ترامب يصف محاكمته بقضية تضخيم الأصول بأنها عملية احتيال
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
وصل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إلى المحكمة في نيويورك للمثول أمامها في تهم تتعلق بتعاملاته التجارية، وسط تجمع لمؤيديه ووسائل الإعلام خارج المبنى، في وقت قالت فيه المدعية العامة إن "لا أحدا فوق القانون".
ووصف ترامب لدى وصوله محاكمته المدنية بتهم "تضخيم الأصول" محاكمته بأنها "عملية احتيال" ذات دوافع سياسية، وقال: "ما يحدث هو استمرار لأكبر عملية ملاحقة في التاريخ" و"تديره وزارة العدل الفاسدة في واشنطن".
وأضاف أنه لو لم يعلن نيته الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، لما تعرض لهذه المحاكمات.
وقال: "ما لدينا هنا هو محاولة لإيذائي في الانتخابات"، مضيفا: "لا أعتقد أن شعب هذا البلد سيقف بجانب المحاكمة".
وأضاف: "يحاولون الإضرار بي لأن أدائي جيد... في كل مرة أتعرض لاتهام زائف، ترتفع أرقامي في استطلاعات الرأي".
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة الرئيس السابق (77 عاما) الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي لشرق الولايات المتحدة، بحسب مراسل الحرة.
وتعقبت الكاميرات موكب ترامب خلال توجهه إلى مقر المحكمة، فيما تم فرض إجراءات أمنية مشددة على الطرق المؤدية للمبنى، وفق مراسل الحرة.
وقال المراسل إن "نجلي ترامب مدرجان على لائحة الاتهام في هذه القضية".
ومن المقرر أن تنظر المحاكمة المدنية هذه في "تضخيم أصول" ترامب العقارية واثنين من أبنائه بشكل هائل لسنوات، ما يهدد مبراطوريته الاقتصادية ويمهد لماراثون قضائي لترامب الذي يسعى لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية.
واعتبر فريق الدفاع عنه أن المحاكمة "تهدف لعرقلة حظوظه في السباق الرئاسي المقبل".
وقالت المدعية العامة، ليتيتيا جيمس، الاثنين إنه "لا يوجد أحد فوق القانون، والعدالة ستتخذ مجراها".
وأشار القاضي، آرثر إنغورون، إلى أن الرئيس السابق واثنين من أبنائه، هما دونالد جونيور، وإريك، ارتكبوا "عمليات احتيال" مالية "متكررة" في العقد الأول من القرن الحالي "بتضخيمهم قيمة الأصول المالية والعقارية" لشركتهم "منظمة ترامب"، بين 812 مليون و2.2 مليار دولار في الفترة من 2014 و2021.
والأحد، صرح ترامب عبر منصته "تروث سوشال" قائلا: "سأذهب إلى المحكمة صباح الغد للدفاع عن إسمي وسمعتي"، واصفا المدعية العامة في نيويورك بأنها "فاسدة" والقاضي بأنه "مختل".
ولا يمكن الحكم على الرئيس الجمهوري السابق بالسجن في هذه القضية، لكن هذه المحاكمة ستقدم لمحة مسبقة عن الأحداث القانونية التي يرجح أن تعرقل حملته للفوز بترشيح الحزب الجمهوري.
وأفاد مراسل الحرة في نيويورك بأن المحاكمة قد ينتج عنها فرض غرامة وإمكانية منعه وأبنائه من ممارسة أعمال تجارية في نيويورك.
وترامب متهم جنائيا في أربع قضايا مختلفة. ويتعين عليه المثول اعتبارا من 4 مارس أمام محكمة فيدرالية في واشنطن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المحکمة فی نیویورک مقر المحکمة فی
إقرأ أيضاً:
شيفرة "8647" تُفجّر الغضب: هل دعا مدير الـFBI السابق لاغتيال ترامب؟
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في حادثة أثارت موجة من التساؤلات والاتهامات، وجد المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، جيمس كومي، نفسه وسط عاصفة إعلامية وسياسية بعد أن نشر صورة غامضة على إنستغرام تضمنت رقمًا مشفرًا مكتوبًا بأصداف بحرية: "8647".
الصورة التي بدت عادية للوهلة الأولى، تحولت إلى مادة اتهام خطيرة، بعدما ربطها بعض المتابعين والمحللين بـ"دعوة مبطنة لاغتيال" الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يُتوقع أن يكون الرئيس الـ47 في حال فوزه بولاية جديدة.
اقرأ أيضاً وداعاً للإحراج.. مختص يكشف أسرار رائحة الفم الكريهة ويقدّم وصفة منزلية مذهلة للتخلص منها 21 مايو، 2025 طبيب قلب يكشف: 5 مواقف قد تسبب لك جلطة قاتلة دون أن تدري 21 مايو، 2025
ما سر الرقم 8647؟:
كومي أوضح لاحقًا أنه لم يكن يقصد أي رسالة عنف، بل نشر الأصداف كنوع من التلميح السياسي الذكي، مستعينًا برمز شائع في عالم المطاعم.
"86": في لغة المطاعم تعني "إلغاء صنف من القائمة".
"47": إشارة إلى أن ترامب قد يصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
وأوضح كومي أن زوجته، التي كانت نادلة في السابق، نبهته إلى أن الرمز "86" يحمل دلالات عنيفة في بعض الأوساط، مما دفعه إلى حذف المنشور فورًا تجنبًا لسوء الفهم.
ترامب يرد: "حتى الأطفال يعرفون ما تعنيه":
رد ترامب جاء غاضبًا وحادًا، إذ اتهم كومي صراحةً بأنه "كان يعلم تمامًا ما يعنيه هذا الرمز"، مضيفًا:
"إذا كنت مديرًا سابقًا للـFBI ولا تفهم معنى هذا الرمز، فأنت غير مؤهل على الإطلاق... لقد كانت دعوة واضحة لاغتيال رئيس الولايات المتحدة".
تفسيرات مرعبة وشيفرات محتملة:
وساهمت بعض التفسيرات المتداولة على الإنترنت في إشعال الجدل، حيث أشار البعض إلى أن "86" يُستخدم في لغة الشوارع بمعنى "التخلص من شخص"، فيما يمثل الرقم "47" رمزًا لترامب باعتباره المرشح الرئاسي المقبل.
روايات أخرى ذهبت أبعد من ذلك، وفسرت الرقم 8647 بأنه:
"8 أقدام طول × 6 أقدام عمق": الأبعاد القياسية لقبر في أمريكا، ما يعني "ادفنه".
بينما "47" يشير إلى هوية الهدف المحتمل — ترامب.
رمز بريء أم رسالة مموهة؟:
الواقعة طرحت أسئلة جدية حول الخطوط الفاصلة بين التعبير السياسي والترميز الخطير، خصوصًا عندما تصدر عن شخصيات رفيعة سابقة في جهاز أمني حساس.
ويبقى السؤال:
هل كانت مجرد زلّة رمزية غير محسوبة؟ أم تلميحًا مقصودًا أُسيء فهمه عن قصد أو دون قصد؟.