غير مؤلمة.. علامة خطيرة لسرطان الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يتفاجأ الكثير من الأشخاص بإصابتهم بسرطان الغدة الدرقية، فأعراضها لا تكون ظاهرة لذلك نكشف عنها.
كشف موقع هيلثي عن سرطان الغدة الدرقية يمكن أن يظهر بعدة أعراض، ومن أبرزها:
1. تضخم الغدة الدرقية (عقد أو كتلة): قد يشعر المريض بوجود عقدة أو كتلة في منطقة الغدة الدرقية بالرقبة. يمكن أن تكون الكتلة قابلة للشعور وتزداد حجمًا مع مرور الوقت.
2. صعوبة في البلع أو التنفس: قد يسبب سرطان الغدة الدرقية ضغطًا على الأنسجة المحيطة، مما يؤدي إلى صعوبة في البلع أو التنفس، خاصةً عند تكبير الكتلة الورمية.
3. تغيرات في الصوت: قد يلاحظ المرضى تغير في صوتهم، مثل صوت مبحوح أو خشن، نتيجة لتأثير الورم على الأعصاب المحيطة بالغدة الدرقية.
4. آلام الرقبة والأذن: قد تشعر بآلام في الرقبة أو الأذن نتيجة للتورم أو الانتشار السرطاني في المنطقة المحيطة.
5. زيادة في حجم الغدة الدرقية: يمكن أن يلاحظ الطبيب زيادة في حجم الغدة الدرقية أثناء الفحص الطبي.
من المهم أن يتم استشارة الطبيب المؤهل إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض أو إذا كان لديك أي قلق بشأن صحة الغدة الدرقية. الطبيب سيقوم بتقييم حالتك وإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص وتحديد أي عوامل خطر محتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آلام في الرقبة الام الرقبة الأعصاب الغدة الدرقية الدرقية الفحوصات اللازمة الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من تيك توك: منصة تجنيد خطيرة للقُصّر في إسبانيا
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تصاعد خطير في ظاهرة تجنيد القُصّر داخل إسبانيا عبر الإنترنت، متهمًا منصة "تيك توك" بلعب دور محوري في هذه الظاهرة، حيث تحولت إلى أداة رئيسية لاستقطاب الأطفال والمراهقين نحو الفكر المتطرف.
وأوضح المرصد في تقرير له، أن عام 2024 شهد اعتقال 15 قاصرًا بتهم تتعلق بالتطرف والانتماء لتنظيمات إرهابية، مقارنة بـ6 فقط في عام 2023، أي بزيادة تفوق 150% خلال عام واحد، مشيرًا إلى أن عام 2025 لم يكن استثناءً، إذ سُجلت 7 حالات اعتقال جديدة لقُصّر في النصف الأول من العام فقط.
وأضاف التقرير أن هذه الأرقام تعكس تحولًا مقلقًا في خريطة التجنيد داخل أوروبا، خاصة في إسبانيا وفرنسا اللتين تمثلان معًا 55% من إجمالي حالات الاعتقال المسجلة بين عامي 2017 و2022، والتي بلغت 62 حالة موثقة.
وكشف المرصد أن جماعات متطرفة باتت تعتمد على "تيك توك" لنشر دعايتها، عبر محتوى ديني سطحي يبدأ برسائل بسيطة ثم يتدرج نحو التحريض على العنف والكراهية. وتُسهم خوارزميات المنصة، وفق المرصد، في تسريع انتشار هذا النوع من المحتوى، خصوصًا لدى فئة المراهقين التي تعاني من هشاشة نفسية وبحث عن الهوية والانتماء.
وأشار المرصد إلى أن الحكومة الإسبانية أطلقت خطة وطنية لمواجهة هذا التحدي بالتعاون مع شركات التكنولوجيا، تضمنت إجراءات لرصد المحتوى المتطرف وبرامج لإعادة تأهيل المتأثرين من الأطفال، إلا أن التعامل القانوني مع قُصّر تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا ما زال يمثل تحديًا بسبب خصوصية الفئة العمرية.
وأكد المرصد أن مواجهة هذا الخطر تستدعي تنسيقًا موسعًا بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات التعليمية والإعلامية والمجتمع المدني، مع ضرورة تطوير خطاب ديني عقلاني يعالج الأسباب الجذرية التي تستغلها التنظيمات المتطرفة.
واختتم المرصد بالتأكيد على أهمية تمكين الأسرة والمعلمين من أدوات التوجيه المبكر والرصد، لبناء جدار وقائي يحمي النشء من الفكر المتطرف والانغلاق الذهني.