بطائرة مسيرة.. هجوم أوكراني يتسبب في أضرار جنوب روسيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال حاكم منطقة بريانسك بجنوب روسيا، إنّ هجومًا بطائرة مسيرة أوكرانية، أدى إلى إصابة شخص وإلحاق أضرار بنوافذ وسطح مبنى إداري.
وكتب الحاكم ألكسندر بوجوماز، أن الحادث وقع في بلدة تروبتشيفسك.
أخبار متعلقة داعية لرفع حظر الأسلحة.. جنوب السودان: لا نستطيع حماية أنفسنا "بالعصي"المجتمع الدولي يضع قواعد جديدة للتعامل الآمن مع المواد الكيميائيةالحرب الروسية الأوكرانيةوذكر بوجوماز في وقت سابق، أن قرية في المنطقة تعرضت لقصف أوكراني مما أدى إلى تضرر ثلاثة منازل.وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن أمس السبت، عن إنشاء ما أطلق عليه "تحالف الصناعات الدفاعية" لتصنيع الأسلحة في البلاد.
وقال زيلينسكي، الذي نظم منتدى من أجل صناعة الدفاع الدولية في كييف، إن تطوير صناعة دفاعية حديثة في أوكرانيا، أولوية قصوى للبلاد.
وأضاف أن الهدف هو جعل أوكرانيا أحد أكبر منتجي الأسلحة في العالم.
طلبات بإمداد عسكريواعتمدت كييف بشكل مكثف لصد الجيش الروسي على الأسلحة التي يمدها بها داعموها الغربيون، ولكنها تأمل في زيادة كبيرة لمعدات الدفاع في البلاد.
وقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن البلاد تعتزم إنتاج الصواريخ والمسيرات وقذائف المدفعية بالتعاون مع الشركات الدولية الرائدة.
وأضاف: "أوكرانيا مستعدة لتوفير شروط خاصة للشركات المستعدة لتطوير الإنتاج الدفاعي مع بلادنا"، بما في ذلك تمويل خاص، بالإضافة إلى إنفاق دفاعي حكومي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 رويترز موسكو روسيا الحرب الروسية في أوكرانيا أوكرانيا وروسيا
إقرأ أيضاً:
صراع باكستان والهند قد ينتهي خلال 4 أيام..ما علاقة أوكرانيا؟
أفادت مصادر بأن نشوب حرب بين الهند وباكستان قد لا يستمر أكثر من 4 أيام، نتيجة النقص الحاد في مخزونات ذخائر المدفعية لدى الجيش الباكستاني، في ظل صعوبات متزايدة تواجهها الصناعات الدفاعية في البلاد.
وقالت وكالة أنباء آسيا نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة إن مصانع الأسلحة الباكستانية تواجه تحديات كبيرة في تجديد مخزونها، وسط ارتفاع الطلب العالمي وتقادم خطوط الإنتاج، إلى جانب صفقات الأسلحة الأخيرة مع أوكرانيا، ما تسبب في استنزاف احتياطات باكستان الاستراتيجية.
وتشير التقديرات إلى أن باكستان لا تملك ذخائر كافية إلا لما يقرب من 96 ساعة فقط من القتال المتواصل، وهو ما يشكل تحديا كبيرا لعقيدتها العسكرية التي تعتمد على الانتشار السريع واستخدام المدفعية والوحدات المدرعة لمواجهة التفوق العددي للهند.
نفص حاد في الذخيرة
بحسب تقارير نشرت في أبريل 2025، فقد تم إرسال كميات كبيرة من ذخائر المدفعية من عيار 155 ميلي، وهي ركيزة أساسية في القدرات الباكستانية، إلى أوكرانيا.
وتسببت هذه الخطوة في نقص حاد أصاب جميع الأنظمة المدفعية المرتبطة، بما في ذلك المدافع ذاتية الحركة ووحدات الدعم المتقدم.
ويؤكد مراقبون أن هذا النقص الحاد في الذخائر انعكس بشكل مباشر على جاهزية الجيش الباكستاني، وأضعف قدرته على صد أي هجوم محتمل من الجانب الهندي، في ظل اعتماد كبير على الأسلحة المدفعية الثقيلة.
وضع مقلق
وأوضحت وكالة أنباء آسيا، أن القيادة العسكرية الباكستانية أعربت عن قلق بالغ إزاء الوضع خلال اجتماع خاص لقادة الفيالق عقد في 2 مايو الجاري، ناقش تداعيات النقص الحاد في الذخيرة إلى جانب قضايا استراتيجية أخرى.
وكان القائد السابق للجيش الباكستاني، الجنرال قمر جاويد باجوا، قد حذر في وقت سابق من محدودية القدرات العسكرية والمالية لبلاده، مؤكدا أن باكستان غير قادرة على خوض صراع طويل الأمد مع الهند.
وفي السياق ذاته، أشارت تقارير إلى أن الجيش الباكستاني أنشأ مخازن ذخيرة بالقرب من الحدود الهندية تحسبا لتصعيد عسكري مفاجئ، لكن تصدير الذخيرة في ظل هذه الظروف وضع القدرات الدفاعية الباكستانية على المحك.