صربيا تعلن خفض عدد جنودها على الحدود مع كوسوفو إلى الوضع "الطبيعي" وواشنطن ترحب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
رئيس أركان الجيش الصربي قال إن بلغراد خفضت عدد الجنود من 8350 إلى 4500، وذلك بعد أسبوع من أعمال العنف الأخيرة في شمال كوسوفو.
أعلنت صربيا الاثنين أنها "أعادت إلى الوضع الطبيعي" مستوى قواتها على طول الحدود مع كوسوفو التي اتهمتها بالتخطيط "لضم" منطقة تابعة لها في الشمال، بعد أسبوع على تجدد أعمال العنف.
وأكدت الولايات المتحدة أن أي انسحاب للقوات الصربية من الحدود مع كوسوفو سيكون "إجراءً مرحبًا به"، حسب المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الذي أضاف: "ننتظر تلقي تأكيد لذلك." وكانت الولايات المتحدة، الحليفة الرئيسية دوليًا لكوسوفو، حذرت الجمعة من "انتشار عسكري صربي كبير على طول الحدود مع كوسوفو" داعية صربيا إلى "سحب قواتها".
الناتو يعزز وجوده في كوسوفومن جهته أعلن حلف شمال الأطلسي الأحد أن مهمته العسكرية في كوسوفو، التي تضم 4500 جندي، سيتم تعزيزها بـ600 جندي بريطاني، 400 منهم على الأرض في إطار تدريبات. في مواجهة هذه الضغوط، حرص رئيس أركان الجيش الصربي ميلان مويسيلوفيتش الاثنين على الطمأنة بالنسبة إلى نوايا بلغراد.
حلف شمال الأطلسي يعزز وجوده في كوسوفو بـ 600 جندي بريطانيوقال الجنرال الصربي في تصريح للصحافيين في بلغراد إن "نظام عمل الوحدات ... في المنطقة الأمنية" على طول "الخط الإداري مع كوسوفو أعيد إلى طبيعته". وأضاف "هذا يعني أن عدد الوحدات في هذه المنطقة الأمنية عادي"، موضحًا أنه تم خفض عدد الجنود من 8350 إلى 4500، وذلك بعد أسبوع من أعمال العنف الأخيرة في شمال كوسوفو. ويصف قادة صربيا الذين لا يعترفون باستقلال الإقليم السابق ذي الغالبية الألبانية في 2008، الحدود مع كوسوفو بأنها "خط إداري".
هجوم في شمال كوسوفووخلال أعمال العنف الأخيرة في 24 أيلول/سبتمبر، أردت مجموعة مقاتلين شرطيًا كوسوفيًا البانيا وأصابت آخر عند حاجز قرب قرية بانسكا بشمال كوسوفو، حيث يشكل الصرب غالبية. ثم شنت شرطة كوسوفو عملية واسعة النطاق ضد هذه المجموعة التي لجأت إلى دير تابع للكنيسة الأرثوذكسية الصربية. وقتل ثلاثة من أفرادها واعتقل ثلاثة آخرون. وفر الباقون وبينهم ميلان رادويتشيتش الذي أعلن في بلغراد عبر محاميه أنه نظم وجهز المجموعة دون علم بلغراد.
وكان هذا أخطر تصعيد في شمال كوسوفو الذي هزته في الأوان الأخيرة حوادث متكررة. ويعيش ثلث صرب كوسوفو البالغ عددهم نحو 120 ألفًا (1,8 مليون نسمة) في هذه المنطقة المتاخمة لصربيا حيث ترغب بريشتينا في بسط سيادتها.
أوكرانيا تبرم صفقات تتضمن شراء مدافع قيصر ومسيرات فرنسيةوبدعم من بلغراد، يرفضون إعلان ولاءهم لحكومة كوسوفو، وهي إقليم صربي سابق ذو غالبية ألبانية أعلن استقلاله عام 2008، ولم تعترف به صربيا قط.
ويوم الهجوم نفسه، أعلنت سلطات بريشتينا أن بلغراد كانت وراء هذه المجموعة المدججة بالسلاح، وهي اتهامات ترفضها السلطات الصربية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: واحة جنات الجزائرية تفتح أحضانها لعشاق الصحراء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يترشّح لولاية رئاسية ثالثة في انتخابات نهاية العام شاهد: أهم المؤثرين الأميركيين في عالم الموضة طفلة في العاشرة صربيا كوسوفو الولايات المتحدة الأمريكية نزاع حدودي جيش قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: صربيا كوسوفو الولايات المتحدة الأمريكية جيش قوات عسكرية فرنسا تغير المناخ مصر سياسة أسلحة أوكرانيا سياسة الشرق الأوسط انتخابات دونالد ترامب حماية البيئة شح المياه فرنسا تغير المناخ مصر سياسة أسلحة أوكرانيا سياسة الحدود مع کوسوفو فی شمال کوسوفو یعرض الآن Next أعمال العنف فی کوسوفو
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تعلن تفجير منزل بقوة إسرائيلية شرق غزة (شاهد)
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مقاتليها فجّروا، ظهر الثلاثاء، منزلًا كانت تتحصن بداخله قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وذكرت السرايا، في بيان عسكري نشرته عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تيليغرام"، أن مسرح العملية جرى تجهيزه مسبقًا بعدد من العبوات الناسفة التي انفجرت بشكل متزامن، مؤكدة أن العملية أسفرت عن وقوع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح.
تفجير آلية إسرائيلية شرق خانيونس
وفي وقت سابق٬ أفادت سرايا القدس بأن مقاتليها نفذوا عملية تفجيرية استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، يوم السبت الماضي.
شاهد.. سرايا القدس تعرض مشاهد من كمين هندسي لمجاهديها استهدف آليات العـ.دو الصهيـ.وني المتوغلة في حي الشجاعية شرق غزة بتشريك وتفجير قنبلة من مخلفات العـ.دو وعبوة ناسفة من نوع ثاقب. pic.twitter.com/rgOrQv9YbK — وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) May 25, 2025
وأوضحت في بيانها أن مقاتليها تمكنوا من زرع عبوة برميلية شديدة الانفجار قرب خط الإمداد شمال منطقة عبسان الجديدة، وتم تفجيرها بنجاح السبت الماضي. وأضافت أن سرايا القدس أبلغوا عن نجاح العملية بعد عودتهم من الخطوط الأمامية للاشتباك.
وكانت "السرايا" قد أعلنت، أمس الاثنين، أنها استهدفت تجمعًا لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين في محيط مدرسة المعري شمال شرق مدينة خانيونس بوابل من قذائف الهاون الثقيل.
وفي استهداف منفصل، قصفت السرايا بقذائف هاون من عيار 60 ملم قوة راجلة من جيش الاحتلال كانت بالقرب من تجمع لآلياته المتوغلة في منطقة العطاطرة شمال قطاع غزة، مؤكدة تحقيق إصابة مباشرة.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، وللشهر التاسع عشر على التوالي، عملياتها ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث تستمر في تنفيذ كمائن نوعية وعمليات استنزاف لقوات الاحتلال المتوغلة، ردًا على المجازر بحق المدنيين والنازحين.
ومنذ استئناف الاحتلال لعملياته العسكرية الشاملة في قطاع غزة في 18 آذار/مارس الماضي، نجحت المقاومة الفلسطينية في تنفيذ سلسلة من الكمائن والعمليات النوعية التي أوقعت في صفوف الجيش الإسرائيلي قتلى وجرحى.
وبحسب بيانات جيش الاحتلال، قُتل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 المئات من الجنود من بينهم 410 منذ بدء الهجوم البري على غزة في 27 من الشهر ذاته. ومع ذلك، تتهم مصادر فلسطينية جيش الاحتلال بإخفاء الحجم الحقيقي لخسائره، لا سيما في ظل تجاهل متكرر للإعلانات الصادرة عن فصائل المقاومة حول عمليات تؤكد أنها أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفه.