احذر.. 6 أطعمة تعتبر عدو خفي للقولون
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يوجد العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على صحة القولون وتزيد من خطر تطور بعض الحالات مثل التهاب القولون التقرحي وسرطان القولون.
وفيما يلي ستة أطعمة تُعتبر "عدوًا خفيًا" للقولون ويجب أخذ الحذر عند تناولها بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. اللحوم المصنعة: تشمل اللحوم المصنعة مثل النقانق واللحم المقدد والهمبرغر المصنعة.
2. اللحوم الحمراء المصنعة: تشمل اللحوم الحمراء مثل اللحم البقري والضأن والخنزير، عند تعريضها لدرجات حرارة عالية أو عمليات الشواء الزائدة، يمكن أن تتكون مواد مسرطنة مثل الهيدروكربونات المتعددة الحلقات والأمينات المتعددة الحلقات.
3. المشروبات الغازية: تحتوي المشروبات الغازية على سكر الفركتوز والسكريات الصناعية والمواد الحافظة، وتناولها بكميات كبيرة يمكن أن يزيد من خطر التهاب القولون وزيادة الوزن.
4. المأكولات السريعة: تحتوي المأكولات السريعة على مواد دهنية مشبعة ومليئة بالملح والسكر والمواد الحافظة. يرتبط تناول المأكولات السريعة بزيادة خطر الإصابة بالتهابات القولون والسمنة وأمراض القلب.
5. المشروبات الكحولية: يعتبر شرب الكحول بكميات كبيرة من العوامل المرتبطة بزيادة خطر سرطان القولون. يجب تجنب تناول الكحول بكميات مفرطة والاعتدال في استهلاكه.
6. المواد المعالجة والحافظة: تحتوي الأطعمة المعالجة والمحفوظة مثل الشيبس والوجبات المعلبة والأطعمة المجمدة على مواد حافظة ومواد كيميائية قد تكون مضرة للقولون عند تناولها بكميات زائدة.
مهم أن نلاحظ أنه لا يجب استبدال هذه الأطعمة تمامًا، ولكن ينبغي تناولها بحذر وبكميات معتدلة. النصيحة العامة هي اتباع نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوبالكاملة والبروتينات الصحية والأطعمة غير المعالجة بشكل كبير. كما ينصح بممارسة النشاط البدني بانتظام وشرب الكثير من الماء للحفاظ على صحة القولون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتباع نظام غذائي الإصابة بسرطان الإصابة بسرطان القولون البروتين البق الب الخضروات البروتينات التهاب القولون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أطعمة تحسن صحة الرئة وتقلل النوبات خلال الشتاء
مع حلول فصل الشتاء وارتفاع نسبة التلوث والفيروسات التنفسية، حذر خبراء الصحة من إهمال النظام الغذائي، مؤكدين أن بعض الأطعمة الطبيعية تلعب دورًا كبيرًا في تحسين صحة الرئة وتقليل النوبات لدى الأشخاص المعرضين لمشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو أو التهاب الشعب الهوائية.
وأوضح الخبراء أن البرتقال غني بفيتامين C، الذي يعزز مناعة الجسم ويساعد الرئة على مقاومة الالتهابات الفيروسية والبكتيرية. أما الثوم فيحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا والفيروسات، ويقلل من الالتهابات المزمنة في الشعب الهوائية، بينما يساهم الشمندر في زيادة تدفق الدم إلى الرئتين وتحسين وصول الأكسجين إلى الخلايا، ما يعزز كفاءتهما.
وأشار الأطباء إلى أن دمج هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي يقلل من فرص الإصابة بنوبات السعال أو ضيق التنفس، ويزيد قدرة الجسم على مواجهة التقلبات الجوية وفيروسات البرد الشائع خلال الشتاء. كما ينصح الخبراء بتناول الأعشاب الطازجة مثل الزنجبيل والكركم لاحتوائهما على خصائص مضادة للالتهاب.
وأضافوا أن الحفاظ على رطوبة الجسم عبر شرب السوائل الدافئة، وتجنب التدخين والتعرض المباشر للدخان والغبار، يكمل دور هذه الأطعمة في دعم صحة الرئة. وأوضحوا أن الوقاية تبدأ بنمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة والنوم المنتظم والنشاط البدني المعتدل.
وأكد الأطباء أن إدخال هذه الأطعمة يوميًا في النظام الغذائي لا يحمي الرئة فقط من الالتهابات الموسمية، بل يعزز من قدرتها على مواجهة الأمراض المزمنة على المدى الطويل، ويقلل من حدة النوبات التنفسية ويضمن أداءً أفضل للجهاز التنفسي طوال الشتاء.