استعداداً لافتتاح مركز علاج لهم بالمدينة… الشؤون الاجتماعية بالحسكة تدعو مرضى السرطان لتسجيل بياناتهم لديها
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الحسكة-سانا
دعت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في الحسكة مرضى السرطان من أبناء المحافظة الذين هم قيد العلاج حالياً في مشفى البيروني بدمشق، إلى تسجيل أسمائهم في مبنى المديرية بالمدينة.
وبين مدير الشؤون الاجتماعية والعمل إبراهيم خلف في تصريح لمراسل سانا أن الهدف من تسجيل بيانات المرضى، والذي يتم بالتعاون مع مديرية الصحة بالمحافظة، الحصول على قاعدة بيانات خاصة بمرضى السرطان، لافتاً إلى أن التسجيل يستمر 15 يوماً، والأوراق الثبوتية المطلوبة تشمل صورة عن البطاقة الشخصية، وأخرى عن بطاقة مراجعة مشفى البيروني محدد عليها تواريخ الجرعات، وصورة عن الوصفة الطبية.
وكشف خلف أن المديرية تعمل بالتعاون مع مديرية الصحة بالحسكة، لافتتاح مركز تقديم الخدمات العلاجية للمرضى في المدينة، وتسجيل البيانات أولى الخطوات لذلك، موضحاً أنه سيتم نقل الأدوية المخصصة لهؤلاء المرضى من وزارة الصحة إلى المحافظة، وفق الشروط الفنية المطلوبة للنقل، وتتحمل الجمعيات الأهلية تكاليف النقل، كما تؤمن مديرية الصحة الكادر الطبي المخصص للعمل في المركز بعد تحديد مكانه.
وأكد خلف أهمية هذا الإجراء للتخفيف من عناء السفر عن المرضى إلى خارج المحافظة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غزة تموت عطشاً و5 من مرضى السرطان يودعون الحياة يوميا نتيجة نفاد الأدوية
غزة|يمانيون
على مرأى ومسمع 57 دولة عربية وإسلامية , يواصل كيان العدو الإسرائيلي وبدعم أمريكي ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق 2 مليون مدني في قطاع غزة, بالغارات والقصف المتواصل من جهة , واستخدام سياسية التجويع والتعطيش من جهة أخرى’ في ظل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات منذ 2 مارس الماضي, ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية .
وفي السياق قال مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة، محمد أبو سلمية، إن 5 مرضى بالسرطان يموتون يوميًا في بيوتهم بسبب عدم وجود رعاية طبية.
وأضاف أبو سلمية، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، “نخسر كثيرًا من المرضى والجرحى بسبب شح وحدات الدم”.
وأشار أبو سلمية، إلى أن المستشفيات تعاني من شح المياه النقية، حتى في وحدات غسيل الكلى.
وفي وقت سابق اليوم، قالت بلدية غزة، إنه مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين والنازحين إلى المياه، تعيش المدينة أوضاعًا كارثية بسبب تدمير العدو الصهيوني نحو 75% من آبار المياه منذ أكتوبر 2023، وعدم توفّر الوقود اللازم لتشغيل الآبار المتبقية.
وأضافت البلدية، في تصريح صحفي، أن تلك العوامل بالإضافة إلى تقطّع فترات ضخّ مياه “ميكروت”، نتج عنه حالة عطش شديدة تعيشها المدينة، قد تؤدي إلى أزمات صحية وبيئية خطيرة إذا لم تتدخل الجهات والمنظمات الدولية بشكل عاجل لتوفير الإمكانيات المطلوبة، والوقود، وإعادة تأهيل المرافق المدمرة وتشغيلها، وتوفير المياه للمواطنين.
وأكدت البلدية، أن كميات المياه المتوفرة حاليًا لا تتجاوز 35 ألف كوب يوميًا من أصل 120 ألف كوب كانت تُضخ قبل العدوان في مثل هذه الفترات، وهي كمية تُعد شديدة الانخفاض مقارنة بالاحتياج الفعلي للمدينة.
وأشارت إلى أن هذه الكمية تتوزع بين نحو 20 ألف كوب من مياه “ميكروت”، و15 ألف كوب تُنتجها آبار البلدية التي تعمل لساعات محدودة جدًا بسبب نقص الوقود والكهرباء، بالإضافة إلى كميات محدودة من الآبار الخاصة.
ويرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.