاؤم والخوف من كل ما يحيط به".
بالتالي، يمكن القول أن مصطلح "الغيلان" يُستخدم للدلالة على أي شيء يثير الرعب والخوف في نفس الإنسان، وتشجيعه على أن يلجأ إلى الذكر والاستعاذة بالله للتخلص من هذا الخوف والهموم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحد علماء الأزهر الحدث اليوم الجن والشياطين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة.. حقوق الإنسان أساس خارطة الطريق السياسية في ليبيا
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ضرورة وضع حقوق الإنسان في صميم خارطة الطريق السياسية الليبية، مشددة على أن الحقوق الأساسية — مثل الكرامة وحرية التعبير والتعليم والرعاية الصحية والعدالة — ليست امتيازات، بل ركائز للسلام والاستقرار.
وقالت البعثة إن شعار هذا العام، «حقوق الإنسان – جوهر حياتنا اليومية»، يعكس واقع ليبيا بوضوح، حيث أسهمت سنوات الصراع والانقسام في تآكل الثقة بين الليبيين وإضعاف مؤسسات الدولة. وأضاف البيان أن كل انتهاك — سواء كان اعتقالًا تعسفيًا أو اختفاءً قسريًا أو عنفًا ضد المرأة أو تقييدًا للحريات — يضعف النسيج الاجتماعي ويؤخّر مسار الوحدة الوطنية.
وأشارت البعثة إلى أن إحياء المناسبة يأتي في لحظة مفصلية تتجه فيها ليبيا نحو خارطة طريق سياسية جديدة، داعية إلى ضمان حقوق جميع الليبيين في المشاركة السياسية وانتخاب ممثليهم والعيش في ظل حكومة موحدة تتمتع بالشرعية، والاستفادة من تنمية عادلة وشاملة.
وشددت البعثة على التزامها بدمج حقوق الإنسان في ملفات الحوكمة والأمن والإصلاح الاقتصادي، مؤكدة أن المشاركة الواسعة — بما في ذلك النساء والأشخاص ذوي الإعاقة والمكونات الثقافية — ستظل أولوية رئيسية في مسار العملية السياسية.