الأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية تتوج "مسبار الأمل" بجائزة "لوريلز"
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أسندت الأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية، إلى فريق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، جائزة لوريلز للإنجاز الجماعي لعام 2023، في الدورة الرابعة والسبعين للمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية 2023 في العاصمة الأذرية باكو، تقديراً لجهود أعضائه ومساهمتهم في إثراء المجتمع العلمي الدولي بالكثير من البيانات المهمة والدقيقة عن كوكب المريخ، التي ساهمت في رسم خريطة كاملة لغلافه الجوي، إلى جانب كشف ملاحظات غير مسبوقة لقمر المريخ الأصغر "ديموس".
ومهمة مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، أول مهمة فضائية لاستكشاف كواكب في الفضاء العميق تقودها دولة عربية، طورها فريق دولي من أعضاء من مركز محمد بن راشد للفضاء، ومختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء في جامعة كولورادو بولدر، ومختبر علوم الفضاء في جامعة كاليفورنيا، ضمن فريق واحد ومتكامل ضم علماء من الولايات المتحدة وأوروبا ودولة الإمارات، لتقديم مهمة لكوكب خارجي بنهج مبتكَر في تصميم المهمة وإدارتها وتنفيذها. أعلى تقدير
وتُقدم الأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية جائزة لوريلز للإنجاز الجماعي سنوياً، والتي تعد أعلى تقدير للفريق في الأكاديمية، وإحدى الجوائز المرموقة على الساحة الدولية في الملاحة الفضائية.
وشمل التكريم وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء سارة الأميري،
ومساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة من الفريق القيادي للمشروع عمران شرف.
أما من الفريق العلمي فشمل التكريم حصة المطروشي، وحور المازمي، ونورة المهيري، ومريم الشامسي، وخالد بدري، وإيمان الطنيجي، وفاطمة لوتاه، ومريم سويف، ومن الفريق الهندسي، المهندسين محسن العوضي، وسهيل الظفري، وعمران الحمادي، وحمد الحزامي، وخلود الهرمودي، ومحمود آل ناصر، وزكريا الشامسي، وأحمد الشحي، وعمر الشحي، وعلي السويدي، ومحمد خوري، وعائشة شرفي، ومحمد ولي.
وبالمناسبة، أعرب مدير مختبر الفيزياء الجوية والفضائية في جامعة كولورادو بولدر دانييل بيكر، عن فخره الكبير بترشح الفريق لهذه الجائزة المرموقة، مشيراً إلى أن الفريق الدولي المكون من 450 خبيراً ومهندساً وعالماً ساهم في تطوير وتشغيل المهمة بكفاءة وابتكار عاليين، وأكد أن هذه الجهود المشتركة ساهمت في تعزيز فهمنا للغلاف الجوي للمريخ.
وتعد مهمة "مسبار الأمل"، ثمرة سنوات من العمل والتعاون الدولي، حيث بدأت الإمارات في 2006، جهودها لنقل المعرفة والتطوير في مجال الفضاء بمشاركة مهندسين إماراتيين وخبراء عالميين لتعزيز قدراتها في تصميم وتصنيع المركبات الفضائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مسبار الأمل
إقرأ أيضاً:
تحذير من خطر جديد يواجه الأرض بسبب الكائنات الفضائية.. ماذا سيحدث؟
كشف عالم الفيزياء الفلكية البروفيسور آفي لوب من جامعة هارفارد عن معلومات مثيرة للقلق بأن كوكب الأرض يواجه "خطراً جديداً ومرعباً".
بحسب تصريحات عالم الفيزياء، فإن جسماً غريباً وغير مألوف يتجه بسرعة نحو كوكبنا، وطرح تساؤلات حول إمكانية أن يكون هذا الجسم مقدمة لعمل عدائي من قبل كائنات فضائية بعيداً عنا، أو ربما حتى مسباراً استكشافياً أرسله أحد الذكاءات غير المعروفة للتعرف على البشرية.
وفقاً للتقرير الذي ورد في العديد من المصادر، بما في ذلك الصحف الكبرى، أشار البروفيسور لوب إلى أن هناك أدلة جديدة تدل على أن الجسم الغامض هو في الحقيقة "مركبة فضائية".
وقد أكد لوب أن هذه المركبة قد تقترب من الأرض قبل نهاية العام الحالي، مما يثير القلق حول ما قد يحدث في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن هذا الجسم المعروف باسم (3I/ATLAS) يسير في مسار غير عادي للغاية، والذي قد يقربه من ثلاثة كواكب مختلفة هي الزهرة والمريخ والمشتري.
وقد أشار لوب وفريقه البحثي إلى أن احتمالية مرور صخرة فضائية طبيعية على مثل هذا المسار نادرة للغاية، حيث تقدر ب أقل من 0.005%.
ما علاقة الكائنات الفضائية؟بناءً على النتائج التي توصل إليها، يعتقد لوب أنه قد يكون هذا الجسم مساراً قد أرسلته كائنات فضائية ذكية إلى نظامنا الشمسي.
وقد حذر لوب من أن العواقب المحتملة إذا صحت هذه الفرضية قد تكون وخيمة على البشرية.
وفي هذا السياق، قد تستدعي الحاجة إلى اتخاذ تدابير دفاعية رغم أن هذه التدابير قد تكون عديمة الجدوى.
ويعتمد هذا التحذير على "فرضية الغابة المظلمة"، وهي نظرية علمية تفترض أن "الحضارات الذكية الأخرى في المجرة ستكون معادية وأنها قد ترى في البشرية تهديدًا يستحق الهجوم".
تساؤلات حول أومواموافي عام 2021، أثار لوب تساؤلات بشأن جسم فضائي آخر يعرف باسم "أومواموا"، وهو أول جسم يمر عبر نظامنا الشمسي. حيث اقترح لوب أن "أومواموا" ربما كان أيضاً مسباراً لكائنات فضائية، مشيراً إلى شكله الفريد وقدرته على التسارع دون تأثير الجاذبية.
في مايو الماضي، كان لوب أحد المتحدثين البارزين في جلسة استماع في الكونجرس بشأن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة. دعا لوب في تلك الجلسة إلى ضرورة زيادة التمويل لرصد الأجسام الطائرة المجهولة وفهمها بشكل أفضل، قائلاً: "هناك أجسام في السماء لا نفهمها".
إضافة إلى ذلك، أكد لوب أن ما يصل إلى 10% من الشظايا المعدنية المستخرجة من المحيط الهادئ تحتوي على عناصر غريبة لم تُعرف في نظامنا الشمسي.
وقد جاءت هذه البقايا من جسم يشبه النيزك والذي نشأ في الفضاء بين النجوم وتحطم بالقرب من سواحل بابوا غينيا الجديدة عام 2014. ووفقاً للبروفيسور، قد يكون هذا الجسم هو مركبة فضائية، أو على أقل تقدير حطام منها.