تحفظت مديرية الطب البيطرى بالغربية على 271 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة "رنجة"، ما بين غير صالحة للاستهلاك الآدمى ومجهولة البيانات والمصدر ولحوم مذبوحة خارج المجازر، مطروحة ومتداولة في الأسواق بمراكز ومدن المحافظة.
كان الدكتور حاتم أنور، مدير مديرية الطب البيطرى بالغربية، كلف لجانا تفتيشية من أطباء المجازر والتفتيش على اللحوم بالمديرية والإدارات البيطرية بمراكز المحافظة، وإحكاما للرقابة البيطرية على الأسواق والمنتجات الغذائية ذات الأصل الحيواني على مستوى مركز ومدن المحافظة، وذلك تنسيقا مع الجهات المعنية.
وتم رصد 271 كيلو لحوم مذبوحة خارج المجازر ومصنعات لحوم غير صالح للاستهلاك الآدمى ودواجن وأسماك مدخنة "رنجة" مجهولة المصدر والبيانات وجزء منها غير صالح للاستهلاك والجزء الآخر يشتبه فى عدم صلاحيته للاستهلاك.

محافظ الغربية يتفقد مدارس المحلة في أول أيام العام الدراسي الجديد
وتم تحريز المضبوطات وسحب عينات منها لتحليها للتأكد من مدى صلاحيتها، وتحرير محاضر لأصحاب تلك المضبوطات، واتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة لحين صدور قرار النيابة المختصة بشأنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
الطب البيطري بالغربية
الدراسي الجديد
المضبوطات
القانونية
الجهات المعنية
إقرأ أيضاً:
بعد محاولة التحرش بها.. قوات الانتقالي تعدم فتاة رمياً بالرصاص في أبين
الجديد برس| قُتلت شابة يمنية تُدعى مريم حامد علي حسن برصاص عناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في محافظة أبين، جنوب اليمن، في جريمة وُصفت بـ”غير الأخلاقية”، وأثارت موجة غضب واستنكار واسع بين أبناء المحافظة. وبحسب شهود عيان، فإن عناصر من فصائل اللواء السادس التابع للانتقالي، أقدموا على فتح النار على حافلة نقل صغيرة كانت تستقلها مريم مع أحد أقاربها، يوم الثلاثاء، في منطقة القرنعة بمديرية الكود، ما أدى إلى مقتلها على الفور. وأوضح
المصدر أن العناصر قاموا بإيقاف الباص قرب ملعب خليجي 20، وحاول أحدهم التحرش بالشابة علنًا أمام خطيبها، ما فجّر مشادات كلامية بين الأخير والمسلحين، لتتطور الأمور إلى إطلاق نار كثيف استهدف
السيارة أثناء محاولة السائق مغادرة المكان تفاديًا للاشتباك. وذكر المصدر أن السيارة تعرضت لوابل من الرصاص أثناء انسحابها من الموقع، لكن السائق نجا بأعجوبة من الموت، فيما فارقت مريم الحياة في لحظتها. وأثارت الحادثة استياءً كبيرًا في أوساط أبناء أبين، الذين اعتبروا ما حدث جريمة بشعة تمثل تعديًا صارخًا على كرامة
الإنسان وحرمات المواطنين، مطالبين بخروج قوات الانتقالي من المحافظة، ووقف ما وصفوه بـ”الانتهاكات المستمرة” بحق السكان. وتأتي هذه الجريمة لتسلّط الضوء من جديد على حالة الانفلات الأمني وتكرار حوادث الانتهاك من قبل بعض الفصائل المسلحة في المناطق الجنوبية، في ظل غياب المحاسبة، وتنامي القلق من تدهور الحالة الأمنية وحقوق الإنسان في تلك المناطق.