إنجازات 10 سنوات.. إنشاء خطوط لنقل المواد الخام والمنتجات البترولية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
شهد قطاع الثروة المعدنية والإمداد البترولي طفرة خلال الـ10 سنوات الماضية، إذ تطور عائدات الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية ليصل إلى 1,5مليار جنيع خلال عامي 2015/ 2016ـ 2021/ 2022، وأطلقت وزارة البترول 7 مشروعات للثروة المعدنية لتشجيع الاستثتمار التعديني وتحقيق أعلى نمو لقطاع البترول.
رفع كفاءة البنية التحتية لنقل الغاز الطبيعيوأوضحت الحكومة المصرية في كتاب «حكاية وطن» أن الدولة تبنت إعداد خطة متكاملة لتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية لنقل الغاز الطبيعي، خاصة بعد الطفرة الهائلة التي حققهتها مصر في إنتاج الغاز الطبيعي، وإحلاله محل المنتجات البترولية باعتباره وقود صديق للبيئة.
وبلغ إجمالي الاستثمارات في شبكات نقل الغاز الرئيسية نحو 20 مليار جنية، ووصل عدد المنطاق الجديدة التي دخلها الغاز الطبيعي نحو 493 منطقة، 139 مليون أسطوانة بوتجاز جرى إحلال الغاز الطبيعي بدلاً منها خلال السنوات الماضية.
ووفرت الدولة مخزونا استراتيجيا للمنتجات البترولية وزيادة الكفاية لتلبية احتياجات السوق المحلية، حيث سجلت الطاقات التخزينية المضافة خلال الفترة 2014/2023 نحو 5 ملايين طن بنسبة زيادة بلغت 60%.
كما جرى إنشاء 33 خطا لنقل المواد الخام والمنتجات البترولية، و3097 مستودعا للبوتجاز، وبلغت قمية الاستثمارات في شبكات نقل النفط الخام والمنتجات البترولية، وإجمالي 20 مليون طن سنويا طاقات نقل.
حجم الصادرات الصناعية البتروليةووصل حجم إنتاج البترول خلال عام 2022 نحو 29,3 مليون طن، و577 مليون دولار حجم الصادرات الصناعية البترولية، و273 مليون دولار قيمة الواردات الصناعية البترولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول الغاز الطبيعي حكاية وطن الطاقة النفط الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
إدارة الرعاية الحرجة بصحة أسيوط تحقق إنجازات غير مسبوقة في عام 2025 لإنقاذ الأرواح
أعلنت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة أسيوط عن الحصاد المميز لإدارة الرعاية الحرجة والعاجلة خلال عام 2025، حيث شهد العام جهودًا مضنية وإنجازات نوعية وضعت حياة المواطنين في صدارة الأولويات.
وأشاد الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، بالجهود الجبارة المبذولة، مؤكدًا أن الإدارة هي "صمام الأمان" لغرف الطوارئ ووحدات العناية المركزة في المحافظة.
وقد قادت هذا النجاح الباهر الدكتورة مروة يوسف، مديرة إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، التي أشرفت على تنفيذ خطة طموحة لتعزيز قدرات الاستجابة الطارئة. ويعاونها بفعالية كبيرة الدكتور إيهاب عباس، نائب مدير الإدارة، إلى جانب فريق عمل متميز يتابع سير العمل على مدار الساعة دون توقف.
ويشير الدكتور محمد زين الدين حافظ إلي أن "ما تحقق هو نتاج عمل دؤوب وتنسيق مستمر فإدارة الرعاية الحرجة والعاجلة هي قلب المنظومة الصحية الذي ينبض لإنقاذ كل حياة في أسيوط.
وركزت الإدارة خلال العام على عدة محاور رئيسية لضمان تقديم رعاية عاجلة متكاملة وفعالة تمثلت في إدارة وتوزيع أسرة العناية المركزة والحضانات حيث تعتبر الإدارة هي الجهة المسؤولة عن المتابعة الدقيقة لنسب إشغال أسرة العناية المركزة (ICU) ووحدات الرعاية المتوسطة (HDU) والحضانات على مستوى جميع المستشفيات الحكومية والخاصة.... ونجحت الإدارة في تحقيق أفضل معدلات استجابة على مستوى الجمهورية لتوزيع الحالات الحرجة. من خلال نظام إلكتروني متقدم، تم ضمان نقل المرضى إلى أقرب وأنسب مكان متاح للرعاية المتخصصة في أسرع وقت ممكن، مما ساهم بشكل مباشر في إنقاذ حياة عشرات المرضى يوميًا.... بالاضافه إلى الاستعداد للأزمات والكوارث حيث تم تطوير وتطبيق خطط الاستجابة السريعة للتعامل مع الحوادث الكبرى والكوارث الطبيعية والأوبئة... وتم تنفيذ تدريبات محاكاة شاملة وتحديث بروتوكولات التعامل مع الإصابات المتعددة، مما أدى إلى تقليل زمن الاستجابة للحوادث الجماعية بنسبة ملحوظة، مع ضمان التنسيق الكامل لتجهيز المستشفيات لاستقبال أعداد كبيرة من المصابين بكفاءة عالية... وقدمت إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة دعمًا استشاريًا عن بُعد (Tele-consultation) للحالات المعقدة، بالإضافة إلى تأمين المخزون الاستراتيجي من الأدوية الطارئة والمستلزمات الحيوية لوحدات الرعاية الحرجة، لضمان عدم حدوث أي نقص يعرض حياة مريض للخطر.
وتؤكد الدكتورة مروة يوسف أن إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بصحة أسيوط لن تتوقف عند هذا الحد، مشيرة إلى أن خطة عام 2026 تتضمن التوسع في برامج التدريب المتخصصة لأطقم التمريض والأطباء في وحدات العناية، وتجهيز وحدة محاكاة متكاملة لرفع مستوى الكفاءة في التعامل مع الحالات الحرجة.
مشيرة إلي إن الإنجازات المحققة في عام 2025 هي شهادة على أن القطاع الصحي بأسيوط يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية "صحة أفضل للجميع"، بفضل تضافر الجهود والتفاني في العمل لخدمة أهالي المحافظة.