حماة-سانا

تناول اليوم العلمي الذي أقامته كلية طب الأسنان بجامعة حماة آليات وأساليب تطبيق تقويم الأسنان التجميلي الرقمي كبديل عن النمط التقليدي اليدوي السائد حالياً.

وتضمن اليوم الذي أقامه قسم تقويم الأسنان والفكين بالكلية بالتعاون مع منظومة (ثري دي أ) الرقمية محاضرات علمية حول الحديث عن الراصفات الشفافة (مواد بلاستيكية رقيقة تحيط بالأسنان المعالجة) والتقويم اللساني.

وأكد نائب نقيب أطباء الأسنان في سورية الدكتور طريف جابر في تصريح لمراسلة سانا أن الهدف من اليوم العلمي نقل الخبرات، وكل ما هو جديد في موضوع الراصفات الشفافة التقويمية التي أصبحت تستخدم كبديل عن الأسلاك والحاصرات المعدنية المستخدمة في تقويم الأسنان، لافتاً إلى أن ميزة هذه الطريقة أنها تجميلية مئة بالمئة ومريحة للمرضى، وتنجز المعالجة التقويمية بأقل فترة زمنية ممكنة.

صاحب تقنية (ثري دي أ) الرقمية للراصفات الشفافة الدكتور سامر طريف جابر أوضح أن هذه التقنية تهدف لنقل تقويم الأسنان من العمل التقليدي اليدوي إلى التقنيات السنية الرقمية الحاسوبية، مبيناً أن الراصفات الشفافة هي أجهزة تقويمية تجميلية مصنعة بشكل كامل حاسوبياً ورقمياً، تحقق مزايا تجميلية عالية للمرضى وتجربة علاجية سهلة، مقارنة مع الأجهزة المعدنية.

بدوره أشار الدكتور جهاد قره بولاد في محاضرته إلى التقنيات التجميلية لتقويم الأسنان والفكين، ومفاتيح النجاح في المعالجة التقويمية اللسانية من خلال تركيبها على السطوح الداخلية للأسنان، لتحقيق عملية ترميم جمالية بدون آثار تذكر.

سهاد حسن

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: تقویم الأسنان

إقرأ أيضاً:

دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026

دبي (الاتحاد)
فازت دبي باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية (ISEA) 2026، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى سجلها الحافل، ويرسّخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
جاء الإعلان عن ذلك خلال اختتام نسخة المؤتمر لهذا العام التي تستضيفها مدينة سيول في كوريا الجنوبية خلال مايو الجاري، ما يعكس حجم الجهود، التي بذلتها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وجامعة زايد، في دعم ملف الإمارة والتعريف بإمكاناتها ومقوماتها الثقافية والإبداعية، وما تمتلكه من بنية تحتية قوية وبيئة داعمة لأصحاب الكفاءات المميزة.

أخبار ذات صلة «لمه عل بحر».. منصّة تعزِّز الهوية «دبي للسلة» يكتب التاريخ بالانضمام إلى الدوري الأوروبي

ويُعد المؤتمر الدولي للفنون الرقمية، حدثاً عالمياً في مجال الفنون والأكاديميا، وتأسّس في عام 1988 في هولندا، ويندرج حالياً تحت مظلة جامعة الفنون الإبداعية في المملكة المتحدة، وسبق أن أقيم في أكثر من 30 مدينة عالمية من بينها العاصمة الفرنسية باريس، ومونتريال، وبرشلونة، وغيرها. 

رؤية مستقبلية للثقافة
وبهذه المناسبة، أكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن فوز الإمارة بتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية يعكس ريادتها وقوة حضورها على خريطة الفنون العالمية، ويجسّد مفهوم الرؤية المستقبلية للثقافة والفن.
وقالت سموّها: «تواصل دبي اهتمامها بالابتكار والفنون الرقمية وتجربة الأفكار الجديدة، لتصبح بفضل تفرّد نهج صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ورؤاه الاستشرافية مركزاً عالمياً وحيوياً للثقافة والإبداع يتميز بقدرته على المنافسة والتفوق»، لافتةً سموّها إلى أن استضافة الحدث العالمي يعكس تطلّعات دبي وثراء مشهدها الإبداعي، وتطور منظومتها الاقتصادية والفنية، وما تتميز به من مشاريع ومبادرات طموحة تسهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتدفع مسيرة دبي الحضارية والتنموية نحو الأمام.
وأشارت سموّها إلى أن المؤتمر يُمثل منصة عالمية مُلهمة قادرة على دعم أهداف استراتيجية الفنون الرقمية، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وإثراء الحوار الفكري العالمي، وتطوير قطاع الفنون الرقمية في دبي وتعزيز إمكاناته، ورفع قدراته على جذب الاستثمارات العالمية لضمان استدامته.
وأضافت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي قائلةً: «يشكل المؤتمر الدولي محركاً قوياً لاقتصاد دبي الإبداعي، بما يتضمنه من فرص نوعية تسهم في بناء شبكة علاقات عالمية وإقامة شراكات ثقافية جديدة، وتفتح الآفاق أمام روّاد الفنون الرقمية وأصحاب المواهب لإطلاق العنان لأفكارهم الغنية، التي تسهم في ردم الفجوة بين الإبداع الفني والخبرة التكنولوجية، من خلال تطوير مهارات الفنانين وصقل خبراتهم وتمكينهم من استكشاف التكنولوجيا وتسخيرها لخدمة أعمالهم ومشاريعهم المتفردة».

شعار وبرنامج المؤتمر
وسيُقام المؤتمر الدولي الذي ستتولى «دبي للثقافة» تنظيمه بالتعاون مع جامعة زايد، خلال الفترة من 10 وحتى 17 أبريل 2026، تحت شعار «الياه: فنون تربط المكان والبيانات والهوية».
من جانبها، قالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي إن الحدث يبرز اهتمام الإمارة بتطوير قطاع الفنون الرقمية، وتمكين الأجيال الجديدة من المواهب وإلهامهم للتواصل والإبداع.

أربعة محاور
يسلّط المؤتمر الضوء في نقاشاته على أربعة محاور رئيسة، هي: محور «نسج كوكبات رقمية»، ومحور «حوارات بين العوالم»، ومحور «مستقبلات بيئية – تكنولوجية»، ومحور «عوالم مترابطة». 
وقال الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة: «يسرّنا أن نعلن عن شراكتنا مع «دبي للثقافة» لاستضافة «المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026»، الذي يُعدّ محطة مفصلية تؤكد مكانة دبي كمحور عالمي للفنون الرقمية والابتكار الإبداعي. من خلال هذا الحدث، نهدف في جامعة زايد إلى توفير مساحة تجمع نخبة من الفنانين والعلماء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف آفاق جديدة في الفنون الإلكترونية، وتعزيز التفاعل بين التكنولوجيا والإبداع. ويعكس الملتقى التزامنا العميق بتمكين الجيل القادم من القيادات الثقافية، ودفع عجلة التعاون متعدد التخصصات، وبناء مستقبل تُسهم فيه الفنون الرقمية في إحداث التغيير المجتمعي المستدام وتعميق الحوار الثقافي العالمي».

مقالات مشابهة

  • “التقنيات المعاصرة في طب الأسنان”.. مؤتمر علمي لكلية طب الأسنان بجامعة الشام الخاصة
  • العملات الرقمية.. بين المخاطر والفرص
  • وزارة الأوقاف تصدر التقويم القطري الدفتري لعام 1447هـ
  • قيادي بحماة الوطن: على المجتمع الدولي كسر صمته تجاه جرائم الاحتلال بغزة
  • تعرف على فوائد القرنفل الـ11 واستخدامات زيته.. واحذر أضراره المحتملة
  • دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026
  • جدول امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية 2025 علمي وأدبي
  • أفضل وصفة لعلاج التهاب اللثة في المنزل
  • وكيل الأزهر يتابع امتحانات علمي الثانوية بمجمع الشروق
  • التأمين الصحي ببني سويف ينظم يومًا علميًا حول مرض "الفيبروميالجيا" (صور)