أهالي البحيرة يطالبون الرئيس السيسي بالترشح في انتخابات الرئاسة: «كلنا معاك»
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
توافد آلاف المواطنين على ميدان جلال قريطم بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، للمشاركة في احتفالات ذكرى نصر أكتوبر المجيد، ودعم وتأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لانتخابات الرئاسة المقبلة، وسط إجراءات أمنية مكثفة حفاظًا على سلامة المواطنين.
القوى السياسية تنظم مسيرات تأييد للرئيس السيسيمن جهتها، نظمت العديد من القوى السياسية، مسيرات تأييد للرئيس السيسي، جابت شوارع مدينة دمنهور، حاملة أعلام مصر وصورا للرئيس عبد الفتاح السيسي مدونًا عليها عبارات التأييد، مطالبينه بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكثفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، من تواجدها في محيط الاحتفالات بميدان «جلال قريطم»، لتأمين احتفالات المواطنين بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، ومن المُقرر أنّ يحيي الحفل كلًا من حمادة هلال، مصطفى قمر، هدى.
دعم وتأييد الرئيس السيسي: «كمل مشوارك معانا ياريس»ناشد إسماعيل موسى، أحد أهالي مدينة أبو المطامير، في أثناء تواجده في احتفالية نصر أكتوبر، الرئيس عبدالفتاح السيسي بالترشح للانتخابات، قائلًا: «كمل مشوارك معانا يا ريس، كلنا معاك وبندعمك».
كما ناشدت سهير علي، إحدى المشاركات في الاحتفالات، الرئيس عبدالفتاح السيسي بالترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، قائلة: «شكراً يا ريس على مبادرة حياة كريمة، ومبادرات الصحة»، مضيفة «احنا اتعالجنا من فيروسات الكبد، كمل واحنا معاك لآخر الطريق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح : صلابة موقف الرئيس السيسي أفشلت خطة نتنياهو لتهجير سكان غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن الموقف المصري الصلب بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي كان حائط الصد الأول الذي أسقط خطة الاحتلال الإسرائيلي بتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يراهن على تنفيذ عملية التهجير عبر المعابر المصرية، غير أن الرفض القاطع والحاسم من القيادة المصرية أغلق هذا الباب تمامًا، وأفشل الرهان الإسرائيلي مبكرًا.
وأضاف أن الاحتلال بعد فشله في تنفيذ هذا المخطط، اتجه إلى طرح بدائل وهمية عبر الترويج لمواقع بديلة في دول مثل ليبيا، الصومال، موريتانيا، وماليزيا، في محاولة يائسة لإيجاد مخرج لأزمة الكتلة السكانية في غزة، وهو ما يعكس ارتباكًا واضحًا في المخطط الصهيوني.
وشدد الرقب على أن الموقف المصري المتماسك لا يخدم فقط القضية الفلسطينية، بل يمثل دعمًا استراتيجيًا للأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن وقوف القاهرة ضد مشروع تهجير الفلسطينيين يعكس رؤية سياسية عميقة ومسؤولية قومية تاريخية.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن فشل هذا المخطط العدواني هو ثمرة تلاحم الشعب الفلسطيني وثباته على الأرض، إلى جانب الدعم العربي الحقيقي الذي تقوده مصر كقلب للعروبة.