جميع طلبة المرحلة الثانوية بدأوا اليوم خوض الاختبار القبلي «Pre-test» في مهارات اللغة الإنجليزية «IELTS»
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شرعت وزارة التربية والتعليم في تعميم التدريب على اختبارات قياس مهارات اللغة الإنجليزية (IELTS)، وذلك بعد نجاح المرحلة التجريبية في العام الماضي والتي اقتصرت على طلبة الصف الثالث الثانوي.
وبدأ اليوم جميع طلبة المدارس الثانوية بكلّ صفوفها، والبالغ عددهم نحو 40 ألف طالب وطالبة، خوض الاختبار القبلي (Pre-test) لقياس مهارات اللغة الإنجليزية (IELTS)، خلال الفترة من اليوم الأحد إلى يوم الخميس القادم، وذلك لأول مرة شاملة لجميع المستويات الثانوية في النظام التعليمي، بهدف معرفة مستويات الطلبة في مهارات الاستماع والقراءة والكتابة والتحدّث في هذه اللغة.
وسيتم بعد معرفة نتائج الاختبار القبلي تنفيذ برنامج تدريبي للطلبة يمتدّ نحو 6 أشهر، حيث سيخوض الطلبة مطلع شهر مايو 2024م الامتحان البعدي (Post-test) لمعرفة مدى التقدم الذي حققوه في هذه المهارات بعد الخضوع إلى التدريب اللازم عليها، وسيتم بعد ذلك منح الطلبة تقارير حول نتائجهم في الاختبارين.
وتقوم الوزارة حالياً بتدريب جميع المعلمين والمعلمات في مرحلة التعليم الثانوي على التمكّن من الاستراتيجيات الفاعلة التي ينبغي تطبيقها في المدارس لتعزيز تعلّم الطلبة في اللغة الإنجليزية، إذ سيتم تنفيذ برنامج تدريبي مكثف بالتعاون مع دار نشر ناشيونال جيوغرافيك للتعلم والمركز الثقافي البريطاني والمكتب الإقليمي للغة الإنجليزية بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لهذه الغاية.
كما سيتم توزيع أدلّة إرشادية وكتيّبات عملية تتضمن معلومات مفصلة بشأن اختبار IELTS وباقة من الأنشطة التطبيقية المتنوعة التي تهدف إلى تحسين قدرة الطلبة على التعامل معه، من حيث إدارة الوقت والتعامل مع الأسئلة وتجنّب الأخطاء وتحقيق المستويات المطلوبة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"
صحار- الرؤية
احتفلت جامعة صحار باليوم العالمي للغة العربية، في فعالية نظّمتها لجنة الأنشطة والفعاليات بكلية التربية والآداب، وذلك على مسرح الجامعة، تحت رعاية الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، وبحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وجمعٍ من الطلبة.
وجاءت هذه الفعالية احتفاءً بمكانة اللغة العربية ودورها في ترسيخ الهوية الثقافية وبناء الوعي المعرفي لدى الأجيال، إذ استهلت الجامعة احتفالها بافتتاح مجموعة من المعارض المصاحبة التي عكست ثراء اللغة وجمالياتها؛ شملت معرضًا للكتاب، ومعرضًا للخط العربي استعرض مهارات فنية رفيعة، إلى جانب معرض "بوابة الزمن" الذي قدّم بانوراما مرئية لأبرز حِقَبِ الحضارة العربية، مسلطًا الضوء على الإرث اللغوي والفكري الذي أسهم في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وشهد حفل الافتتاح فقرات إبداعية وثقافية متنوعة عبّرت عن عمق اللغة العربية ورمزية حضورها في المشهد الثقافي، حيث قدّمت مجموعة من الطالبات مشاركة أدبية بعنوان "صوت الراوي وعبق اللغة" استحضرت خلالها جماليات السرد العربي، كما تضمن الحفل مناظرة استعراضية حول استخدام اللغة العربية في المراسلات الرسمية، عكست مستوى الوعي اللغوي لدى الطلبة وقدرتهم على الحوار والحجاج.
وتخللت الفعالية أيضًا عروض شعرية وموسيقية قدّمها طلبة الجامعة، جمعت بين الصوت والإيقاع والمعنى، وأسهمت في إبراز البعد الجمالي للغة العربية وقدرتها على الإلهام والإبداع.
واختُتم البرنامج بندوة علمية ناقشت موضوع "واقع تعليم اللغة العربية في المدارس الخاصة وآفاق تطويره"، بمشاركة نخبة من المختصين، حيث تناولت الندوة التحديات الراهنة وسبل تعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات التعليمية، بما يرسخ دور الجامعة في دعم اللغة وتفعيل دورها في المجتمع.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟