“الوطنية للإسكان” توقع عقد تطوير البنية التحتية في المرحلة الثانية من ضاحية الفرسان بأكثر من نصف مليار ريال
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
المناطق_واس
وقعت الشركة الوطنية للإسكان NHC اليوم، عقد تطوير البنية التحتية في المرحلة الثانية من ضاحية الفرسان بقيمة تقدر بـ 665 مليون ريال، مع شركة سعد سعيد الصاعدي وأولاده للمقاولات والصيانة.
ويأتي التوقيع ضمن خطط وإستراتيجيات الشركة في تسريع وتيرة الإنجاز بضاحية الفرسان، حيث تتضمن انطلاق أعمال البنية التحتية للمرحلة الثانية في الضاحية وفق أفضل معايير الجودة والاستدامة، تمهيدًا للبدء في أعمال البنية الفوقية لتوفير مجتمعات سكنية توفر خيارات سكنية عصرية تليق بتطلعات الأسرة السعودية ضمن بيئة سكنية حيوية.
وتعد المرحلة الثانية من الضاحية استكمالا للمرحلة الأولى التي حققت إنجازات متسارعة في أعمال البنية التحتية، حيث تمّ تدشين الضاحية في فبراير من العام الحالي، مما يعكس التخطيط الأمثل لسرعة الإنجاز وفق خط زمني محدد، وذلك ضمن الجهود المستمرة في رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن وتوفير خيارات سكنية تليق بتطلعاتهم.
وتمتد المرحلة الثانية على مساحة إجمالية تتجاوز 6.2 ملايين مترًا مربعًا، موفرة أكثر من 12 ألف وحدة سكنية عبر 18 مشروعًا سكنيًا ضمن بيئة حيوية متكاملة الخدمات والمرافق من مستشفيات ومراكز صحية ومراكز تجارية وترفيهية ورياضية ومراكز مجتمعية، بالإضافة إلى المساجد والمدارس التعليمية، لتسهم في تحقيق أعلى معايير جودة الحياة التي تليق بتطلعات الأسرة السعودية وتحقق لهم أسلوب حياة حيوي لينعم سكانها بالرفاهية.
وستحدث ضاحية الفرسان بعد اكتمالها نقلة نوعية للعيش تستهدف زيادة كثافة المسطحات الخضراء بمساحة تتخطى 6 ملايين مترًا مربعًا من المساحة الإجمالية للضاحية، كما تحيط بها ممرات المشاة والدراجات بطول يتجاوز 69 ألف متر لتتيح للسكان التنقل المرن بين جميع المرافق والخدمات بالإضافة إلى الممرات الحدائقية المتصلة بطول يزيد عن 36 ألف متر، وزراعة نصف مليون شجرة، وذلك بهدف رفع المؤشرات الرئيسة لجودة الحياة وأنسنة المدن، ضمن بيئة سكنية مستدامة.
يذكر أن الشركة الوطنية للإسكان تعمل على تطوير ضاحية الفرسان بمساحة إجمالية تتخطى 35 مليون متر مربع، موفرة أكثر من 50 ألف وحدة سكنية تتسع لأكثر من 250 ألف نسمة، وذلك في إطار عملها على استحداث ضواحي ومجتمعات سكنية متكاملة تعزز من جودة الحياة وتسهم في زيادة المعروض العقاري بالرياض بخيارات سكنية متنوعة، كما تحرص على تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان، أحد برامج رؤية المملكة 2030، برفع نسبة التملك السكني للأسر السعودية إلى 70%.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الوطنية للإسكان المرحلة الثانیة الوطنیة للإسکان البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
2.54 مليار درهم صافي أرباح “أدنوك للحفر” خلال النصف الأول
أعلنت شركة أدنوك للحفر، أمس، عن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من عام 2025، محققة صافي أرباح 2.54 مليار درهم للنصف الأول بنمو 21% على أساس سنوي، مدفوعا بتوسعات الأسطول وارتفاع نسبة تشغيل الحفارات ونمو خدمات حقول النفط.
وكشفت الشركة، في بيان لها اليوم، عن نمو إيراداتها للنصف الأول من العام بنسبة 30% على أساس سنوي لتصل إلى 8.71 مليار درهم ، فيما بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 3.97 مليار درهم، بنسبة نمو 19% على أساس سنوي.
وقال عبدالله عطية المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، إن النتائج المالية القياسية التي تم تحقيقها خلال النصف الأول للعام 2025 يعكس قدرة الشركة على النمو والتوسع ومتانة نموذج أعمالها ومرونته، مؤكدا على مواصلتهم لتحقيق مستويات أداء مالي استثنائي وتوفير عائدات موثوقة وعالية القيمة للمساهمين، وتنفيذ الخطط المدروسة للتوسع الإقليمي، عبر تعزيز الاستفادة من حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وتفصيلا حول توزيعات الأرباح الفصلية الثانية التي عززت من جاذبية سهم الشركة؛ وافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح ربع سنوية بقيمة 217 مليون دولار “حوالي 5 فلوس للسهم” للربع الثاني من عام 2025، ومن المتوقع دفع هذه التوزيعات خلال النصف الثاني من شهر أغسطس 2025 لجميع المساهمين المسجلين حتى يوم 8 من الشهر نفسه، وهو ما يؤكد التزام الشركة بتوفير عائدٍ ثابتٍ ومتنامٍ للمساهمين.
وتستمر “أدنوك للحفر” في توفير عائدات جذابة وتعزيز فرص النمو للمساهمين من خلال إعلانها توزيعين فصليين للأرباح خلال العام 2025، وتوقُع الإعلان عن التوزيع الثالث في وقت لاحق من العام نفسه، وهو ما يوفر عائدات واضحة ومتنامية للمساهمين، تماشياً مع سياسة توزيعات الأرباح التصاعدية التي تطبقها.
وفيما يتعلق بنمو القطاعات خلال النصف الأول، ارتفعت إيرادات قطاع خدمات الحفر البري بنسبة 18% على أساس سنوي إلى 3.67 مليون درهم، بفضل تشغيل حفارات جديدة إضافة إلى إيرادات الحفر غير التقليدي التي وصلت إلى 290 مليون درهم.
كما بلغت إيرادات قطاع الخدمات البحرية “الحفر البحري والجزر الاصطناعية” 2.46 مليار درهم، مدفوعة باستئناف نشاط الحفارات في الجزر، وستساهم الحفارتان البحريتان الجديدتان بشكل كامل في الإيرادات بحلول الربع الثالث من العام 2025.
من جانبه، حقق قطاع خدمات حقول النفط إيرادت 2.53 مليار درهم، بنمو 127% على أساس سنوي، مدفوعة بإيرادات أعمال الحفر غير التقليدية التي بلغت 973 مليون درهم، إضافة إلى زيادة نشاط خدمات الحفر المتكاملة “IDS” والخدمات الإضافية المنفصلة.
وحول المشروعات المشتركة التي حققت قيمة إستراتيجية وعززت الابتكار والموارد، أوضحت الشركة أن التوسعات الإقليمية في الكويت وسلطنة عُمان من خلال توقيع اتفاقية للاستحواذ على حصة 70% في أعمال الحفر البرية التابعة لشركة “إس إل بي” في البلدين، تعد خطوة مهمة تعزز تنفيذ خططها للنمو وترسخ مكانتها الرائدة في مجال الحفر والخدمات المتكاملة.
وستتيح الصفقة، بعد إتمامها، فرصاً واسعة لشركة “أدنوك للحفر” لتحقيق الأرباح والتدفقات النقدية والعوائد الفورية والنمو التراكمي، من خلال حفارتين بريتين عاملتين في الكويت وست حفارات في سلطنة عُمان، ويخضع كلٌ من تأسيس المشروع المشترك، واستكمال الصفقة، والاستحواذ على حصة 70% في أعمال الحفر للموافقات التنظيمية المطلوبة.
وعززت “إنيرسول”، منصة الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة التابعة لشركة “أدنوك للحفر” زخم نجاحاتها خلال الربع الثاني من عام 2025، من خلال توسيع عملياتها على المستوى المحلي وتعزيز استخدام التكنولوجيا المتطورة في قطاع الطاقة على مستوى دولة الإمارات، وتعتزم “إنيرسول” تنفيذ خططها الهادفة إلى عقد صفقات استحواذ جديدة، تضاف إلى أربع عمليات استحواذ ناجحة تم استكمالها سابقاً، إضافة إلى تسريع تطوير وتجهيز مقرها في أبوظبي .
من جانبها، استمرت “تيرنويل”، التابعة لأدنوك للحفر والمتخصصة في الحفر غير التقليدي، خلال الربع الثاني في توسيع نطاق عملياتها في أحواض مصادر الطاقة غير التقليدية البرية في دولة الإمارات، كما نجحت في حفر عدد إضافي من الآبار عالية الكفاءة، وأكملت حفر 58 بئراً من أصل 144 بئراً، أي بنسبة إنجاز تزيد على 40%، كما استكملت عمليات التكسير الهيدروليكي لأكثر من 20 بئراً.
وحصلت “أدنوك للحفر” خلال العام 2025 على عقود جديدة بلغت قيمتها الإجمالية نحو 17.63 مليار درهم، ما يجعل هذه الفترة الأقوى في تاريخ الشركة من حيث حجم المشروعات المتعاقَد عليها الجاري تنفيذها، وتشمل هذه التعاقدات، التي جرت على نهج “أدنوك للحفر” الهادف إلى خلق وتعزيز القيمة وزيادة العائدات للمساهمين، خدمات الحفر المتكاملة، وخدمات حقول النفط، وخدمات الحفر، وهو ما يعزز وضوح الرؤية للأرباح حتى عام 2040 وما بعده.
وأكدت الشركة على إعادة توجيهاتها للمدى المتوسط من خلال رفع إيرادات السنة المالية 2026 لما يصل إلى 5 مليارات دولار، والحفاظ على هامش الربح التقليدي قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء عند نسبة 50% مع تجاوز هامش الحفر التقليدي لنسبة 50% والحفاظ على هامش خدمات حقول النفط ضمن نطاق 22% – 26% على المدى المتوسط.
كما أكدت على أن تكون نسبة صافي رأس المال المستخدم من الإيرادات المستهدفة 12% تقريباً، بالإضافة إلى تراوح النفقات الرأسمالية للصيانة بين 200 – 250 مليون دولار سنوياً “باستثناء النفقات الرأسمالية للنمو العضوي وغير العضوي”، ورفع عدد الحفارات إلى أكثر من 151 حفارة بحلول العام 2028.وام