مصرع 11 شخصا إثر حريق في جنوب شرق إسبانيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أفاد خوسيه باليستا، عمدة مدينة مورسيا الواقعة في جنوب شرق إسبانيا، بارتفاع عدد القتلى جراء حريق وقع في ناد ليلي بالمدينة إلى 11 شخصا.
وكتب باليستا في صفحته على منصة "X" ("تويتر"): "أكدت خدمات الطوارئ مصرع 11 شخصا جراء الحريق الذي وقع في منطقة اتالاياس".
كما أعلن حدادا رسميا بالمدينة لمدة 3 أيام على ضحايا الحادث.
وأعلنت وسائل إعلام محلية في وقت سابق من هذا اليوم عن مصرع 6 أشخاص جراء الحريق. من جهتها قالت خدمات الطوارئ إن عملية إخماد النار شارك فيها عدة فرق للإطفاء ومروحية.
ويتم حاليا التحقيق في أسباب وملابسات الحادث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إسبانيا اخبار اسبانيا
إقرأ أيضاً:
الشارقة.. السيطرة الكاملة على حريق ميناء الحمرية
متابعات: «الخليج»
أكد الفريق المحلي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة الشارقة السيطرة الكاملة على الحريق الذي اندلع في تمام الساعة السادسة وعشر دقائق من صباح يوم أمس السبت في ميناء الحمرية نتيجة اشتعال مواد بتروكيماوية، بعد استجابة ميدانية اتسمت بالسرعة والجاهزية العالية، والتكامل المؤسسي، والدقة في تنفيذ المهام.
وأوضح اللواء عبدالله مبارك بن عامر -القائد العام لشرطة الشارقة، رئيس الفريق المحلي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث- أن الفرق المختصة تمكنت من السيطرة الكاملة على الحريق في تمام الساعة الساعة السادسة و25 دقيقة من صباح اليوم الأحد، وذلك خلال 24 ساعة من اندلاعه.
وأشار إلى أن الجهات المعنية باشرت عمليات التبريد في الموقع، فيما ستتولى الفرق الفنية المختصة بإدارة المختبرات والأدلة الجنائية مهام تحديد أسباب اندلاع الحريق، وتقييم الأضرار، بالتنسيق مع الجهات المعنية، على أن تُعلن النتائج رسمياً فور استكمال الإجراءات الفنية والمخبرية.
وأكد اللواء ابن عامر أن الفرق المختصة تعاملت مع الحادث منذ اللحظة الأولى باحترافية عالية، وفق خطة ممنهجة ارتكزت على مكافحة الحريق، وتأمين محيطه، وعزل مصادر الخطر، مستخدمة أحدث المعدات والآليات، ومدعومة بفرق فنية متخصصة من الجهات المحلية والوطنية، في مقدمتها وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، والحرس الوطني، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وجميع إدارات الدفاع المدني في الدولة، والطيران المشترك، وبلديتي مدينتي الشارقة والحمرية، ودائرة الطيران المدني في الشارقة، وهيئة مطار الشارقة الدولي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)؛ الأمر الذي أسهم في احتواء الحريق، ومنع امتداده إلى مواقع مجاورة.
وأشار رئيس الفريق المحلي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إلى أن ما حقق من نتائج إيجابية يعود إلى فضل الله ثم سرعة الاستجابة، وكفاءة الفرق الميدانية، والتنسيق الفعال؛ مما عكس جاهزية مدروسة ضمن منظومة الطوارئ، إذ جسدت الفرق روح العمل المؤسسي التي تضع سلامة الأرواح وصون الممتلكات على رأس الأولويات.
وأكد أن هذه الاستجابة تُعد تطبيقاً عملياً لاستراتيجيات إدارة الأزمات والطوارئ في إمارة الشارقة؛ بما يتكامل مع منظومة الاستجابة الوطنية، ويعكس قدرة دولة الإمارات على التعامل مع مختلف التحديات بكفاءة واقتدار.