بالرغم من خسارة الحرب.. زيارة عاجلة لوزيرة خارجية فرنسا إلى أرمينيا| تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن وزيرة الخارجية كاترين كولونا ستزور أرمينيا الثلاثاء، حيث ستعلن عن دعم فرنسا لسيادة أرمينيا ووحدة أرضيها، وسيكون في استقبالها رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
ووفقا لوزارة الخارجية الفرنسي في بيان لها، الأحد، فإن خلال الزيارة ستقوم كولونا بزيارة السكان الأرمن الناذحين من إقليم ناجورنو كاراباخ، وذلك بعد إستيلاء أذربيجان عليها.
وأضافت الوزارة أن وزيرة الخارجية الفرنسية ستؤكد خلال الزيارة وقوف فرنسا مع أرمينيا، ودعمها لسيادة يريفان ووحدة أراضيها ويقظتها القصوى في ما يتعلق باحترامهما.
وأشارت الوزارة إلى أن كولونا ستبحث مع نظيرها الأرميني أرارات ميرزويان، التفاصيل الملموسة لتعزيز التعاون بين البلدين في كل المجالات.
ولفتت الخارجية الفرنسية إلى أن المساعدات الطبية التي أرسلتها فرنسا إلى أرمينيا، كانت تهدف خصوصا إلى تحسين أحوال اللاجئين وضحايا انفجار مستودع للوقود في كاراباخ مساء 25 سبتمبر الماضي.
ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية عبر صفحتها على منصة إكس: "سأتوجه الثلاثاء إلى أرمينيا".
وسبق أن زارت وزيرة الخارجية الفرنسية أرمينيا في 28 أبريل الماضي، كما أعلنت كولونا هذا الأسبوع رفع المساعدة المقدمة لـ أرمينيا إلى 12,5 مليون يورو.
وأعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في الـ 20 من الشهر الماضي، أن أذربيجان "أعادت بسط سيادتها" على المنطقة المتنازع عليها إثر عملية عسكرية سريعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرمينيا وزارة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا نيكول باشينيان رئيس الوزراء الأرميني اذربيجان وزيرة الخارجية الفرنسية فرنسا إقليم ناجورنو كاراباخ الخارجیة الفرنسیة وزیرة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية ألمانيا من واشنطن: روسيا هي من تنتهك القانون الدولي
رفض وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الأربعاء، الاتهامات الروسية الموجهة لبلاده بشأن دورها في تصعيد الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن برلين تدعم القانون الدولي ولن تقبل بأي محاولات روسية لتحميلها مسؤولية الصراع.
وجاءت تصريحات فاديفول خلال زيارته الرسمية الأولى إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه في وقت سابق من هذا الشهر، حيث التقى بنظيره الأمريكي ماركو روبيو في العاصمة واشنطن.
وقال الوزير الألماني، في مؤتمر صحفي مشترك: "إذا كان هناك أحد لا يحق له الحديث عن تأجيج الحرب، فهو دميتري بيسكوف، لأن نظامه لا يكتفي بالتحريض اللفظي، بل يشن حربًا عدوانية تنتهك القانون الدولي"، في إشارة مباشرة إلى الناطق باسم الكرملين.
ويأتي هذا التوتر على خلفية إعلان المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في وقت سابق اليوم، عن اتفاق مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإنتاج صواريخ بعيدة المدى داخل الأراضي الأوكرانية، وذلك خلال زيارة الأخير إلى برلين.
وقد أثار هذا الإعلان رد فعل غاضب من موسكو، حيث صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لوكالة "تاس" أن ألمانيا، بتمويلها إنتاج صواريخ داخل أوكرانيا، "تورط نفسها مباشرة في الحرب". من جانبه، اتهم بيسكوف الحكومة الألمانية بـ"تأجيج الصراع وتقويض الجهود الدبلوماسية".
غير أن فاديفول دافع بشدة عن موقف بلاده، قائلاً: "نحن لا نؤجج أي حرب، بل نُمكّن دولة معتدى عليها من الدفاع عن نفسها. هذا ليس تحريضًا، بل التزام بمسؤولية دولية".
وشدد الوزير الألماني المنتمي إلى حزب المستشار ميرتس المسيحي الديمقراطي على أن السبيل الوحيد لوقف الحرب هو انسحاب روسيا الفوري من الأراضي الأوكرانية، واصفًا ذلك بأنه "الفعل الوحيد الذي يمكن اعتباره تخليًا عن تأجيج الحرب".
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في ظل تزايد الدعم الغربي لأوكرانيا على المستوى العسكري، وسط ضغوط متزايدة على الدول الأوروبية للعب دور أكثر فاعلية في مواجهة العمليات العسكرية الروسية، خاصة مع تعثر المسارات الدبلوماسية وعدم ظهور بوادر تسوية في الأفق القريب.