قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، في أول تصريح له عقب الانفجار الذي هز العاصمة التركية أنقرة. إن “تركيا لم تعد تتوقع أي شيء من الاتحاد الأوروبي”.

ويعتقد الرئيس التركي أن بلاده “أوفت بكل الوعود”، على عكس الاتحاد الأوروبي. وقال: “إذا كان الاتحاد الأوروبي يعتزم إنهاء عملية الانضمام التي لا توجد إلا على الورق، فسيكون هذا هو قراره”.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن “تركيا لم تعد تتوقع أي شيء من الاتحاد الأوروبي الذي جعلنا ننتظر على بابه لمدة 40 عاما”.

وندد رئيس الدولة أمام الجلسة الافتتاحية للبرلمان قائلا: “لقد أوفينا بجميع الوعود التي قطعناها على أنفسنا للاتحاد الأوروبي. لكنهم لم يفوا بأي منها تقريبا”، مضيفا أنه “لن يتسامح مع أي متطلبات أو شروط جديدة لعملية انضمام تركيا”.

وأضاف أردوغان “إذا لم يتراجعوا عن بعض المظالم مثل فرض التأشيرات، التي يستخدمونها كعقوبة كامنة. وإذا لم يصححوا أخطائهم (…)، فسوف يفقدون تماما حقهم في التعبير السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

حزب العدالة والتنمية التركي يأمل في إعادة انتخاب أردوغان لولاية رئاسية جديدة

تركيا – أعرب مساعد رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، رئيس لجنة الإعلام الرقمي في البرلمان حسين يامان، عن ثقته في إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان لولاية رئاسية جديدة.

وكان الرئيس التركي قد أكد مرة أخرى يوم الخميس الماضي أنه لا يفكر في الترشح لولاية جديدة، وذلك ردا على سؤال حول ضرورة وضع دستور جديد للبلاد، مشيراً إلى أن الحزب الحاكم يعمل على مشروع الدستور الجديد لأن الدستور الحالي الذي وضعه العسكر قبل أكثر من 40 عاما لم يعد مناسبا للبلاد، وأن هناك حاجة لوثيقة دستورية يعدها مدنيون.

ونقلت وكالة الأناضول عن يامان قوله خلال فعالية حزبية في ولاية موغلا: “حزبنا يواصل إصلاحاته الهادئة تحت قيادة رئيسنا. لا تقلقوا: شعبنا يحب رجب طيب أردوغان وسنعمل على إعادة انتخابه رئيسا في الانتخابات المقبلة. نوجه من هنا في موغلا نداء للرئيس نطلب منه الترشح للانتخابات”.

بدوره، أكد زعيم حزب الحركة القومية المتحالف مع العدالة والتنمية دولت بهجلي أن أردوغان ليس لديه الحق في التنحي عن المسيرة، وأن الشعب التركي بحاجة إليه في ضوء الأوضاع الداخلية والعالمية.

وكان يامان قد ذكر في مارس الماضي أن الانتخابات الرئاسية المبكرة قد تجرى في نوفمبر 2027، وسيكون أردوغان مرشح التحالف الحاكم. بينما أكد أردوغان سابقا أن أجندة حزب العدالة والتنمية لا تتضمن انتخابات مبكرة، ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية العادية في ربيع 2028.

وأكد أردوغان مرارا حاجة تركيا لدستور جديد يكون ضمانة لتطور البلاد مستقبلا، حيث تستمر أعمال إعداد مسودة الدستور الجديد. ودعا الرئيس التركي جميع القوى السياسية إلى المشاركة الفاعلة في صياغة المشروع. كما أشار إلى أن الدستور الحالي الذي تم تبنيه عام 1982 لم يعد يستجيب لتحديات العصر رغم التعديلات العديدة التي أدخلت عليه.

من جانبها، بدأت أكبر أحزاب المعارضة “حزب الشعب الجمهوري” جمع تواقيع للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإطلاق سراح رئيس بلدية إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو.

وكان وزير العدل يلماز تونج قد صرح سابقا أن للرئيس الحالي الحق في الترشح لولاية ثالثة في حال قرر البرلمان إجراء انتخابات مبكرة. ويتطلب إعلان الانتخابات المبكرة موافقة 360 نائبا، بينما يمتلك حزب الشعب الجمهوري حاليا 127 مقعدا، في حين يملك تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية 315 مقعدا.

يذكر أن تركيا أصبحت جمهورية رئاسية بعد استفتاء عام 2017، وينص الدستور الحالي على أن الرئيس لا يمكنه البقاء في منصبه لأكثر من ولايتين متتاليتين. وقد أعيد انتخاب أردوغان لولاية ثانية مدتها خمس سنوات في مايو 2023، بينما زعمت أحزاب المعارضة خلال الحملة الانتخابية أن هذه الولاية تعتبر في الواقع الثالثة، حيث شغل أردوغان منصب الرئيس بين عامي 2014 و2018 في ظل النظام البرلماني.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • عودة محتملة لصهر أردوغان تشعل كواليس أنقرة.. ماذا عن انتقاد شيمشك؟
  • الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
  • الرئيس الفلسطيني يبحث هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي وقف الحرب على غزة
  • هل يُحدث حل حزب العمال الكردستاني تحولا في سياسات تركيا؟
  • أردوغان يستقبل رئيس الوزراء الباكستاني في إسطنبول
  • أنقرة.. رئيس الأركان التركي يستقبل نظيره الأردني
  • زيارة الشرع إلى تركيا.. أنقرة في “موسم الحصاد”
  • إدانة الفنان التركي جيم أكارسو بتهمة “إهانة أردوغان”
  • حزب العدالة والتنمية التركي يأمل في إعادة انتخاب أردوغان لولاية رئاسية جديدة
  • أردوغان وشهباز شريف يبحثان تعزيز التعاون بين تركيا وباكستان