بدء تقديم خدمات تحليل التربة والمياه داخل أراضي الـ1.5 مليون فدان
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت شركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسؤولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومي لاستصلاح واستزراع وتنمية 1.5 مليون فدان، بدء تقديم خدمة إجراء التحاليل الزراعية والفنية المتخصصة للتربة وللمياه، وكذلك للعينات النباتية والأسمدة العضوية داخل منطقة المغرة وبأسعار مناسبة، من خلال معامل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الموجودة داخل المزرعة البحثية التابعة للأكاديمية بأراضي الريف المصري الجديد في المغرة.
وأوضح اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبدالوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، في بيان صدر عن الشركة اليوم، أنّ الخطوة تأتي في إطار التنسيق والتعاون القائم بين شركة تنمية الريف المصري الجديد وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لخدمة منتفعى مشروع استصلاح وتنمية 1.5 مليون فدان، وبهدف توفير الوقت والجهد على المنتفعين بأراضي المشروع في المغرة.
التنمية المستدامةوأضاف اللواء عمرو عبدالوهاب، أنّ التعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، يتسق مع رؤية الريف المصري الجديد في تهيئة بيئة مشجعة للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار، بما يخدم أنشطة المنتفعين بأراضي المشروع القومي الـ1.5 مليون فدان، لمضاعفة الإنتاج وتطويره بما يتماشى مع المستهدفات العامة، ومع خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030، نحو إنتاج وتوفير محاصيل زراعية ومنتجات غذائية مصرية بمواصفات دولية، تستند على الخبرات الفنية والتكنولوجية وعلى التجارب البحثية والتطبيقية والإبتكارات.
وأشار رئيس شركة تنمية الريف المصري الجديد، إلى حرص الشركة على تقديم الدعم اللازم لتقديم الخدمات وتبني الابتكارات المتعلقة بمجالات الزراعة والري والصرف الزراعي، وتصنيع مستلزمات استصلاح واستزراع الأراضي، ودعم كل ما يتعلق بعمليات وتقنيات تصنيع المنتجات الزراعية.
وفي السياق ذاته، أكد اللواء عمرو عبد الوهاب، حرص شركة تنمية الريف المصري الجديد على نشر الوعي بالممارسات الزراعية الجيدة، وبما يتوافق مع المعايير الدولية فى هذا الشأن، مع إجراء الدراسات الحقلية اللازمة لتطوير أساليب الزراعة والري والصرف الزراعي واستخدام الزراعة الذكية بأراضي مشروع 1.5 مليون فدان وتقديم الدعم الفني لصغار المزارعين والشباب في مجال الترويج والتسويق للمحاصيل الزراعية.
وشدد اللواء عمرو عبدالوهاب، على اهتمام شركة تنمية الريف المصري الجديد بالتعاون مع العديد من الجهات والكيانات الأكاديمية والبحثية، بهدف نقل الخبرات الفنية للمزارعين وإجراء دراسات لاستحداث طرق التأقلم لكل ما يتوقع حدوثه من الظواهر البيئية المختلفة، وتوفير نشرات دورية عن التغيرات المناخية المتوقعة، وإقامة عيادات زراعية إلكترونية تخدم المنتفعين بأراضي «الريف المصري الجديد»، وتقدم خدمات الإرشاد الزراعي وتشخيص آفات النباتات وطرق معالجتها، وسبل زيادة إنتاجية الأرض ورفع جودة المحاصيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إجراء التحاليل إجراء الدراسات التغيرات المناخية التنمية المستدامة الدعم الفنى آفات أراضى ملیون فدان
إقرأ أيضاً:
عمرو طلعت يجتمع بأعضاء لجنة حماية حقوق مستخدمى الاتصالات
اجتمع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بأعضاء لجنة حماية حقوق مستخدمى خدمات الاتصالات.
تناول الاجتماع مناقشة أبرز القضايا التى تهم المواطنين فى سوق الاتصالات المصرى، واستعراض الجهود المبذولة لتطوير الخدمات الرقمية ورفع كفاءتها، بما يتماشى مع استراتيجية "مصر الرقمية".
وفى كلمته خلال الاجتماع، أكد الدكتور عمرو طلعت أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر شهد خلال السنوات الأخيرة طفرة نوعية وتحولًا جذريًا، حيث لم يعد مقتصرًا على تقديم خدمات الإنترنت والاتصالات فحسب، بل أصبح قطاع خدمى إنتاجى من أهم محركات النمو الاقتصادى والتنمية المستدامة، نتيجة الرؤية الاستراتيجية التى وضعتها الوزارة لتحقيق التحول الرقمى الشامل؛ موضحا أن القطاع حقق أعلى معدلات نمو فى الدولة للعام السابع على التوالى بنسبة تتراوح بين 14% إلى 16%، وبمساهمة بلغت نحو 6% فى الناتج المحلى الإجمالى.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن جهود التطوير شملت مكاتب البريد المصرى التى تحولت إلى مراكز ذكية تقدم خدمات متنوعة للمواطنين، حيث تم تطوير 4055 مكتب بريد من إجمالى أكثر من 4700 مكتب، إلى جانب إنشاء مكاتب بريد متنقلة، وتركيب 3000 ماكينة صراف آلى، وإطلاق خدمات جديدة مثل "وصلها إكسبريس" و"بريدى".
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن عدد محطات المحمول زاد 5 أضعاف خلال السنوات الماضية ليصل إلى 37 ألف برج عام 2025 مقارنة بـ 7 آلاف برج فى عام 2014، وهو ما ساهم فى تحسين جودة الشبكات والخدمات المقدمة للمستخدمين؛ مؤكدا أن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات أطلق عددًا من الخدمات الحديثة التى كان لها أثر واضح فى رفع جودة الخدمة وتحسين تجربة المستخدم، من أبرزها خدمة WiFi Calling التى تحسن جودة المكالمات داخل المبانى، وخدمات الجيل الخامس التى توفر سرعات اتصال أعلى وكفاءة أكبر، وخدمة eSIM التى تمنح المستخدمين مرونة فى إدارة خطوطهم، بالإضافة إلى خدمة إنترنت الأشياء للسيارات (IoT) التى تتيح أنظمة تتبع وملاحة واستغاثة آمنة ومنظمة للسائقين.
كما تناول الدكتور عمرو طلعت جهود الدولة فى توطين صناعة الإلكترونيات، موضحًا أن مصر نجحت فى جذب 14 علامة تجارية من كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى تصنيع الهواتف المحمولة وذلك بنسبة مكون محلى تجاوزت 40%؛ موضحا انه تم إنتاج أكثر من 3 ملايين جهاز محمول خلال العام الماضى، مع استهداف الوصول إلى 9 ملايين جهاز بنهاية العام الجارى.
وأضاف أن الغرض من تطبيق منظومة حوكمة أجهزة الهواتف المحمولة هو ضمان حماية المستثمرين والمستخدمين، من خلال توفير أجهزة تضاهى المنتجات العالمية فى الجودة ولكن بأسعار مناسبة للمستهلك المصرى.
وفيما يتعلق بمواجهة ظاهرة المكالمات التسويقية المزعجة، أوضح الدكتور عمرو طلعت أن الوزارة والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات اتخذا إجراءات حاسمة لتنظيم هذا النشاط بما يحافظ على خصوصية المواطنين، تبدأ بتنبيه المستخدمين عند تلقى مكالمات تسويقية وتنتهى بغلق الخطوط المخالفة نهائيًا سواء كانت تستخدم خطوطًا محمولة أو أرضية.
وفى ختام الاجتماع، أصدرت لجنة حماية حقوق المستخدمين مجموعة من التوصيات الهامة التى تعكس أولويات واحتياجات المواطنين، حيث أكدت على أهمية الإسراع فى حل الشكاوى المتعلقة بمنظومة حوكمة أجهزة التليفون المحمول، وضرورة فرض مزيد من الحوكمة على المكالمات التسويقية التى تسبب إزعاجًا للمواطنين، إلى جانب تكثيف حملات التوعية بخدمات الاتصالات وحقوق المستخدمين من خلال الحملات الرقمية والميدانية على أن تشمل جميع محافظات مصر.
كما أوصت اللجنة بتسهيل الحصول على خطوط أرضية جديدة خاصة فى السنترالات ذات الكثافة العالية، وإطلاق حملات موسعة لتوعية المواطنين بمخاطر الاحتيال الإلكترونى، بالإضافة إلى توسيع نطاق الاشتراكات المخفضة للمستخدمين من ذوى الهمم بهدف تيسير حصولهم على الخدمات بشكل متكافئ، كذلك تم طرح مقترح عن ترجمة أخبار اللجنة وموقع الجهاز بلغة الاشارة.