أفعى في المطبخ فوق السخان تثير ذعر مربية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
بمنطقة توتنغ بجنوب العاصمة البريطانية لندن، حالة من الذعر الشديد أصابت مربية اكتشفت وجود أفعى داخل مطبخ منزل تعمل به، يبلغ طولها 1.5 متر وكانت تجلس ملتفة حول ذاتها، بالجزء الأكثر دفئًا في المنزل، وهو ما أوضح ظاهرة الزواحف الهاربة بالدولة.
أفعى في مطبخ المنزلأصيبت المرأة بالذعر الشديد، واتصلت بمؤسسة تعني بالحيوانات من أجل التعامل والتخلص من الأفعى وإخراجها من المنزل، وذكر مسؤول في منظمة «RSPCA»، الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات، أن الأفعى كانت ملتفة فوق سخان المطبخ، إذ تحتاج إلى مصادر حرارة خارجية لتنظيم حرارة جسمها، وهو ما جعلها تختبئ في هذا المكان، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقعت الحادثة في لندن تأتي في وقت يزداد فيه عدد الأفاعي الهاربة في بريطانيا، بحسب المربية: «ظهرت الأفعى في المطبخ وجعلني أصرخ بشدة»، وتعتقد أن الأفعى تسللت إلى المنزل عبر فجوة في الجدار المؤدي إلى الحديقة، أما المؤسسة المعنية بالحيوانات فتعتقد أن الأفعى إما هاربة من مالكها وإما تركت في مكان قريبة، وتم القبض على الثعبان ونقله إلى مستشفى جنوب إسيكس للحياة البرية لابتعاده عن الجميع.
هذا الأمر الذي حدث في لندن ليس استثنائيًا، وكثير من الأفاعي ظهرت وطلبت المؤسسة التعامل معها، لكن هذه تبدو أليفة وهربت من منازل ومنشآت أصحابها، بحسب المنظمة: «مجرد وجود مثل هذه الحيوانات داخل المنازل يثير الرعب، وارتفع عدد الأفاعي من 500 ألف إلى 700 ألف خلال 12 شهرًا فقط، وهو ما يحتفظ به البريطانيون في منازلهم، وهو ما جعلها ظاهرة واسعة»، إذ تلقوا 1031 تقريرا متصلا بالزواحف العام الماضي.
تحذير بشأن الأفاعيوضعت المؤسسة ملصقات في المنطقة بشأن العثور على الأفاعي، سعيا لمعرفة صاحبه، لكن لم يتصل أحد، وتتفاقم المشكلة في الصيف، إذ تصبح الأفاعي أكثر نشاطًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ويوجد في بريطانيا 3 أنواع من الأفاعي، واحد منها سام للغاية: «مالكو هذه الأفاعي يخرجونها في نزهات للاستفادة من ضوء الشمس، لكنه هذا الأمر يحفز هذه الزواحف للتحرك بسرعة وتهرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أفعى ثعبان حيوان وهو ما
إقرأ أيضاً:
في سابقة عالمية.. اليونيسكو تُدرج المطبخ الإيطالي على قائمة التراث غير المادي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصبح المطبخ الوطني الإيطالي أول فنّ طبخيحظى باعتراف منظمة اليونسكو بالكامل ، ويضعه ذلك في مكانة من شأنها أن تساعد على حمايته من المقلِّدين.
وأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني قرار تصنيف الطعام الإيطالي كتراث ثقافي غير مادي الأربعاء، وذلك قبل صدور الإعلان الرسمي المتوقّع من اليونسكو.
وأكّدت ميلوني في بيان: "نحن أول من يحصل على هذا الاعتراف في العالم، وهو يُكرّم هويتنا وثقافتنا. وبالنسبة لنا نحن الإيطاليين، فن الطهي ليس مجرد وجبة أو مجموعة من الوصفات، بل هو أكثر من ذلك بكثير. إنّه يجسد الثقافة، والتقاليد، والعمل، والثروة".
يُمثل هذا التصنيف نهاية ناجحة لحملةٍ استمرت ثلاث سنوات، قادتها وزارة الزراعة الإيطالية للاعتراف بالطريقة التقليدية التي تتّبعها البلاد في زراعة وحصاد وإعداد وتقديم الطعام.
وكتب أحد محرري المقترح الإيطالي في الطلب الأولي، بيير لويجي بيتريلو، أنّ "الطهي في إيطاليا يتجاوز الحاجة الغذائية، فهو ممارسة يومية معقدة ومتجذّرة".
ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ تواصل فيه البلاد مكافحة المنتجات الغذائية الإيطالية "المزيفة"، وقُدِّمت شكوى أخيرًا إلى البرلمان الأوروبي بعد ظهور عبوات من صلصة الـ"كاربونارا" الجاهزة على رفوف المتاجر.
كما كافحت إيطاليا إنتاج زيت الزيتون المغشوش واستخدام أسماء ذات طابع إيطالي على منتجاتٍ لم تُصنع في إيطاليا.
ويرى وزير الزراعة الإيطالي، فرانشيسكو لولوبيرجيدا، أنّ اعتراف منظمة اليونسكو سيساعد على حماية هذا المطبخ من الانتهاكات الغذائية.
وأفاد أن الاعتراف "سيكون أداة إضافية لمواجهة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قيمة المنتجات المصنوعة في إيطاليا، التي يعترف بها العالم أجمع، وسيمثّل فرصًا جديدة لخلق فرص العمل والثروة في المناطق، وللمضي قدمًا في التقاليد التي اعترفت بها اليونسكو كمواقع تراث عالمية".
مشهد طهوي حيوي