مرصد الأزهر: جهود الصومال لكبح جماح حركة الشباب يمنعها من تنفيذ المزيد من العمليات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نشر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، تقرير يؤكد فيه على جهود الحكومة الصومالية لكبح جماح حركة الشباب الإرهابية تسهم في الحد من دموية الحركة ويمنعها من تنفيذ المزيد من العمليات بالتزامن مع سحب قوات الاتحاد الإفريقي من البلاد
مرصد الأزهر يؤكد تمدد دور المرأة في التنظيمات الإرهابية مرصد الأزهر: التعاون بين الدول هو الحل الأمثل للتصدي لتحركات التنظيمات المتطرفةتمكنت قوات الأمن الصومالية من ضبط سيارة ملغومة في بلدة "دولو" بإقليم غدو الواقع في ولاية جوبالاند أمس الأحد، وذلك خلال عملية أمنية في ضواحي البلدة عقب تلقي بلاغًا بوجود سيارة يشتبه بها.
وقال مرصد الأزهر، إنه أصدرت المحكمة العسكرية الصومالية السبت الموافق 30 سبتمبر، حكمًا بالإعدام على "أنس عبد القادر علي محمود" الملقب بـ"سليمان"، و"آدم مرسل محمد إيدو" المتهمين بارتكاب جرائم قتل في مدينة "غالكعيو" حاضرة إقليم مدغ بوسط البلاد.
القبض على مهرب الأسلحةوأكد مرصد الأزهر، أنه في إطار جهود قوات الأمن الصومالية ضد إرهاب "الشباب"، فقد ألقي القبض على مهرب الأسلحة المدعو "زكريا كمال صوفي" البالغ من العمر ٢٨ عامًا واسمه الحركي "زكي"، أثناء محاولته دخول منطقة تسيطر عليها الحركة الإرهابية باعتباره المسؤول عن تزويدها بالأسلحة والمعدات التي تأتي ضمن شحنات تجارية يتم تهريبها عبر ميناء مقديشو، طبقًا لبيان وكالة الاستخبارات الصومالية الصادر يوم الجمعة الموافق ٢٩ سبتمبر.
هذا ويؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن جهود الحكومة الصومالية لكبح جماح حركة الشباب الإرهابية تسهم في الحد من دموية الحركة ويمنعها من تنفيذ المزيد من العمليات بالتزامن مع سحب قوات الاتحاد الإفريقي من البلاد.
وأشار المرصد إلى أهمية تضافر الجهود محليًا وإقليميًا ودوليًا من أجل التصدي لإرهاب هذه الحركة ومن على شاكلتها من جماعات الإرهاب والعنف على أن تتم هذه الجهود على كافة الأصعدة ميدانيًا وفكريًا وإعلاميًا بما يضمن دحر تلك التنظيمات والقضاء على الإرهاب بكافة أشكاله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف الحكومة الصومالية حركة الشباب الإرهابية مرصد الأزهر حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تطلب 20 ألف جندي لدعم تنفيذ حملات الترحيل الجماعي
طلبت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية من البنتاغون نشر 20 ألف جندي من قوات الحرس الوطني للمساعدة في تنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترامب بشأن تعزيز إنفاذ قوانين الهجرة.
وقالت تريشا ماكلوغلين، مساعدة وزير الأمن الداخلي، لصحيفة "ذا هيل" إن الهدف من نشر القوات هو "المساعدة في تنفيذ تفويض الرئيس الصادر عن الشعب الأمريكي، والمتمثل في اعتقال وترحيل المهاجرين غير الشرعيين المتورطين في جرائم".
وقال مسؤول في وزارة الدفاع للصحيفة إن البنتاغون تلقى الطلب هذا الأسبوع، لكنه لم يكشف عن تفاصيله، نظرا لأن التخطيط لا يزال في مراحله الأولية، ولم تتخذ قرارات نهائية بعد.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أول من كشف الطلب، وأفادت أن محامي وزارة الدفاع يدرسون محتواه، إلى جانب ما يتعلق بـ "إنفاذ قوانين الهجرة الداخلية".
ولا يزال من غير الواضح حتى الآن الدور الذي سيضطلع به أفراد الحرس الوطني في هذه العملية، سواء كان يشمل المشاركة في ملاحقة المهاجرين واعتقالهم، أو يقتصر على مهام النقل أو توفير الأمن.
كما أنه لم يتضح بعد ما إذا كان تنفيذ الخطة سيتطلب موافقة حكام الولايات، أم أن الرئيس دونالد ترامب سيلجأ إلى فرض السيطرة الفيدرالية على قوات الحرس الوطني لتولي إدارتها.
يذكر أن آخر مرة قامت فيها الحكومة الفيدرالية بهذه الخطوة كانت في عام 1992، أثناء أعمال الشغب في لوس أنجلوس، التي اندلعت بعد حادثة ضرب الشرطة لرودني كينغ.
وقد قوبلت الخطة بانتقادات شديدة من قبل عدد من المشرعين الديمقراطيين، من بينهم السيناتورة تامي داكوورث، التي عبّرت عن "قلقها العميق" مما وصفته بـ "سوء استغلال ترامب للجيش الأمريكي".
وعلى الرغم من أن قوات الحرس الوطني على مستوى الولايات سبق أن طلب منها دعم جهود الترحيل، كما حدث في ولاية تكساس، حيث منح الحاكم الجمهوري غريغ أبوت في فبراير سلطات اعتقال للمهاجرين لقوات الحرس، إلا أن هذه المرة تعد الأولى التي يطلب فيها دعم من قوات الحرس الوطني على المستوى الفيدرالي لمهام مشابهة.
ويأتي هذا التحرك بعد أن أمر الرئيس ترامب وزارة الأمن الداخلي، في الأسبوع الماضي، بزيادة عدد أفراد قوة الترحيل التابعة لها بواقع 20 ألف عنصر إضافي، يتم اختيارهم من وكالات على مستوى الولايات أو الحكومة الفيدرالية.