عينت شركة سوناطراك الجزائرية رشيد حشيشي رئيسا تنفيذيا جديدا لها، الاثنين، خلفا لتوفيق حكار.

وسبق أن شغل حشيشي منصب الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة سوناطراك لفترة من الوقت قبل بضع سنوات، وهو مهندس قضى معظم حياته المهنية في الشركة.

.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوناطراك الجزائر سوناطراك سوناطراك اقتصاد

إقرأ أيضاً:

قراءات في تعيين كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء: بين الحياد والرهانات الرمادية

قراءات في تعيين كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء: بين الحياد والرهانات الرمادية
أولاً: خلفية عن كامل إدريس
الدكتور كامل إدريس شخصية سودانية ذات حضور دولي مرموق، تقلّد مناصب عليا في المنظمات الدولية، أبرزها منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO). يُنظر إليه في الأوساط الخارجية كرجل تكنوقراط من الطراز الرفيع، غير محسوب على أي تيار سياسي محدد في السودان.
ثانياً: الإيجابيات في تعيينه
1. الحياد السياسي:
لا يُعرف لكامل إدريس انتماء سياسي معلن، مما يجعله مقبولاً نسبياً من أطراف متعارضة داخلياً، ويمنحه فرصة لعب دور الوسيط أو الإداري غير المنحاز.
2. القبول الدولي:
يحظى بثقة واحترام في الأوساط الدولية والغربية تحديداً، وهو ما يُعدُّ عاملاً حاسماً في ظل الأزمة السودانية التي تتشابك فيها المصالح الدولية.
3. العلاقات الدولية الواسعة:
شبكة علاقاته مع منظمات الأمم المتحدة والدول الكبرى قد تُوظَّف في دعم جهود الإغاثة، إعادة الإعمار، وجذب التمويل.
4. خبرة خارجية ثرية:
إدارته لمنظمات دولية كبرى تمنحه رؤية إدارية وتنموية متقدمة يمكن الاستفادة منها في بناء مؤسسات الدولة.
ثالثاً: السلبيات والقيود
1. غياب المواقف المبدئية الواضحة:
يُنظر إلى كامل إدريس كشخص براغماتي، ما يُضعف الثقة به من قبل القوى الثورية أو الحركات ذات المطالب الجذرية.
2. قبول داخلي محدود:
لم يلعب دوراً محورياً في الانتفاضات أو مراحل الانتقال السياسي، ما يجعله شخصية رمادية لدى الجمهور السوداني العريض.
3. ضعف الروابط الداخلية:
يفتقر إلى تحالفات داخلية قوية سواء مع القوى السياسية، أو العسكرية، أو المجتمعية، مما قد يعوق قدرته على فرض رؤية إصلاحية.
4. غياب تجربة محلية تنفيذية:
لم يسبق له تولي منصب في الحكومة السودانية أو إدارة ملفات داخلية معقدة، ما يثير التساؤلات حول جاهزيته للواقع السوداني شديد التعقيد.
رابعاً: ما يدعم تعيينه الآن؟
1. سدّ الطريق أمام المنافسين الطامحين:
أبرزهم:
– عبدالله حمدوك الذي تآكل رصيده الشعبي والدولي.
– الوليد مادبو الذي يُنظر إليه كمثقف إشكالي بلا تجربة تنفيذية.
– مبارك الفاضل المتهم بتقلباته وتحالفاته المتغيرة.
2. خطوة استراتيجية من البرهان:
عبر فكّ ارتباط مجلس السيادة بمجلس الوزراء، يسعى البرهان لتهدئة الأجواء وتقديم وجه تكنوقراطي، دون أن يُسلّم السلطة فعلياً لقوة مناوئة له.
خامساً: مؤشرات نجاح محتمل
1. “الرجل الرمادي” كميزة:
عدم امتلاكه لخطاب حاد أو مواقف مسبقة، يجعله قابلاً للتشكيل والتطويع، مما قد يساعده في لعب دور توافقي.
2. في حال تكوين طاقم وزاري كفء ومتنوع:
وجود شخصيات ذات خلفية ميدانية، سياسية، واقتصادية قوية ستغطي جوانب القصور لديه، ويمنح الحكومة فعالية.
سادساً: التحديات الحقيقية أمامه
– الواقع الأمني والعسكري المعقد
– الضغوط الدولية المتزايدة
– الفجوة العميقة بين الشارع والنخب
– تدخل الإمارات ومحاور خارجية في المشهد السياسي
سابعاً: خلاصة واستنتاج
تعيين كامل إدريس هو رهان على الحياد أكثر من الكفاءة المحلية، وهو خيار يمكن أن يُكسب السودان بعض الهدوء الخارجي، لكنه يظل هشّاً داخلياً ما لم يُدعّم بتحالف وطني واسع وحكومة قوية. نجاحه لا يعتمد عليه وحده، بل على السياق العام، وديناميكية القوى الحاكمة، وقدرتها على تقديم تنازلات حقيقية.
وليد محمد المبارك
وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خلافات واحتجاجات في إسرائيل بعد تعيين زيني رئيسا للشاباك
  • نتنياهو يعين رئيسا جديدا للشاباك رغم اعتراض مستشارة الحكومة القضائية
  • نتنياهو يعين اللواء دافيد زيني رئيسا للشاباك خلفا لرونين بار
  • نتنياهو يتجه لتعيين ديفيد زيني رئيسا جديدا للشاباك
  • عاجل | ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي: نتنياهو يعين اللواء دافيد زيني رئيسا للشاباك خلفا لرونين بار
  • عاجل|| نتنياهو يعين اللواء دافيد زيني رئيسا للشاباك خلفا لرونين بار
  • صاحبة السمو: تعيين يوسف النعمة رئيساً تنفيذياً لمؤسسة قطر
  • راجحي رئيسا تنفيذيا
  • السودان.. تعيين كامل إدريس رئيساً للوزراء واستعادة أم رمتة من الدعم السريع
  • قراءات في تعيين كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء: بين الحياد والرهانات الرمادية