نادي القوة الجوية يستأجر طائرة مدنية للحاق بموعد مباراته في اوزبكستان
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شفق نيوز/ اعلنت ادارة نادي القوة الجوية يوم الاحد، استئجار طائرة مدنية خاصة للتوجه الى اوزبكستان لخوض مباراته الثانية أمام (اجمك اف سي) الاوزبكي يوم غد الاثنين ضمن منافسات دوري اندية ابطال اسيا.
وقال عضو ادارة النادي موفق زيدان لوكالة شفق نيوز؛ ان "موعد الإقلاع سيكون في الساعة الواحدة من ظهر اليوم وستكون الرحلة مباشرة دون توقف بعد أن تم استئجار طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية بعد ان وجدنا صعوبة في استحصال موافقات الدول المرور عليها بطائرة عسكرية كانت قد خصصت للوفد العراقي".
وأشار إلى ان "الوقت أصبح ضيقا ولم يتبقَ سوى ساعات على مباراتنا يوم غد وكان من المقرر أن نصل يوم امس لولا حدوث الإشكالات وعدم استحصال الموافقات الرسمية من الدول التي نمر على اجوائها بضمنها البلد المضيف بطائرة عسكرية وهذا اربك الفريق في مواجهته المقبلة ضمن منافسات دوري ابطال اسيا وقد اضطرت إدارة النادي لاستئجار طائرة خاصة من خطوط الجوية العراقية بمبلغ كبير جدا تلافيا لعدم تمكن الفريق من التواجد في مباراة يوم غد".
وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني قد أوعز بتخصيص طائرة خاصة لنقل أعضاء وفد نادي القوة الجوية الرياضي لملاقاة فريق "أجمك أف سي" الأوزبكستاني، ضمن مشاركته في بطولة أندية أبطال آسيا لكرة القدم.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي نادي القوة الجوية دوري ابطال اسيا اوزبكستان
إقرأ أيضاً:
“حقائب وسلع مدنية”.. خدعة تل أبيب لإدخال المسيرات إلى طهران
البلاد _ طهران في عملية وصفت بأنها من أكثر مهام التجسس تعقيداً وجرأة في تاريخ الصراع الإيراني – الإسرائيلي، نفذ جهاز الموساد الإسرائيلي خطة سرية استطاع من خلالها إدخال طائرات مسيّرة مفخخة إلى عمق الأراضي الإيرانية، مستخدماً وسائل مدنية تمويهية مثل حقائب سفر، وشاحنات تجارية، وحاويات شحن. وبحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فقد جرى التحضير للعملية على مدار سنوات، بمشاركة شبكات تجارية عالمية يُعتقد أن بعض أطرافها لم يكونوا على دراية بهدف العملية. وتم تهريب مكونات الطائرات المسيّرة إلى داخل إيران، حيث تولى عملاء الموساد عملية التجميع والتركيب والتوزيع على فرق صغيرة تمركزت قرب مواقع استراتيجية مثل بطاريات الدفاع الجوي ومخازن الصواريخ. خطة الموساد لم تعتمد على الطائرات الشبحية أو الصواريخ بعيدة المدى، بل على بنية “جيش خفي” من الداخل. ومع بدء الهجوم الجوي الإسرائيلي مؤخراً، بدأت هذه الفرق بتنفيذ مهام دقيقة شملت تدمير منصات إطلاق الصواريخ وتعطيل الدفاعات الجوية الإيرانية، ما سهّل للطائرات الإسرائيلية فرض سيطرة جوية سريعة وفعالة. ومن النقاط المفصلية في العملية أن إيران، رغم امتلاكها مخزوناً ضخماً من الصواريخ، تعتمد على عدد محدود من الشاحنات لنقلها إلى منصات الإطلاق. وقد استغل عملاء الموساد هذه الثغرة بتفجير تلك الشاحنات، ما أدى إلى شلل في قدرة إيران على الرد السريع. التقرير أشار إلى أن الطائرات المسيّرة المستخدمة كانت بسيطة تقنياً وتُشترى من الأسواق التجارية، لكن تم تعديلها وتوجيهها بدقة استخباراتية جعلت منها سلاحاً فعّالاً في العمق الإيراني، كما تم تدريب قادة الفرق داخل وخارج إيران، بما يضمن الكفاءة والسرية.