استعدادات بمحافظة حضرموت لإعلان الإدارة الذاتية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الجديد برس:
تشهد محافظة حضرموت النفطية شرقي اليمن، استعدادات لواقع جديد تعده المملكة العربية السعودية.
وكشفت مصادر محلية عن ترتيبات تقودها قوى موالية للرياض وبتوجيه من السفير السعودي محمد آل جابر تهدف لرفع الإعلام الحضرمية على كافة المنازل والمؤسسات قبل السابع من الشهر الجاري والذي يعرف بيوم العلم الحضرمي.
وأشارت المصادر إلى أن الحملة تأتي قبيل إعلان السعودية مجلس حضرموت الوطني رسمياً.
وكانت السعودية بدأت عملية تجنيد واسعة بمحافظة حضرموت تحسباً لتصعيد من قبل القوى الموالية للإمارات.
وتأتي التحركات السعودية مع أنباء عن استكمال الرياض تشكيل المجلس الوطني رغم الخلافات التي عصفت بقواه وأدت إلى انسحاب وطرد العديد من القيادات والشخصيات الحضرمية المعارضة للنفوذ السعودي.
وتشير الخطوة السعودية إلى قرار الرياض حسم ملف حضرموت مع عودة المجلس الانتقالي الموالي للإمارات للتصعيد بملف المحافظة النفطية.
وكلف المجلس الانتقالي وفداً رئاسياً بقيادة يحيى غالب الشعيبي، الأسبوع الماضي بزيارة مدينة المكلا لعقد لقاءات مكثفة أبرزها مع قادة فصائل النخبة الحضرمية التابعة للإمارات تمهيداً لإسقاط الهضبة النفطية بوادي وصحراء المحافظة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
العليمي في قمة العراق.. صحيفة مصرية تصفه بالمقيم في السعودية وإحراج دبلوماسي في مطار بغداد
مع وصول رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى مدينة بغداد للمشاركة في القمة العربية المنعقدة هناك ظهرت أخطاء ومعلومات عكست مستوى التنسيق، والصورة الذهنية المرسومة عن مجلس القيادة الرئاسي.
صحيفة الشروق المصرية نشرت انفوجرافيك تعريفي للزعماء المشاركين في قمة بغداد، وأوردت صفة رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي باعتباره مقيما في السعودية.
ومع ردود الفعل المنددة لهذه الصفة سارعت الصحيفة لحذف كلمة "المقيم في السعودية"، وإعادة نشر الصورة بدونها.
أما في مطار بغداد فأظهرت اللقطات المصورة مشهدا محرجا، فمع اقتراب رئيس المجلس رشاد العليمي من مصافحة مضيفه العراقي، سارع أفراد الحراسة الحكومية في المطار لإيقاف عضوي المجلس فرج البحسني، وعثمان مجلي المرافقين له من الالتحاق بالعليمي.
سوء الفهم لدى الحراس الأمنيين كان مرده لاعتقادهم أن عضوي مجلس القيادة هم مجرد مرافقين مع رئيس المجلس، وليسوا ضمن الوفد الرئاسي الرسمي لليمن، وهو ما أظهرته لقطات مصورة لعملية الاستقبال.
واضطر الإعلام الحكومي الرسمي لتوزيع الفيديو الخاص بوصول العليمي إلى الرياض بعد حذف هذه اللقطة، ولكن بعد أن تسربت من وسائل إعلام أخرى.