أكد الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول، أن قطاع البترول واجه تحديات كبيرة بسبب عدم الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي قبل ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن القطاع بدأ في استعادة زخمه وذاكرته النجاحية بعد ثورة 30 يونيو، وذلك بفضل استعادة الاستقرار والتركيز على تطوير هذا القطاع الحيوي.

وأوضح أبو العلا  خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة” والمذاع عبر القناة الأولي المصرية، أن الاستقرار كان أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في تحقيق النجاحات البترولية في مصر خلال السنوات الثماني الماضية.

وأضاف أن هذه الاستقرار أتاح للقطاع فرصة للنمو والتطور وجذب الاستثمارات.

وعن عوائد الاكتشافات البترولية، أشار إلى أن مصر حصلت على إيرادات تقدر بحوالي 20 مليار دولار من هذه الاكتشافات، وهذا ساهم في تعزيز الاقتصاد المصري وتحسين الوضع المالي للبلاد. وأكد أهمية استمرار تطوير هذا القطاع وجذب المزيد من الاستثمارات لضمان استدامة هذه النجاحات.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اكتشافات البترول الاكتشافات البترولية الإقتصاد المصرى الاولي المصرية برنامج التاسعة ثورة 30 يونيو هندسة البترول

إقرأ أيضاً:

الهند توافق على إعفاءات لصندوق الاستثمارات العامة السعودي

كشفت مصادر اليوم الجمعة، عن موافقة هندية لإعفاء صندوق الاستثمارات العامة السعودي من مجموعة من قواعد الاستثمار الأجنبي.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين، أن "الهند وافقت على إعفاء صندوق الثروة السيادية السعودي من مجموعة من قواعد الاستثمار الأجنبي في المحافظ، بهدف جذب تدفقات رأس المال وتعزيز العلاقات المالية بين البلدين".

وأضاف المصدران أن "القواعد سبق أن منعت شركات تابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي من زيادة الاستثمار في الهند".

وأجرى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الشهر الماضي، زيارة إلى السعودية، واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية والصناعات الدوائية، إضافة إلى إجراء محادثات لعقد معاهدة استثمار ثنائية.

ولم يصدر تعليق حتى الآن من وزارة المالية السعودية أو صندوق الاستثمارات العامة السعودي.



ويعد صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يدير أصولاً بنحو 925 مليار دولار، أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم، وتشمل استثماراته في الهند حتى الآن حوالي 1.5 مليار دولار في "جيو بلاتفورمز"، و1.3 مليار دولار في "ريلاينس ريتيل".

وتسعى الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط عالمياً، إلى اجتذاب استثمارات طويلة الأجل من دول الخليج الغنية بالنفط والغاز، بينما تعمل السعودية على توسيع استثماراتها في الأسواق الناشئة ضمن خططها لتنويع الاقتصاد وفق "رؤية 2030".

ولتحقيق هذه الأهداف، شكلت الدولتان فريق عمل رفيع المستوى عام 2024، لتسريع خطة الرياض لاستثمار 100 مليار دولار في الهند.

ووفقاً لبيان مشترك صدر في نيسان/ أبريل الماضي، أحرز فريق العمل السعودي الهندي الرفيع تقدماً في مجالات التعاون مثل الضرائب، وهو ما اعتُبر إنجازاً كبيراً لتعزيز الشراكة المالية المستقبلية.

وأكد البيان أن الجانبين يسعيان لاستكمال مفاوضات المعاهدة الاستثمارية الثنائية في أقرب وقت، في وقت تدرس فيه الحكومة الهندية أيضاً تقديم إعفاءات ضريبية للصندوق السعودي لدعم استثماراته في قطاعي الطاقة والبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • الهند توافق على إعفاءات لصندوق الاستثمارات العامة السعودي
  • حرب السودان.. حجم خسائر القطاع الصناعي نحو خمسين مليار دولار
  • المجلس التصديري للأثاث يبحث خطط المعارض الدولية وجذب بعثات المشترين وإطلاق دليل المصدرين لتعزيز صادرات القطاع
  • بـ قيمة 2.1 مليار دولار.. صادرات الصناعات الهندسية تسجل ارتفاعا خلال أول 4 أشهر من 2025
  • الاحتلال ينفق أكثر من 40 مليار دولار خلال الحرب وخسائر اقتصادية ونفسية تمتد لعقود
  • أهمها القمح.. مليار دولار حجم التجارة بين مصر ورومانيا خلال 2024
  • رئيس نيجيريا يطلب قرضا يفوق 21 مليار دولار لدعم النمو الاقتصادي
  • وزير الاقتصاد: 400 مليار دولار كلفة بناء "سوريا الجديدة"
  • شركات تركية تتولى مشاريع بقيمة 35 مليار دولار في العراق
  • 20.6 مليار دولار نمو سوق الإعلام في الشرق الأوسط 2028