أكد النائب سيد حجازي عضو مجلس الشيوخ وعضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي عن حزب مستقبل وطن بمحافظة القليوبية أن مؤتمر حكاية وطن قناة شرعية لتعريف الشعب المصري إنجازات 10 سنوات من العمل الجاد ، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ليجسد حقيقة ما يدور على الأرض وطبيعة ما نواجهه من تحديات تعيق تنفيذ بعض المستهدفات  قائلا "حكاية وطن" إرادة وإصرار أمة على استكمال طريق البناء والإصلاح.


 
 وأضاف حجازي علي هامش مشاركته في جلسات مؤتمر "حكاية وطن"  اليوم الأحد أن الجلسات تفعل المشاركة المجتمعية وتعزيز الحوار مع المواطنين خاصة الشباب ودورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية وخطط التنمية الاقتصادية، ويشمل إقامة عدد من الدوائر المستديرة والجلسات العامة والتي يتم خلالها تقديم عرض شامل للمعلومات المتوفرة حول الإنجازات والمشروعات التي تم تنفيذها بعدما انتقلت الدولة من مرحلة تثبيت أركان الدولة، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة.


وأشار حجازي  إلى أن المؤتمر لن يلقى الضوء على الإنجازات فقط  ولكنه سيتناول منهجية وآلية العمل على عدد من الملفات الحيوية خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها ملف الاستثمار والاقتصاد والطاقة، إضافة إلى إلقاء الضوء على مجالات السياسة الخارجية والأمن القومي، ومناقشة قضايا الأمن القومي والعلاقات الدولية، والتوجهات المستقبلية للتنمية في مصر، ومن ثم المؤتمر بمثابة رؤية ثاقبة وخارطة طريق نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة.

 

وأشاد بمبادرة "حياة كريمة" تلك المبادرة التى غيرت وجه الحياة فى القرى والريف المصرى بشكل جذرى، بل وتحولت لمشروع قومى عملاق بشهادة كبرى المؤسسات العالمية، ونتائجها ملموسة للجميع دون استثناء، ومن ثم المشروعات القومية أصبحت واضحة جلية للجميع لا يستطيع أحد أن ينكرها.


واختتم «حجازي»: أن إنجازات الشعب المصري تحت قيادة الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية سواء في مجال البناء والتعمير والنهوض بالدولة المصرية بكل مؤسساتها أو في مجال الحرب على الإرهاب الغاشم الذي يهدف إلى عرقلة تلك الجهود، بما يؤكد الإرادة القوية في تغيير الواقع وضخ شرايين التنمية لكافة محافظات الجمهورية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حكاية وطن الرئيس السيسي مجلس النواب مجلس الشيوخ الحكومة حکایة وطن

إقرأ أيضاً:

حكاية بقال

وأنا أخط هذا العنوان قفزت إلى ذهني واحدة من أروع القصص السودانية التي حكاها المسلسل الإذاعي الرائع (حكاية نادية) للروائي المبدع حمدنا الله عبد القادر و الذي رفد الإذاعة السودانية بأروع المسلسلات، و إلي جانب حكاية نادية قدم أعمالًا مشهورة منها (خطوبة سهير) و (المنضرة) و (كشك ناصية) .

تحكي (حكاية نادية) جانباً من حياة الشباب و وقوعه في براثن المخدرات و المظاهر الشبابية، و رغم قتامة الصورة المقدمة و لكنها أبرزت سماحة و رفعة و جمال المجتمع السوداني و دولة 56 التي قدمها رائد مسرحي سماه البريطانيون و هم يمنحونه جائزة الأدب الجاد بشارلز ديكنز أفريقيا، و ديكنز كما هو معلوم من رواد المسرح الإنجليزي، و كدت أن أفعل كما يفعل الكاتب حمدنا الله عبد القادر و هو يتخذ من سقف داره في حي الرياض مكتباً في الهواء الطلق و الهدوء و نسائم الليل.

حكاية بقال لن تجد مبدعا يحكي مافيها من إيجابيات – لو كانت فيها – ذلك أن مجمتع التمرد لم يقدم و لن يجد مَن يقدمه للمجتمع السوداني الذي يريد أن يحتله و يحكمه فهم أوباش ليس من بينهم كاتب و لا أديب و لا شاعر .

(حكاية بقال) تحكي قصة شاب يطارد المظاهر الخادعة و يتوسل إليها بالزي الملفت و (الكريمات) و حب السلطة و مناصب و رتب الحكام .

أول إنضمامه للدعم السريع منح نفسه رتبة الفريق و ظهر بالزي العسكري تزينه علامات الكتف . فقد وجد الرجل جماعة ليس لها نظام و لا هيكل حكم و إدارة فسمى نفسه (بوالي الخرطوم بمحلياتها الست) و التي هرب منها و في لغتهم (عرَّد منها)،
حكاية بقال تعكس نفساً نزقة محبة للمظاهر التي يلتمسها في انضمامه للقوى السياسية و العسكرية التي يظن أنها تتيح له هرجه فانتمى للمؤتمر الوطني ثم التيار الإسلامي العريض و أخيرا الدعم السريع.

حكاية بقال تعكس شعوراً بالدونية يعالجه بالسعي لتغيير الجلد و المظهر فيلجأ للكريمات التي وجدت كميات منها بمنزله و قد تركها بعد أن (شفشفها) من محال و متاجر أم درمان .

كما تنكر لجلده تنكر لأهله و هو يهرول لأسرة دقلو و الماهرية و هم يحاربون أهله الزغاوة .
مثل شخصيات بقال المهترئة تنبت من سيرة و مظهر قبيح تحاول الهروب منه و التنكر له فهو يختار ما يرطب و ينعم جلده بما تفعله النساء ثم يسعى للهروب من بعض تاريخه المشين.
فهو يوغل في الإساءة لمن يحاربه و يحاول أن يدفع قومه الجدد لحربهم و إبادتهم و قد استفرغ لسانه بقبيح التهديد لشندي و دنقلا و عطبرة و يسب من يظن أنهم يهددون تطلعاته من الجعليين و الشايقية و الدناقلة و المحس.

الدعم السريع ما هو إلا مزبلة و مكباً تجمَّع فيه الهاربون من تاريخهم المثقل بالسرقات و الهروب من العدالة و من ميادين القتال الشريف مثل النتن بقال و النقيب سفيان و من أسرة دقلو و كثير من أبناء الماهرية و غيرهم من الذين يهربون إلى التمرد من تاريخهم المشبع بالجبن و الخوف و القتل و السرقات.

تحررت الخرطوم في العشرين من هذا الشهر من كثير من القاذورات، و ستعود و يعود السودان و دولة 56 نظيفة من كل تهريج و بطولات طفولية بائسة و أنفس مريضة .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مستشار مفتي الجمهورية يشارك في مؤتمر دولي بباكو لمكافحة الإسلاموفوبيا
  • رئيس الجمهورية: ظاهرة التغيرات المناخية تواجه جميع الشعوب بما فيها العراق
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة 57 متهمًا في قضية إعادة هيكل اللجان النوعية للإخوان
  • السفير محمد حجازي: يجب تصعيد العقوبات على إسرائيل بعد إطلاق النار على الوفد الدبلوماسي
  • السفير محمد حجازي لـ «الأسبوع»: واشنطن لم تعد تثق في إسرائيل.. وترامب يريد وضع حد للصراع
  • المساوى: الوحدة تجسّد إرادة شعب رفض التشظي عبر التاريخ
  • وزير الطاقة السيد محمد البشير خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي السيد ألب أرسلان بيرقدار بدمشق: نعمل على استكمال اجراءات ربط خط 400 كيلو فولت الذي سيصل تركيا بسوريا
  • الثورة والوحدة ركائز الجمهورية 
  • حكاية بقال
  • افتتاح مدينة مستقبل مصر.. برلماني: رسائل السيسي تدعم القطاع الخاص وتعظم الصناعة