تعرض 4 مواطنين للإصابة فى مشاجرة نشبت بين عائلتين بقرية منيا الحيط بمركز إطسا بمحافظة الفيوم وتم نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
اقرأ أيضاً: ضبط 227 قضية مُخدرات و98 قطعة سلاح ناري
وكانت شرطة النجدة بمحافظة الفيوم تلقت بلاغا بوقوع مشاجرة بين عائلتين بقرية منيا الحيط بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، وعلى الفور انتقلت قوة من الشرطة وسيارات الإسعاف إلى مكان المشاجر.
وتبين أن مشادة كلامية نشبت بين أطراف العائلتين تطورت إلى اشتباكات بالأيدى ومشاجرة تدخل فيها أطراف العائلتين وأسفرت عن إصابة 4 مواطنين وتم نقل المصابين إلى مستشفى إطسا المركزى وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.. واستمراراً للدور المنوط للقطاعات الأمنية فى إطار تنفيذ إجراءات الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيابة مركز اطسا شرطة النجدة أجهزة الأمن مشاجرة
إقرأ أيضاً:
استخراج مسمار من جمجمة طفل دون إصابة المخ بالفيوم
تمكن فريق طبي متخصص من قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفيات جامعة الفيوممن إجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة، أسفرت عن استخراج جسم معدني خطير (مسمار) اخترق عظام جمجمة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، دون التسبب في أية مضاعفات أو إصابة لأنسجة المخ الحيوية.
جاء هذا النجاح الطبي الفريد تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد صفاء الدين عرفة، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وبإشراف مباشر من الأستاذ الدكتور أشرف عبد اللطيف عثمان، أستاذ ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب - جامعة الفيوم.
كان الطفل قد وصل إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من وجود جسم غريب ظاهر في فروة الرأس. وبعد إجراء الفحوصات الإكلينيكية والتصوير بالأشعة المقطعية (CT)، تبين وجود مسمار معدني مغروس بزاوية عمودية في العظام الجدارية الأمامية للجمجمة، ممتداً بشكل خطير نحو القشرة الدماغية، ما كان يُشكل تهديدًا مباشرًا على حياة الطفل.
وبسرعة فائقة، تم تقييم الحالة وتحضير الطفل للجراحة، حيث أُجريت عملية معقدة تم خلالها فتح العظام المحيطة بالجسم المعدني واستئصال الجزء العظمي المحتوي عليه بشكل كامل، لتجنب أي ضرر محتمل للأنسجة الدماغية أو الأوعية الدموية الحساسة.
وقد تمت العملية بنجاح تام ودون حدوث أية مضاعفات، ويُعد الوضع الصحي للطفل في الوقت الراهن مستقراً، مع استمرار المتابعة الدقيقة من الفريق الطبي.
شارك في إجراء هذه العملية النادرة فريق طبي متميز ضم نخبة من المتخصصين:
د.أحمد حسام - أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب
د.أحمد حسين الديب - مدرس مساعد جراحة المخ والأعصاب
د.أحمد رمضان هدهود - طبيب مقيم جراحة المخ والأعصاب
د.إيمان محمد - مدرس التخدير
أ. عبد الرؤوف محمد - أخصائي تمريض العمليات
وتُعد هذه الحالة واحدة من الحالات النادرة على مستوى العالم، وتمثل دليلاً على الكفاءة العالية والمهارة الجراحية التي يتمتع بها الفريق الطبي والتمريضي بمستشفيات جامعة الفيوم، في التعامل مع الحالات الطارئة والدقيقة التي تُهدد حياة المرضى.